بعد تناولهم للأفطار قسموا المهام فيما بينهم مي برفقه عماد وحازم وسما يجلسون مع زهرة أم حمزة يستمعون لم حدث لأبنها منذ دخوله للمشفي حتي هذه اللحظة أما ندي برفقه مالك يتولون كاميرات المراقبة أما البقيه كانوا يتفحصون الملفات الورقية والتي تحتوي علي معلومات خطيرة جدا عن عمليات تم تنفيذها داخل مصر علي مدي السنوات الأخيرة بمساعدة رؤوس كبيره بالبلد وأصحاب المراكز والنفوذ من عمليات قتل وأرهاب وخطف وسرقت أعضاء وأعمال شغب وجماعات أرهابيه وتهريب سلاح وممنوعات وغيرها من الأعمال الغير مشروعة
وبعد الأنتهاء منهم تم جمعهم بطريقه مرتبه وبدأوا يتفحص الأسطوانات والفلاشات التي تتضمن صوت وصور لهم وهو يخططون ويعقدون الصفقات وأخري يتم فيها أتمام العمليات وتبادل المال مقابل الأسلحة والعكس وفيديوهات للجمعات تكفيريه تتحدث بأسم الدين ل سلب عقول الشباب وغيرها من الأشياء التي تفقد القعل وتصيب بالجنون وأثناء تشغيلهم لهؤلاء الأسطوانات سمعوا صرخة مكتومة من أحدهم ثم سقطت مغشيا عليها وتبعتها شهقه الأخري وفقدانها للسيطرة علي شهقاتها وقدميها التي أصبحتا كالهلام مما رأت بهذا الفيديو الشنيع الذي يقوم فيها مختل بذبح رجل وامرأه بدم بارد وهو يضحك وكأنه يشاهد فيلم كوميديا ويتحدث بالأنجليزية فنظر لهم الجميع وركض بأتجاههم وحمل حازم سما بجوف شديد ووضعها علي الأريكة وحاول أفاقتها وأيضا جلس عماد بجانب مي وحاول تهدئتها ولكن عيناها لا تنفك عن الأتساع وهي تشير خلفهم لشاشه اللاب توب فأسرع علي ليقوم بغلقه ولكن قبل وصوله سمعوا ما قالته مي بأنهيار وخوف شديد : د...د..دب...حهم ....دبحهم ...ااااااه....هو...هو.... ال .... ال...قتلهم.....ااااااااه..اااااااه
فلم يفهموا منها شيء فأسرع عماد إلي حقيبته وأخرج حقنه مهدئه وأعطاها لها وغفت ف النوم بعد دقائق أما سما فحاول حازم برفقه ندي ومايان أفاقتها ولكن دون فائده فأقترب عماد منهم بعد أن وضع نيره ف أحدي الغرف برفقه نيره وأخرج حقنه من حقيبته وقال بعمليه وأرهاق : مش هتفوق دلوقتي ي ريت لما تفوق لو مافتكرتش اللي حصل محدش يفكرها ولكن حازم لم ينتظر أن يكمل كلامه بل حملها بخوف ورقه شديدة وصعد بها ورافقته ندي إلي غرفته ووضعها بها وأخذ يتأملها فهي سماه صاحبه عيون البحر التي يتوه بمجرد النظر بهم
أما بالأسفل كان الوضع مرتبك وبشدة فهم لم يفهموا شيء مما حدث الساعه الأن تجاوزت الرابعة فجرا وكان كل شيء بخير وتناول الجميع طعام السحور وصعدت مي وسما برفقه زهرة للأعلي لكي ورتاح وتنام قليلا وبدأ الجميع ف العمل علي باقي الملفات والأسطوانات والفلاشات وقام عماد بمساعدتهم عن طريق الجلوس أمام اللاب توب لمراقبة عمر وفريد وكان كل شيء بخير إلي أن حدث ماحدث ولكن عاد كل شيء لطبيعته بعد نزول حازم وندي وعلي وجوههم أبتسامة طمئنينه برغم من تضمنها للتعب والخوف ف حازم خائف من أن يكون ماراءوه يخص والديها أما ندي خائفه دون سبب توجهه حازم إلي عماد وأخذ اللاب توب من مراد الذي يحتوي على الفيديو وشغله ثم أوقف الصوره وقربه من عماد سائلا بغموض : هو ده الدكتور جون
فهز الاخر رأسه بجمود
فتأكدت شكوكه ولكن بقي شيء واحد هو الأنتقام لها ممن سببوا لها كل هذا الآلم فقام وبدأ بمساعدتهم بعقل مشغول علي من أختطفت قلبه دون شفقه أو أستأذان ظلوا يعملون علي قدم وساق وسرعه ومهارة عاليه ورتبوا جميع الملفات والأسطوانات وغيرها من الأشياء ف ملفات وأنتهوا علي الساعة الثانية عشر إلا دقائق حوالي فوقف البعض ليفرد جسده المتيبس من الجلوس ك علي ومراد ونيره والأخر فرد جسده علي الأريكه ك ندي ومايان وحازم ومالك والآخر نام محله بأرهاق ك عماد ههه فقال مراد وهو يحرك رقبته علي الجانبين وآخيرا خلصنا فردوا عليه جميعا بالإيجاب عدا ندي التي وضعت يدها بجيب سترتها طالبه للدفء ولكن وجدت بها شيء فأخرجته وتذكرت بأنها الفلاش التي وجدته ف الدرج المغلق بالمكتب فوقفت بأبتسامة غبيه قائلة: هه لأ لسه في دي هههه
فقام مايان وحازم ومالك بالتقاط الوسادات والقائها عليه بتذمر وهي تحاول تفاديها وسقطت أحدهم عليعماد التي قام مذعورا وأخذ يردد قائلا: مين فين
فضحكوا عليه بشده وأخذوا الفلاش ووضعوها ف اللاب توب وأنتظروا تشغيلها وهنا كانت مفاجأة لهم
📿أستغفروا📿
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها