part 16

12.7K 501 8
                                    

🌀رواية 🌀بنت 🌀أكابر🌀
       🌀الفصل 🌀السادس عشر🌀
  🌀Aya🌀A🌀Ahmed 🌀

في بيت فهد
كان ينعم في النوم مع حوريه أحلامه  وقطع عليه نومه ذلك الهاتف المزعج فقام منزعجا وكاد ان يحطمه  ولكن لفت انتباه الاسم المدون علي الشاشه فاجابه بهدوء :خير.......تمام .....خمسه وهكون عندك....ثم اغلق الهاتف ونظر اليها متحدثا : خير عاوزه ايه
فضحكت ببرأه قائلة وهي تشير علي ذاتها: انا ..انا مش عاوزه حاجه
فاجابها : طبعا مش عاوزه حاجه ما انتي وأنتي عايشه كنتي مطلعه عنيه وانتي مختفيه مطيره النوم من عنيه فاقتربت منه وهي تمد يدها اليه قائلة: انت تعبت مني بسرعه يافهدي ازاي مش بيقولوا الفهد اسرع حاجه طب خلاص ولا تزعل انا هروح اخلي علي يلاقيني ولا حازم
فقاطعها بغيره: لا طبعا محدش هينقذك غيري انتي بتاعتي انا وبس فضحكت من غيرته وقبلته علي وجنته واختفت قائلة: سلام دلوقتي علشان متتأخرش
ففتح عينيه وجدها قد ذهبت فضحك علي نفسه بشده فمن يره يظن أنه مجنون يري فتاه ربما كانت ميته وتعلق بها واحبها حتي الثماله ويغير عليها من البشر برغم أنها ليست ملموسه او مرأيه لغيره وهذا ما يفرحه بشده لانها تلجيء اليه فهي دائما معه في يقظته ونومه وايضا في عمله وتذكر موقفا حدث له في مبني المخابرات حينما كانت تحدثه وهو يبتسم لها ويجيبها بهمس ودخل مالك في تلك اللحظة فقطع عليه ذلك فاخبرها الا تحدثه في وجود احد (طبعا انتم فاكرين فهد اتجنن صح بس هو متجننش هو حصله زي هوس ودا طبعا نتيجه لانه كان عايش وحيد طول حياته فهي بالنسباله ملت الفراغ ده فاصبحت عشقه وهوسه)

في المشفي بعد أن تم فحص تيتو تتم فريد اجراءات خروجها وهم الان يتوجهون الي عربه الاسعاف التي سوف تنقلها الي قصره وكان كل ذلك في الليل لان تيتو رفضت وضع النضاره الواقيه من الشمس علي عينيها لانه تبدو قبيحه في نظرها والقتها فتكسرت تحت الاعين الخائفة والمترقبه فاقترب منها دياب واخذ يربت علي شعرها: ولا يهمك ياملاكي بكره هيكون عندك مصمم ويعملك النظاره اللي تحبيها واخد يداعبها حتي خلدت إلي النوم
والان سياره الاسعاف بدأت بالتحرك متجهه للقصر ومن الخلف تنام تيتو وبجوارها دياب ينظر اليها وكأنها آخر شيء سيراه في هذا العالم وفريد بجواره يتابع ما يحدث في صمت تام وبعد حوالي النصف ساعة وصلوا الي القصر وقد تم نقلها بواسطة المسعفين بعد جدال من دياب لكي يحملها ولكن فريد منعه حتي لا تتأذي قدمها وكان قصر دياب كالتالي من الخارج حديقه واسعه وبها الكثير من الاشجار ولكنها ليست كباقي الحدائق فهي تبدو كئيبه ولا توحي باي مظنر من مظاهر الراحه كما انها ملغمه بكم كبير من الحرس من يراها يظن بانها ربما ملكا لرئيس جمهورية فدخلت السياره حتي مقدمه القصر والتي كانت تشبه بيوت الشواطيء فهي تبدو رمليه ومتعرجه باحجار ملونه تعكس الوانا عده في الشمس كحبات الالماس تعكس الالوان تشبه البيوت اليونانيه في زخرفتها اما بالنسبه لباب المنزل فهو يبدو وكانه جزءا من الجدار فهو بالبصمه ولا يدخله أحد الا قله معدودون علي اصابع اليد وهم رئيس الحرس ومدبره المنزل وعمر صديقه وبالطبع هو فتقدم رئيس الحرس وفتح الباب وتوقف الجميع علي ذلك الصوت الرعدي الذي هزهم من الداخل: كفايه عليكم لحد كدا
فطاد فريد ان يعورض فاشاره اليه قائلا: مش هتخاف عليها اكتر مني تتالي معايا وكان القصر من الداخل يشبه قصور الامراء في العصور القديمه في غرفه الاستقبال فهي صالتين متقابلتين احدهم بها مدفأة وامامها كرسي هزاز وعلي يمينها اريكه مذهبه وكأنها كانت لاحد الملكات في العصور القديمه مغطاه بجلد النمر وعلي اليسار مكتبه ارففها علي شكل ثعبان له عينان من الزمرد لونهما أحمر وفي الصاله المقابله يوجد كرسي ملكي مذهب وعلي كل جانب توجد اريكه وكانها اعدت لملك وحاشيته وفي مقابل الكرسي يوجد حوض بطول الحائط بهي اشكال وانواع كثيره من السمك الملون وفي الخلف توجد صوره له بطول الحائط وهو يقف بكلا خيلاء وزهو اما بالنسبه للسلم فهو مزين من كلا الجانبين بفرو وكذلك ارضيته ووصولا إلى الطابق الثاني والذي يوجد به كحديقه علويه وحمام سباحه والطابق الثالث مكون من غرفه واحده بل جناح واحد وهو جناح دياب وبالطبع لا يحتاج الي معرفه لونه فهو اسود كسواد الليل وكذلك الفراش حتي مفروشات الغرفه سوداء واذا نظرت الي تلك الكتله من السواد بتركيز ستلاحظ وجود ثلاثهابواب الاول يؤدي علي غرفه الملابس والثاني الحمام والثالث مطل على الحديقه والطابق الرابع به مكتبه وحمام وغرفه ملابس وكل شي مشابه لغرفه نومه عدا وجود بعض الديكوارات والتي كانت عباره عن لوحات رومانيه واخري مرسوم بها امرأة في احضان ذئب ويبدو عليها القهر وهكذا اشياء من هذا القبيل
دخل دياب الي جناحه ووضع تيتو علي الفراش ثم دثرها جيدا واقترب فريد للاطمئان عليه وبعد الفحص طمئنه واخبره بوصول الممرضه في الصباح فغادرا معانا الغرفه وكان رئيس الحرس امام الغرفة كما امره دياب فامره بايصال فريد الي السياره واستدعاء أمينه مدبرة المنزل فاتت مسرعه الي سيدها فهي تعلم بمدي غضبه والذي قد ينتهي بحياة أحد فتوجهت الي غرفه مكتبه وطرقت الباب ودخلت بعد ان سمحا لها بالدخول وهي تضع رأسها لأسفل تحت امرك يابيه
فاجابهة بهدوء فهي لهة معزه خاصه بقلبه: عاوزك تبلغيهم بتحضير اكل صحي وطبعا خليهم يجيبوا لبن وانتي اكيد عارفه الباقي وبعدها تروحي اوضتي علشان تخلي بالك من فيروز هانم ومش هوصيكي لو حصل غلط فهميهم ايه هيكون عقابه لاني مبقبلش بالغلط ابدا ولا بسامح فيه هي فرصه وحده بس واول متفوق بلغيني مفهوم فاجابته باحترام : مفهوم يا بيه فقال: تمام تقدري تشوفي شغلك دلوقتي
(اه نسيت اقولكم حاجه مهمه دياب مهووس بالوقت وحاطط فكل مكان ساعه وكلامه قليل ) خرجت السيده أمينه متوجهه الي المطبخ حوي تملي عليهم أوامره وبالطبع تنبههم الي ضروره اتلاع القائمه المعده لتنفيذ رغبات سيدهم فكل شيء بمواعيد الفطار في السادسه صباحا وتناول مشروب اللبن بالبيض في الرابعه فجرا قبل ممارسه رياضه الجري والتجديف وبعدها وفي الظهيره يعد الطعام في الثانيه تشر حتي ام لم يأتي لتناوله والعشاء في السابعه مساءا اما بالنسبه للقهوه فلها مواعيد مقدسه في الافطار والغداء والعشاء وعند الذهاب الي المكتب وعند الغضب واول وصوله الي المنزل كل تلك الامور تسجبها السيده أمينه في لوحه ليمشوا عليها وحمايتهم من غضبه فهو لا يتهاون ابدا

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن