🧚♀️رواية 🧚♀️بنت 🧚♀️أكابر 🧚♀️
🧚♀️الفصل🧚♀️الثاني عشر 🧚♀️
🧚♀️Aya 🧚♀️A🧚♀️Ahmed 🧚♀️بعد مرور اسبوع من الحادث لم يحدث شيء جديد فالجميع يمضون في روتين يومي حازم وعلي ونيره وندي يذهبون في الصباح إلي الشركه بصحبه الجد ويعودون معه في المساء فقد اختفي ضي قصر زين العابدين بغياب شمسه فقد اخذت معها طفوله ندي ومرحها وزادت الجليد في قلب نيره ونار الانتقام وزاد لهيب الغضب في كلا من حازم وعلي لعدم تمكنهم من حمايتها فهم لا يستطيعون النظر في عين الجد من خجلهم وحاول اكثر من مره مغادره القصر ولكن منعهم زين فهو يتفهم مايشعرون به اما بالنسبه له فهو لازال على امل برجوع تيتو في اي وقد ولم ينطفئ او يخبو الامل في عودتها في كما يسميها نبض قلبه
أما بالنسبه للقضيه فقد تم تسجيلها حادث سير عادي لوجود عطل في الفرامل وبالنسبه للمهمه الاساسيه اخبرهم اللواء بعقد اجتماع خلال هذا الشهر لمعرفه خط سير المهمه
واما فهد فقد خفتت الام قلبه ولكنه دائما يشعر بان هنا احد يناديه واحلامه لا تخلو من تيتو وهي تغرق في بحر وكأنها تصل له رساله ما ولكنه لا يعلم سببا لتلك الاحلام وخاصه بعدما ذهب لمكان الحادث وامر بتمشيطه ولم يجد لها اثر ولكنه يشعر بان هناك شيء ينقصه طول يومه ولا يكتمل الا بعد ان تزوره في احلامه وهذا الشيء يصيبه بالجنون ولا يعلم له سبب فهو قد تعلق بها في احلامه وكلما جلس بمفرده يسرح بخياله بعدد المرات التي رأها فيهم فه يعدون علي الاصابع اول مقابله كان تفادي حادث في الطريق العام عندما نظرت له بعينها الساحره وكانها تلقي عليه تعويذه ما والثانيه بسبب تعديها علي شرطي اثناء ادائه لعمله وكان يوم اشبه بالحلم بالنسبه له فقد قامت بعمل فوضي كادت ان تقضي علي المبني بقاطنيه ولكنه لم يظهر اعجابه بمكرها وذكائها والثالثه كانت في ذلك المكان الذي يسمي بالحفله وباليته يستطيع ان يحرق ذلك المكان الذي بسببه فقده وعند تلك النقطه يبدأ من جديد متي تعلق بها حتي يفقدها ولما دائما يشعر بانها علي قيد الحياه وتناديه ولم يحلم بها وتاتيه ام حزينه او تبتسم له اوكانها تستنجد به فقد أوشك على ان يصاب الجنون بل هو اصبح متيقن من اصابته بالجنون او ربما لعنه رمته بها تلك الساحره التي لا يعلم اين هي وهل مازالت علي قيد الحياة ام لافي الشركه زين العابدين
امتلئت الشكره بصوت يبعث نيران من اللهيب تكاد تحرق من يقف امامها
...: أنا معتمده على شويه بهايم ميعرفوش بيعملوا ايه والله في سما محد هيروح انهارده قبل ما كل دا يتعاد من تاني ما انا مش بدير زريبه دي شركه والحسابات دي تتعاد من تاني واللي بيلعب بديله انا مبعدلش لا انا بقطع علطول مااصل ديل الكلب عمره ما يتعدل ...... واستمرت في تعنيفهم وكانها تنفس فيهم غضب الايام السابقه حتي قطع عليها حديثها علي وهو يراها تصرخ بالموظفين وهم صاغرين رؤوسهم قائلا: اتفضلوا علي شغلكم واللي قالته يتنفذ ام بقي بالنسبه للي لعب فب الحسابات ف ياريت يتفضل علي قسم الحسابات بهدوء ويصفي حسابه علشان صدقني لو جبته بنفسي مش هرحمه اتفضلوا
فخرج الجميع بسرعه وكأنهم كانوا بسجن وجاء قرار اخلاء سبيلهم
علي بهدوء: نيره اهدي مش كدا وبعدين دا مش شغلك انتي علاقات عامه مش اداره
نيره وهي تضغط علي اسنانها: قصدك ايه ان ده مايدنيش الحق اني اتدخل لما اشوفهم قلبنها قهوه وبيتسرمحوا زي الحبيبه علي الكرنيش ولا اشوف الحرامي بعيني واسيبه يبلفنا مش فاهماك وضحلي معلش اصل انا غبيه
على بنفس الهدوء: انا مقلتش كدا انا بقول انك لازم تهدي وتخدي الامور براحه زي نيره بتاع زمان الهادية والعاقله مش اللي بتغضب من اي حاجه وكأنها بتدور علي سبب علشان تنفجر فيه وتخرج طاقه الغضب اللي جواها
هدأت نيره بعد الشيء قائله: علي.... هي تيتو عايشه صدم على من سؤالها ولكنه لم يستطيع ان يجيبها علي سؤال لا يعلم إجابته لذا قام وتوجهه نحوها قائلا وهو يمسح دموعها بحنان: تيتو لو عايشه فتأكدي انها هترجع علشان ولو العكس فهي اكيد في مكان احسن من هنا ثم قام باحتضانها غافلين عن تلك العينين التي تلقي سهاما لو كانت حقيقيه لربما كان مكانها مخترقه قلب علي فقام بترك الباب بعنف وكان صاحب هذه الطرقات مراد فابتعد علي عن نيره وسمح للطارق بالدخول
ودار الحوار التالي بعد السلام البارد والنظرات الناريه اصطحبه علي الي غرفه الاجتماعات وكذلك لحقت بهم نيره بعد ان اخبرت حازم وندي ولحق بهم الجد زين
بعد صمت دام لدقائق قطعه سؤال الجد قائلا : خير ياحضرت الظابط في جديد
فكان رده التالي: نتيائج التحليل الجنائي بتثبت ان مكنس في اي اثر لبني ادم في العربيه اثناء الانفجار ود....فقاطعته ندي بسرعه ولهفه: يعني قصدك ان تيتو خرجت من العربيه قبل الانفجار يعني تيتو عايشه صح
قاطعها مراد مكملا حديثه حتي لا يعطيها امل زائف: وطلعا خروجها قبل الانفجار اما وقعت في البحر وعرفت تعوم للشط التاني ودا مستحيل علشان رجلها كانت مصابه يا اما الاحتمال التاني وهو ان السمك ك....ولكن لم يكمل كلمه بسبب مقاطعه الجد له لأ اطمن ان حفيدتي تفوت في الحديد يعني مش هتكون وجبه للسمك ياحضرت الظابط
تابعت نيره قائله: ويا تري عرفتوا مين اللي ورا الحادثه ولالسه
مراد بهدوء عكس عدائيه نيره: زي ما قولت قبل كده الحادثه عاديه زي اي حادث سير
ولكن نبره صوته وصلت لنيره وكانها غير مباليه او كان احدهم يقول اخبار الطقس فاجابته بشراسه قائله : الكلام ده تضحك بيه علي العيال الصغيره والحادثه واضحه زي الشمس العطل اتعطل واحنا راجعين وده معناه ان حد عطل الفرامل قصد وبعدين احنا طلعنا والمفروض انكم ورانا ازاي وصلتم بعد ماكل حاجه خلصت الا لو ليكم يد في الموضوع *ولكن الي هنا وقد نفذ صبر مراد فهي حقا مثال للاستفزاز وكتله الجليد المتنقله فقال بدفاع: اولا إحنا خرجنا بعدكم بكتير وبعدين الحادثه ما كانتش علي الطريق العام وبعدين ماتنسيش انها صحرا وممكن يكون دا فخ
فردت بسخريه وهي تنهض من مقعدها: فخ ....هه..ملحوقه ياحضرت الظابط وكله بآوانه
ثم تركت حجره الاجتماعات وانطلقت الي خارج الشركه وفي تلك الاثناء قام حازم بالاعتذار بالنبابه عنها ف مراد يعد صديقه ولكن اخبره بانه متفهم للامر ثم قام بالاستأذان قائلا: طيب بعد اذنكم انا عندي شغل واي مستجدات هبلغكم بنفسي وقام بسرعه لكي يلحق ب نيره ولكنه عندما وصل الي موقف السيارات كانت نيره تنطلق بسيارتها بسرعه كبيره محدث ضجيج عال فركب مراد سيارته وانطلق خلفها ومن يراهم يظن انهم في سباق للسيارات وعندما انتبهت له نيره من زجاج السيارت ضغطت اكثر علي دواثه البنزين لتزيد من السرعه واستمر الامر هكذا كلما اقترب تزيد في سرعه السياره حتي تقدم بسيارته متخطيا سيارتها مما جعلها تنحرف عن الطريق وكادت تفقد سيطرتها علي السياره ولكنها سيطرت عليها بمهوره وسحبت سلاحنا ونزلت من السياره بغضب اعمي وتوجهت الي مراد واطلقت رصاصتين في الهواء قائله: قسم بالله ان اعترضت طريقي تاني لكون مفضيه ده في دماغك وانا مبعدش كلامي مرتين وتوجهت الي سيارتها ولكنها توقفت علي صوته قائلا: وتفتكري لو احنا اللي ورا الحادثه هننقذكم ليه ونطلب دعم ما كنا خلصنا عليكم وطبعا مكنش حد هيعرف يوصلكم
التفتت اليه بحد قائله: تقصد ايه وضحلي واعتبرني غبيه في مكان خالي زي ده مفهوش غيرنا والمفروض ان انتم ورانا تفسر بأيه انكم وصلتم بعد ما انفجرت العربيه غير انكم جايين تطمنوا علي مهمتكم خلصت ولا لسه
مراد بانفعال : وايه اللي يثبت صحه كلامك ده واحنا مكناش تلي معرفه سابقه ولا كان بينا عداوة سابقه علش... قاطعته نيره قائله: وليه متقولش انك بتنتقم لخناقه المطار ولا مشكله المبني
مراد ببرود: وليه طيب مانفرضتش انك حاسه بالذنب علشان مقدرتيش تساعديها وماتت قصاد عنيكي وبتحاولي تبرري لنفسك انك ملكيش ذنب وبترميه علينا علشان تربحي نفسك
فقدت نيره اعصابها بسبب كشف مراد لها امام نفسها فهي تهرب بذاتها من الحقيقه ولكن لا تستطيع لذا كانت تفرغ غضبها بالموظفين وتبحث عن مبررات للحادث فقالت: انا مليش دعوة هي قالت انها تمام ايه وبعدين ندي كانت جمبها هي مكنش فيها حاجه واللهي كانت كويسه واحنا نزلنا وافتكرنها معانا بس ..بس مش عارفه منزلتش ليه او حتي نادت علينا هي السبب هي اللي راحت وسابتنا انا مليش دعوة...وانهارت علي الارض وسقط سلاحها بجوارها وهي تردد بانها ليست سببا فى موتها وان تيتو هي السبب فاقترب مراد منها بهدوء واخذها باحضانه محنويا انهيارها فقد كان يتوقع بانها تعد الاقوي من بينهم وذلك من خلال المراقبه ولكنها اثبتت بانها رغم قوتها وذكائها الا انها بالنهايه إمرأه هشه وضعيفه من الداخل واستمر الوضع لدقائق معدوده نيره في احضانه وهو يقوم بتهدأتها الي ان انتبهت نيره لوضعهم فقامت منتفضه قائله بصوت منخفض لو علي كان هنا كان زمانه اخد تاره بيده فاخفت ابتسامتها علي غبائها غب تلك المواقف ووقفت مستعيده قوتها وثباتخا كالسابق وكأن شيء لم يحدث وتوجهت الي سيارتها وانطلقت بها باقصي سرعه مثيره دهشه مراد اليست تلك التي كانت منهاره قبل دقائق بين يديه فتوجه الي سيارته ليعود الي عمله
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها