*تذكير
صيام الأيام البيض (١٣-١٤-١٥)
وكل سنه وأنتم طيبون أحبائي
اللهم ما بلغنا رمضان
واحفظ مصر واهلها من كل سوء😎الفصل😎التاسع والعشرون😎
في المشفي
تم نقل نيره للعناية الفائقة لمده ٢٤ ساعة للاطمئنان علي سلامتها بعد عمليه شاقه لاخراج الرصاصه من كتفها وبسبب نزيفها لكميه كبيره من الدم اما بالنسبه لفهد فمازال في غرفة العمليات وبالإضافة إلى توقف قلبه بعد نصف ساعة من بدايه العملية واعادة انعاشه مره اخري ومحاوله البحث عن متبرع يحمل نفصل فصيله دمهO-
اما علي الجهه الاخري
كانت تستعد تيتو لمغادره الغرفة لتبرع بالدم كما أخبرتها سما عن المريض الذي من وجهه نظرها قليل الحظ رافض للحياة فأثناء سيرهم كانت تيتو شاردة في ذلك الشخص وتتخيل نفسها مكانه فهل كان سيتبرع لها ام سيكون غير موجود وهنا ظهر سؤال براسها من العدم ماذا كان سيحدث لهذا الراجل ان ام تكن موجوده ولا يوجد متبرع ؟ أكان سيموت ياللهي الفكرة نفسها مرعبه بالنسبة لشاب مازال في عنفوانة وصحته كان بالأمس يركض ويجيء ويتسامر مع عائلته واليوم يفقد من بينهم يتبخر من الوسط كالماء للاسف هذه سنه الحياه فلم نضيعها فيما لا يفيد الم يكن بالامس بكامل عافيته واليوم هو عاجز تماما عن حركه اصبعه ولكن الله اذا احب عبدا ابتلاه وربنا بيحبه واداله فرصه تانيه ثانيه كان هذا جواب سما علي سؤال تيتو وهي تفكر بصوت عالي
أثناء اقترابهم من غرفه العمليات أشارت سما اليها قائله: دول أهله تعالي نروحلهم فوقفت لثواني بصمت تتأملهم واحد يجلس علي الارض ويضع وجهه بين يديه وآخر مستند علي شباك لغرفه العنايه المجاوره للغرفة العمليات وينظر لشيء وكأنه اخر امل له بالحياة وأخري تبكي بنهيار مستنده برأسها على كتف اخر ينظر بشرود لجهه ما ويمسك بيده ضاغطا دون وعي منهم فحالتهم بالفعل لا تحب ان تري ألد أعداء في تلك الحالة فهم يبدوا غير واعيين بل فقد قلوبهم معلقه باحبائهم الموجودين خلف الأبواب فحستها سما علي الاقتراب منهم ولكنها هزت رأسها بالنفي قاله بهمس ورأسها لاسفل فهي تبكي بدون سبب لاتدري لماذا يألمها قلبها اهي من حالتهم ام من وجعها عليهم : خلينا نسحب الدم الأول وبعدين نبقي نشوفهم شكلهم تعبانين فهزت سما رأسها بصمت ومشيا باتجاه غرفه لسحب عينه دم وتحليلها ثم تم تعقيم تيتو وارتدائها للملابس المرضي وكمامه وجلافزات وغطاء الرأس لايظهر سوا عيناها وذهبا سويا حتي غرفة العمليات ومرور ودون أن ينتبه احد كلا لاهي في عالمة الافتراضي الذي يهرب اليه مؤقتا من الواقع بمجرد دخولها غرفة العمليات أحست برهبه شديدة ورعشه سرت علي طول عمودها الفقري فربتت سما علي يدها وسحبتها مسطحها ايها علي سرير مقابل للسرير فهد وقاموا بتوصيل أسلاك لنقل الدم واخري محلول جلوكوز لتعويض الفاقد واستمرت العمليه والتي كانت صعبه بشدة بسبب توقف قلب المريض وفقد كثيرا من الدماء فتم سحب كميات كبيره من تيتو حاولي كيسين ونصف من الدماء رغم رفض الأطباء متعللين بالإرهاق البادي عليها وتلك الكميه كبيرة بالنسبة لحجمها الضئيل ولكن رفض بشدة قائله: لو سمحت خدوا الكمية اللي محتاجها بس المهم يعيش وملكش دعوة بيه ودا علي مسؤليتي لو عاوز امضيلك إخلاء مسؤلية أنا جاهزة فاكملوا إجراء العمليه وانتهت سحب الدم وساعدت سما تيتو علي القيام واما الباقيه فكانوا يغرقوا يعني بيعملوا فنش للعمليه فتوجهت سما لجلب كرسي متحرك ولكن تيتو لم تستطيع تحمل الدوار الذي أصابها بسبب سحب الدماء لذا قامت بالحركة السريعة خارج الغرفة حتي لاتسقط وتلهيهم بها فاخذت تستند على الباب حتي وصلت اليه فانتبهوا لها واقفين فسألها علي بجمود: فهد عامل ايه فوقفت محاولة التوازن ولكن لم تتحمل أكثر ووقعت أرضا ولكن لحقها مراد وعلي قبل سقوطها قائلين: انتي كويسه فهزتدون وعي فوضع علي يدة ليزيل الكمامة لتتمكن من التنفس ولكن قاطعهم صوت سما الصراخ قائله: ليه كده يا فري دايما عيندة معلش لو سمحت ساعدني نقعدها علي الكرسي وهي تشير للكرسي المتحرك فهز علي رأسه بالايجاب وقام بحملها قائلا: هتوديها فين فاجابته: مش عاوزة اتعبك اه علي فكرة المريض بقي كويس حمد لله على سلامته فنظروا لها باستفسار عن تلك الفاقدة للوعي فاجابتهم : دي اللي اتبرعت له بالدم فاغمي عليها فسالها علي باهتمام: طيب هي كويسة دلوقتي بعض ان وضعها علي الكرسي فاجابته بقلق واضح: واللهي مش هقدر احدد ده الا ام تفوق وخصوصا انها لسه قايمه من عمليه صعبه مبقالهاش شهر وكانت في غيبوبه واصرت تتبرعله بالدم اللي محتاجه واخد كيسيين ونص فدا عملها هبوط عن إذنك بقي الحقها قبل ما التنين يطب وميلقيهاش ويختالنا كلنا المستشفي بعيانينها فهز رأسها وذهبت سريعا فنظر إليها ليستفسر عن أسمها ولكن قد ابتعدت وفهد خرج من الغرفة متوجها للعناية الفائقة
في الجانب الآخر من المشفي
غرفه ندي كانت تنام وبجوارها مالك محتضنا لها بشدة وهو ينظر لها فلاحظ حركت جفونها وكانها تسارع أحد كوابيسها وتحاول الإستيقاظ ولا تستطيع فاقترب من اذنها هامسا: أهدي يا حبيبتي أهدي أنا معاكى مش هسيبك أبدا هشش واخذ بقراءة بعض الآيات القرآنية حتي استقرت بهدوء في فراشها وهو كذلك
في مكان بعيد جدا عن مصرنا الحبيبة في مكان يسمي بالخليه يقف ذلك الغاضب ويحطم كل شيء من حوله وأي احد يدخل إليه يطلق عليه رصاصة ليخرسه للأبد فهو اسم علي مسمي الغضب الاسود الذراع الأيمن للشيطان فسمع وسط تحطيمه للاشياء والصراخ صوت وصول لرساله بهاتفه الخاص بالزعيم قائلا: اوة مرحبا ايه الغضب كيف حالك ههه مهلا مهلا لا حاجه لقول حالك فانت اسم علي مسمي الغضب الاسود عم عدد الضحايا يارجل الذي قتلتهم لتثأر لهزيمتنا احذرك من تخطي مائه خنذير منهم فانا لا اشتريهم لتنفس غضبك بهم بعد ان تهديء حدثني ولا تدع غضبك يسيطر عليك حتي لايكون نقطه ضعف يستغلها أعدائك من حسن حظك أنني صديقك والا لكنت من اسهل الفرائس التي لن تكلفني الكثير للقضاء عليك أستمتع يارجل في نخبك هههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
فهنا وصل غضبه أقصاه فرفع سلاحيه واخذ يضرب الرصاص في كل الاتجاهات حتي اصبح شكل الغرفة وكان كان بها انفجار قضي علي كل قاكني الغرفه ولم يتبقي سواه وبعدها نظر لها بعينان حمراء تطلقان شرر يغلب عليهما اللوان الاسود ومن ينظر لعيناه يسقد ميتا لا محال فنظراته مرعبه بالفعل ثم أخذ يضحك بشدة وطريقة هستيريه
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها