part 49(١)

8.8K 435 17
                                    

    #شباب زي ما أتفقنا قبل كده مفيش بطل أو بطلة معينة للرواية كلهم أبطال لان التحديد بينفي دور الباقي بالإضافه أن كل شخص بطل بحكايته و دوره

#أسفة لأن مش برد علي التعليقات لأن الواتباد معلق عندي
#اللي بيسأل فاضل كام فصل هي خلاص قربت تخلص وأنا بحاول أضغط الأحداث علي قد ماقدر

#نرجع لقصتنا

بعد أنتهائهم من المكياج توجهت السيارة مره آخري إلي القصر ونزلوا بكل هيبة وثقة وكأن هذا الأمر معتاد ولم يشك بهم أحد ولكن لكي يتم كل شيء علي أكمل وجه أصطنع مراد بأنه يجري مكالمه وأشار ل عماد رئيس الحرس بيده لكي يتولي فتح الباب والذي لم يستغرق ثواني حتي لبي طلبه علي الفور وبالفعل توجهوا إلي غرفه المكتب وأتفقوا علي صعود مراد للأعلي برفقه نيرة ويبقي علي ف المكتب اما نيره ستذهب ل غرفة عمر ومراد لغرفه دياب وبدأوا ف عمليه البحث وأخذ كل ما هو مفيد ولم يهتموا بشأن الكاميرات فهم غير معروفون وأنتهت عمليه البحث بحد.حوالي ساعة إلا ربع وتوجهت نيرة لغرفة دياب ووجدت مراد علي وشك الخروج فتقابلا ف المكتب والذي لم يكن أننهي علي منه فهو يبدوا كلاسيك علي الطراز الأوروبي يزينه جلد الحيوانات القطبيه ولكن للعجب لا توجد خزنه به وهذا ما آثارهم فأقترحت نيره بأن يتفحصوا أسفل اللوحات وكذلك أسفل الأساس لا ربما يوجد غرفه سريه وكذلك البحث في تلك المكتبة العجيبه والتي تمليء الحائط وأثناء أنشغالهم ف البحث الذي لم يثمر عنه شيء جلسوا لبعض الوقت يفكرون لو كانوا مكانه ماذا سيفعلون من عادات علي عند التفكير الضغط علي شيء مرن ليساعده ولكن هنا لم يكن موجود سوء مكبس الأبجورة الموجودة بالمكتب وأخذ يضغط عليه يفتح ويغلق بأستمرار إلي أن صدر صوت يشبه صوت الباب فنظروا أتجاهه ولم يكن أحد ولكن نيره نبهتهم عما خلفهم إلا وهي المكتبه الضخمة فقد تحركت من مكانها بالفعل ويوجد بداخلها غرفة مظلمه وأشعلوا ضوء الهاتف ليستكشفوا مفاتيح الكهرباء ولكن كانت المفاجاة
📿صلوا ع من جلس يواسي طفل عصفور مات📿

ف مشفي السما
ذهب مالك برفقه سما ومي لتنفيذ الخطة التي أعدوها لكشف ما يدور ف هذه الغرفه أما حازم ف ذهب برفقة عماد الذي أصبح يبغضه لتقربه الشديد من سما ليقابلا تلك المرأة التي توفي أبنها وصلوا إلي مكانها ولم يجدهوها فأخذوا بالبحث عنها وسألوا صاحب المقهي أو الأستراحه المقابل للمشفي وأخبىوهم أنها تذهب في أوقات الصلاة ثم تعود لأنتظار ابنها الذ لا يعود منذ ما يقارب الشهر ونص فأنتظروا عودتها فهم أعتقدوا بأنها تؤدي فرض الضهيرة ولكن أتضح بأنه تصلي العصر لذا توجهوا أيضا إلي مسجد قريب من المشفي ليؤدي فرضهم ثم يعودوا لأنتظارها  مرت الثواني والدقائق ولم تظهر تلك السيدة إلي الأن حتي كادوا يفقدوا الأمل ف ظهورها وكان يستعدون للرحيل ولكن وكأن الله اراد مساعدتهم فوجد عماد من يمسك بذراعه وللمصادفة كانت هي من يبحث عنها ولكن مع أختلافات شاسعه فقد شحبت وخسرت الكثير من الوزن وهيئتها مزريه للغاية وتقف بصعوبة على قدمها قالت بأبتسامة حزينة بها لمحة أمل: ها ي بني عرفت حاجه عن حمزة بالله عليك طمني هيخرج أمته أصله وحشني أوي ومشفتوش من زمان هو مفهوش حاجه أنا عارفه دا كان دايخ بس وأنا جبته بالعافيه أطمن عليه ومن ساعتها مش راضي يخرج ولا يشوفني علشان جبرته يجي هنا وبالله عليك ي دكتور طمني عليه وقوله أنا أسفه ومش هجبره علي حاجه تاني قوله أني بحبه قوي قوله أني نفسي أشوفه وأملي عينه منه وأشم ريحته قوله ميقساش عليه علشان مليش غيره هو اللي بقيلي من المنيا هو عوض ربنا ليه  يا حمززززززززززه ااااااه ياحبيبي اااااه ما كنتش قاسي أبدا ولا بتغيب لاحظه عني ياحمزززززززه أرجع ي أبني قلبي ميت عليك ياضنايااااا اااااه ياوجع قلبي عليك يا غايب المكان ده شؤم ثم نظرت لهم وهي تشير للمشفي بأنهيار قائلة: هو المكان ده هو مكنش عايز ياجي وأنا جبته بالعافيه علشان اطمن عليه بس دخل ومطلعش بيدوني واحد ملفوف ف صندوق وبيقولوا أنه هو قطع لسانهم أنا أبني عايش وجوه بس هما مش راضيين يدخلوني عنده والنبي ي دكتور أنت تقدر تدخلني عنده أبوس أيدك ومالت علي يده وحاول منها مهدءا وهو يقول : أهدي أرجوكي أهدي دفعته للخلف بقوة تنافي شكلها ولكن تلك القوة نابعه من غريزتها الأموميه قائله بصراغ وأنهيار شد أنتباه الناس أكثر : متقوليش أهدي ههدي أزاي وأنا مش عارفه أبني فين عايش ولا زي مابتقولوا ميت جعان ولا شبعان لاقي اللي يهتم بيه ويحن عليه ولا لأ أنا جبت أبني تعلجوه وبدل ما ترجعهولي علشان أضمه خليتوا القبر يضمه ي عيني عليك ي حمزة ي تري أنت فين حمزة بيخاف من الضلمة مش بيحب يقعد لوحده مش متعود يطلب حاجه من حد غيري يارررررررررررب ياااااااااااارب ثم سقطت مغشياعليها أمامهم من التعب والحزن بعد أن هزت قلوبهم بما قالت بعد أن أبكت كل أم شاهدتها مذكره إياهم بالنعمه التي يملكوها وغيرهم يتمني فقط لمسها رحل الجمع بعد أنا حملها عماد قبل أن تسقط أرض وكان سيتوجهه بها للمشفي لولا أوقفه حازم قائلا بصوت مختنق من حبسه لدموعه : بلاش توديها هناك أول ما تفوق الدنيا تتكركب وهتشد الأنتباة ويخليهم يحسه بحاجه غريبه هاتها عندي ف العربية قالها وهو يشير نحو سيارته وبالفعل وضعها عماد وطلب منه الأنتظار وبعدها جلب حقيبته الطبية وركب معه إلي حيث سيذهب
📿اللهم ماارحم أمواتنا وأموات المسلمين📿

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن