part 44

8.6K 488 18
                                    

مبدأيا يابنات مفيش وقت محدد بتنزل فيه الرواية تمام وثانيا بقي أنا واللهي بحاول علي قد مابقدر أنزل مرتين تلاته ف الأسبوع بس طبعا كل واحد عنده ألتزامات تانيه ف بتشغله والبارت واللهي بأخد من ٦ ل ٧ ساعات كتابه وساعات الفون بيفصل كمان مني ويهنج ف ألتمسوا ليه عذر وأتمني الرواية تكون عجباكم 🌼🌼❤

*الفصل ٤٤*

علي شاطئ النيل بأجواءه الصيفيه وهوائه المنعش بلفح بروده ساخنه نتيجه لحراره الشمس والأضواء التي تنير الشوارع والمقاهي والفوانيس المعلقة برفقة الزينة ف كل رقعة ب المنطقة والأغاني الرمضانية التي تنبعث من كل زاوية وأصوات عظماء وشيوخ الأمة البقشبندي والشعراوي والشيخ كشك وعبد الباسط عبد الصمد وغيرها من الأصوات العذبه المريحة للنفس التي تصل للقلب ك رفرة الفراشات كل هذا ولكن أبطالنا كانوا ف عالم أخر مليئ بالتفكير والغموض والتخطيط لما سيحدث وما قد تؤول إليه الأحداث فكلا منهم لديه مشاعر مختلفه وعواطف متدفقه ومنتشيه ل رأية عائد قد طالت غيبته وأن كان برغم منه فالذكريات بدأت ف التدفق لعقل كل منهم وكذلك تخيلهم لما سيحدث والتخطيط لما سيفعلون ف داخلهم أصبح مشتت ومبعثر منذ أن أخبرهم فهد فهو جعلهم كالجنود الذين يذهبون لساحة الحرب دون سلاح دون خطه للدفاع ولكن لا يهم أهم ما في الأمر أنها ستعود لهم وستكون برفقتهم وأن كانت ليس بشكل دائم فالأهم أن تعود
📿صلوا على خير خلق الله 📿

أما ف الجانب الأخر كانت تيتو تفكر فيما ستفعل وفيما سيحدث حتي قادها فكرها ل دياب فهو يفعل كل شيء لراحتها ويسعي دائما لأسعادها بينما هي دائمة الخداع والكذب عليه لذا أخرجت هاتفها وطلبت رقمه فقالت عندما وصلها صوته : أنا أسفه يادياب بس أنت مكنتش هترضي تخليني أخرج لوحدي معاهم بره المستشفي أحنا خارجين علي النيل هنقعد هناك وهما هيوصلوني وأحنا مروحين متزعلش مني...... هنروح منطقة **** تمام سلام
ثم أغلقت الهاتف بأرتياح فوجدت العيون متوجهه إليه فسألت قائلة: إيه بتبصولي كده ليه عادي يعني أنا غلط وكان لازم أعتذر وبعدين عادي يعني هو دايما بيحاول يفرحني مش هيبقي جزاته يعني أني أخدعه
فأبتسموا من فعلتها فهي كما توقعوا طفلة مرحة شقية صادقة لم تلوثها أفعال البشر
📿الحمدلله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه 📿

ف أحدي المطاعم الذي يقوم فيها دياب برفقه عمر بعمل أجتماعاته اليومية ورده أتصالها فرد بسرعه دون أي أعتبار للجالسين برفقته خشيه أن يصيبها مكروه حتي وصله أعتذارها ثم مبررها ثم أخباره بمكانها وكل ذلك وملامحه تتغير ف لاحظه بدأ بالأستغراب ثم الغضب والاستنكار ختاما بالأبتسامة التي لاتظهر مطلقا ولم يراها أحدا أبدا فهذه فتاته التي تقلب حياته رأسا علي عقب تعرف متي تجعله يسعد ومتي يغضب ومتي تنتشله من الأرض إلي السما والعكس فعرف عمر بأن وراء هذه الأبتسامة فيروز (تيتو) ومن غيرها قادرة علي تحويله ل ١٨٠ درجه فاق من شروده وانتهي الأجتماع أو عشاء العمل كما يطلق عليه بنجاح بعكس الأجتماعات الآخري وذلك يعود ل ملاكه كما يسميها فقام مستعدا للرحيل فأخبره عمر بأن ينتظر ف فريد سوف ينضم لهم بعد دقائق لأنه مل الجلوس بالمنزل بمفرده ولا يستطيع النوم فجلس دون تذمر أو قول شيء بل الأبتسامه فقد هى من تحتل ملامحه
فتمتم عمر لنفسه ضاحكا : من ساعة ما السوسة كلمته وهو عمال يوزع أبتسامات وربنا لنا مصوره كده أهي ذكره للزمن الكشري ربنا حل عقدته وضحك بركاتك ياست فيروز
ولم تتجاوز الثواني حتي أنضم لهم فريد وأقترح عليهم أن يذهبوا لمكان مكشوف فيه حياه يعج بالبشر الطبيعين وليسوا المصطنعين وطبعا وفق دياب عكس المتوقع فهمس فريد لعمر قائلا بأستغراب: هو ماله سهتان علي نفسه ليه
فرد عمر بضحكه مكتومه وصوت منخفض: هحكيلك بعدين بس المهم دلوقتي لو نفسك ف حاجة قولها بسرعه وهو ينفذهالك قبل ما يفوق من غيبوبته ههههه
📿أستغفروا الله وأتوب إليه 📿

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن