💍رواية 💍بنت 💍أكابر💍
💍الفصل 💍التاسع عشر 💍
💍Aya 💍A 💍Ahmed 💍في المساء
في مول...... التجاري كان هناك كلا من مالك وفهد ومراد يجلسون مع بعضهم في احد مطاعم المول وكان حازم وعلي وندي ونيره يتسوقون معا ومايان كانت في الملهي الليلي بنفس المول فقام مالك والشباب وتوجهه الي الملهي الليلي بعد ان وصلت لهم رساله ولكن فهد عاد إلي المطعم مره اخري لانه نسي محفظته ومفاتيحه واثناء عودته اصتدم باحدهم فامسك بها حتي لا تسقط على الارض فتشبست به بقوة وهي تقول: حاسب ياعمو علشان بابا جي وهيشوفني هههه وضحكت بقوة وهي تفك نفسها منه وتركض في الاتجاة الآخر وهي تضحك ولكنه كان متسمرا في مكانه في صدمه وكان أول شيء نطق به بصوت غير مسموع بعد ان افاق وهو يقنع نفسه بأنها خيال كما العاده وتابع طريقه واكنه توقف علي صوت صريح.......
بعد ان كانوا الشله يتصنعون التسوق لفت انتباه ندي احد الساعات لماركه مشهوره ولا توجد عادة بالسوق فإخذت تترجاهم بأنها لن تتأخر فقال علي خلاص ياجماعه اسبقوا انتوا واحنا هنيجي بعدكم فسبقوهم وكانوا في طريق العوده ااي ذاك المحل ولكن اصتدم حازم بأحدهم فوقع هاتفه علي الارض وتفكك فاخذ يشتم ويسب وهو يجمع أجزائه ولكن ندي لم تنتبه له وكانت متابعه الطريق ولكن وجدت ما صدمها وجعل قدمها تتسمر في مكانها وفجأة صرخت بصوت شق جدران المكان قائلا:ت..تر...ترا...تراتييييل ثم سقطت مغشيا عليها وفي تلك الأثناء كان علي يرتب هاتفه ويلتفت باحثا عن ندي فإذا به يراها تلتفت حولها بجنون ثم صرخت باسم تيتو ويقف علي بعد امتار منها فهد ولاحظ بانها علي وشك السقوط مغشيا عليها فأسرع بالامساك بها وهو يصرخ بها : ندي.. ندي فوقي ياندي.... ندي ايه اللي حصلك ندي فوقي نداااااا
فحملها وقام صارخا في هذا التجمع بأن يفسحوا له الطريق واخذها مسرعا الي السياره ليتوجهه الي اقرب مشفي متجاهلا هاتفه الذي يرن باستمرار وذلك المتسمر منه علي بعد امتار ينظر بصدمه حوله باحثا عن ملاكه الضائع ومن ينظر اليه يظن بأن عيناه خارجتين من محلهم من الصدمة وبعد ان افاق اخذ يركض في جميع الاتجاهات باحثا عنها ويسأل الناس كان كالتائه وهي كالسراب وبعد ان تملكه الإرهاق خر جالسا على الارض بسبب آلم قلبه وفي تلك الاثناء رن هاتفه واخرجه مما هو فيه ليرد بعد فترة بصوت مبحوح : الو....لأ أنا تعبت شويه فروحت...لأ لأ خليكوا كملوا انتم.....تمام...سلام وقام واقفا وتوجهه الي الباب متوجها الي الجراج فركب سيارته ووضع رأسه علي الدركسيون وهو يلوم ذاته ويلومها لظهورها فجأة واختفائها وهنا تيقن من انها مازالت علي قيد الحياة وأخذ يفكر بعقل مشوش وهو يلوم ذاته ويلومها متوصلا لحل وهو نسيانها وتجاهلها فمن تظن نفسها تطارده في أحلامه وفي واقعه لدرجه أصبح لا يفرق بين الحقيقة والوهمفي السياره كان حازم يقود السياره بسرعه كبيره متفاديا العديد من الحوادث بالإضافة إلي كسر الاشاره لأكثر من مرة وهو يحاول ان ندي تعود لوعيها قائلا: ندي ندي فوقي ياندي ندي ايه اللي حصلك ندي فوقي ياندي ندي اصحي علشان خاطري متقلقنيش عليكي ياندي فوقي بقه ولكن لا توجد استجابه فوصل الي المشفي ووقف بالسياره امام المدخل ولم يصفها بالجراج وفتح باب ندي وحملها بسرعه وهو يصرخ بهم لطلب المساعدة
فاحضروا له سرير المرضه واسرعوا بها لحجره الطبيب المناوب ولكن وجدوا بأنه غير موجود فاقام المشفي رأسا على عقب قائلا: ازاي مش موجود هي حياة الناس لعبه اسيب اختي تموت علشان الدكتور غايب علشان يرتاح قسما بالله ان ما تصرفتم لكون مولع المستشفي باللي فيها وما هيهمني حد فتجمع حوله عددا كبيرا لمعرفه مايحدث وكان غي ذلك الوقت الطبيب الاخر المناوب يمر بالحالات ليطمئن عايها وعندما سمع الجلبه جاء ركضا وهو يدخل وسط هذا الزحام قائلا: خير في اية عدوني لو سمحت انا الدكتور المناوب وبعد ان التقطت اذن حازم كلمه انا الطبيب المناوب حتي التفت بعنف وضربه في وجهه جعله يرتد الي الخلف وكاد ان يسقط لولا يد زملائه ساعدوه وهدر فيه بغضب اعمي وهو لا ينتبه الي صدمه ذلك الشخص مما فعله فتلك الكمه جعلت دماغه تهتز وتشعر بالدور وتحاول جاهدا مقاومه الإغماء : انت ازاي تسمح لنفسك تعرض حياة الناس للخطر بسبب اهمالك وقال له وهو ينظر إلى عينيه لاول مره لاينتبهه بانها فتاه قائلا: انت انسان مهمل ومتستح........فقاطع كلامه من الصدمة فقد.اصتدم بعينان بلون الشوكولا وشعر تخفيه خلف الحجاب فلا يظهر لونه محدثا ذاته قائلا: ايه الشوكولا دي ياحلوتها ياناس ياتري شعرها لونه ايه بلون عنيه ولا إسود احي انا ضربت البت وفجأة استعاد جديته قائلا: اختي في الاوضه دي معرفش حصلها ايه بس صدقيني لو حصلها حاجه هطربق لكم المستشفي علي اللي فيها وهخليكم تعتزلوا المهنه دي فكادت ان ترد عليه فاجابها بنبره اقوي: صدقيني كل ما بتتأخر غضبي بيزبد وانا طاقة صبري مش كتيره ولو انفجرت احرقها باللي فيها سامعه فلم تجيبه فسألها بصوت أعلي: ساامعه فهزت رأسه بسرعه وهي تسرع الي حجره ندي قائلة: يالهوي اي ده دا راجل مجنون ضربنا بوكس مزغلل عنيه لحد دلوقتي اه ايده تقيله اوي وهو شبه البغل كده بس مش مهم اما اكل حتة شوكولاته وبعدين اكشف عليها ولا اكشف عليها الاول اوف بقي انا محتاره طيب انا هحط حتة شوكولاته فبقي واكشف عليا وكل شويه اخد اطمه ده احسن حل ثم صفقت بيدها ضاحكه بطفوليه وهي تقول: برافو عليكي يا عبقرينوا واخذت تكلم نفسها وتفعل حركات تاره تجهز ابره وتاره تأكل شوكولا واخري تقلد حركات حازم وهي تقول: بغل وفاكر نفسه في حديقه الحيوان طب واللهي من سكتاله البغل ده دا وشي ورم اوديه من الناس فين يا ربي والواد حماده بتاع العجله هيقول للعيال في الشارع ان حد ضرب عبقرينوا واخذت فالبكاء ثم شتم حازم القابع خلف الباب في قلق ثم تأكل الشوكولا فتعيد الكره مره اخري فاستيقظت علي اثارها ندي وهي تشعر بصداع متسائلة:انا فين فقفزت عبقرينوا واقفه وهي تقول: بسم الله الرحمن الرحيم الله ياخربيتك مش تعملي اي صوت احم دستور اي حاجه ولا انتي زي اخوكي الطور اللي واقف بره مش بتعرفوا تستقووا الليعلي الناس واخذت في البكاء وهي تشكي لها ما فعله حازم او ذلك الطور الهائج علي حد قولها وانقلب الدور من مريضه لطبيبه زمن طبيبه لمريضه ولا تكف عن الثرثرة فهي حقا ثرثاره كبيره ولا تكف عن نعت ذلك الذي يسمي اخاها اما بالبغل الثور الهائج فقاطعتها ندي بصوت عالي وصل لحازم الذي يقف علب على بعد امتار من الغرفه لكي يخبرهم بانهم لن يأتوا متعللا بأن ندي اشترت العديد من المشتريات جاعله اياه حاملا لحقائبها فذهبوا الي المنزل واثناء انهاءه للمكالمه سمع صوت ندي وهي تصرخ قائلة: باااااااس بي الله ياخربيتك انتي ايخ بالعه راديو دا انا صدعت وبعدين طالعه نازله شتيمه فأخويه هو فين اخوي ده ها منطقي انا معنديش عير اخ واحد ومات اوف منك مش طبيعيه ايه ده وجاءت للتوجهه الي الباب وجدت حازم مستندا عليه فقالت له: وحياة ابوك ياشيخ تخلصني من العاهه دي دماغ صدعت وعماله تشتم فاخويه وعماله تقول انه بره فقاطعه قائلا: شتمت عليه قالت اه
فردت ببساطه قائلة: طور هايج وعجل فثححت لها عبقرينواقائلة: لا طور هايج وبغل وفي تلك الاثنلء كان حازم يجز علي اسنانه لعد تهوره وهذا غير معهود منه فهو مثال للنشاط والحيويه فكيف يغضب من طفله كبيره بكلمه واحده فاخذ يؤنب نفيه فقاطعه صوت ندي متسائلة ا: هو انا بعمل إيه هنا بس علشان مش فاهمهفاجابها حازم : ازاي مش فاكره احنا كنا فين انا كنا في المول وفجأة اغمي عليكي عدي بتحصل فقاطعته الطبيبه بجديه لا تناسب وجهها الطفولي وحركاتها: اممم..يعني اخوكي بيقول انكم كنتم في المول مظبوط فهزت رأسهأ فتابعت وانتي بتقولي مش فاكره حاجه يبقي انتي احتمال تكوني متعرضه لكابوس علي أرض الواقع ودي انسب حل انك تكون اتعرضت لصدمه عصبيه ودا بمعني انك حصلك مسح مؤقت للذاكرة وفالحالن دي احتمال كبير متفتكريش اللي حصل اللي لو اتعرضتيله تاني الي هنا وقد ضاقت ندي بها صبرا قائلة: ياخربيتك أيه انتي بالعه راديو ونبي ياحازم خرجني من هنا بدل مايحصلي حتجه يا اما اخلص عليها وساعدها حازم للخروج وهو مسحور بتلك الخنيه الثرثاره وكاد ان يخرج لولا وقفت امامهم قائلة: لأ مش هسمحلكم تمشوا قبل مااخوكي الأفندي دي يعتذرلي دا بهدل بكرمتي الارض دانا سيمو اللي بيترعب منها كل شنبات المستشفي وبدأت في تلكينه درسا اتي علي اثره زملائها المناوبين ووقفوا الي جانبها قائلين:. في ايه ياسيمو...ايه اللي حصل ياعبقرينوا ....حد اتعرضلك ياكبير ..... مين دا اللي امه داعيه عليه فاوقفتهم قائلة: خلاااص متشكرين ارجال منجلكوش في حاجه وحشة بس اخينا ده كان تايه ومحتاج حد يوصله اعملوا معاه الواجب واوعي تنسوا حسن الضيافة ولم تكمل كلامها حتي وجد حازم نفسه محمولا علي اكتاف هؤلاء الذين يسموا باطباء والقوه خارج المشفي وسط ذهول من ندي وحازمفي المول
كانت تيتو تتحرك هنا وهناك بنشاط وهي تنتقي عرائسها ولعبها في تكاد تموت فرحا لأن فريد ازال لها الجبس وسمح لها بالمشي على الارض ولكن لفتره بسيطة حتي لا تتأذي قدمها كان يقف دياب بالقرب منها فكل محل تعجب به تيتو يأمر بافراغه بالكامل من البشر حتي العاملين وتدخل تيتو الي جواره وتنتقي ما تريد واشترت العديد من الأشياء فساتين تكاد تفتك بعقل دياب فالمظهر الطفولي يجعلها اكثر جاذبيه واثاره وبعد ان انتهوا من التسوق والذي تعد المره الأولى بالنسبة لدياب اثناء مغادرتهم للمول رأت تيتو طفل يتناول المثلاجات فاخبره دياب بذلك فحثها علي الانتظار حتي يجلبه لها احد حراسه ولكن كيف للطفل مقاومة المثلاجات بالشوكولا والكريمه وقطع الشوكولا الموجوده أعلاها فتركت يد دياب واخذت تركض إتجاه الطفل فالبدايه ظن بأنها رأت احد تعرفه ولكن صدمه مافعلت فقد جرت نحو الطفل وانتشلت من يديه المثلاجات واخذت بالركض فامر رجاله باحضارها علي الفور فقد وصل لقمه غضبه بسبب تصرفاتها الرعناء والتي لم يكن يظن يوما من حدوثها حقا انها مثال لافتعال المشاكل وبعد ان وجدها حراسه حاولوا احضارها فرفضت وكانت علي وشك البكاء فأمرهم قائدهم بعدم التقدم منها واتصل بسيده فاخبره بانه اتا وبعد مرور ثواني وجدها تجلس علي مقدمه سلم يعد للطوارئ وتاكل الآيسكريم بتلذذ غافله عن اعين الحرس والناس المراقبة فهي كانت تطعم وجهها وشعرها وملابسها فاقترب منها ببطء شديد لكي لايخيفه وبدأ بتأنيبها أمام اعين الحراس المندهشه فهم توقعوا بان سيدهم سيقدي علي تلك الكتله من النشاط والحيويه: مش عيب يافيروز اللي انتي عملتيه ده فأجابته ببرأة تظهر في فيروزتيها: ما انا كنت جعانه وهو اتأخر وبعدين هو اكل منها كتير فانا اخته علشان اخد حته صغنونه وهرجعه فهز رأسه بقله حيله وحضر الحرس بسله مليئة بالمثلاجات بكلا أنواعها وكان دياب يريد معاقبتها وقبل ان يتكلم وجد التي انقضت عليه تقبله من كل جانب بوجهه وهي تشكره قائلة: بابييي شكرا شكرا انا بحبك اوي انا بحبك اد الكون ولم تعطي له الفرصه ليستوعب ما حدث حتي هجمت علي سله المثلاجات كوحشا مفترس ومر كثيرا من الوقت وهي مستمره في الاكل رافضه التحرك من مكانها اوحتي التوجهه لتبديل ملابسها فحاول ان ينظف لها وجهها وملابسه بعد ان ازال الآثار التي وضعتها علي وجهه وملابسه بالمناديل التي اخضرها الحارس ولكن رفضت فلم يكن امامه سوا حملها بسلتها متوجها بها إلي السياره تحت دهشت حراسه والناس فهو شخصيه معروفه بالمجتمع وايضا اعيون حاقده تكا تخترق صدره للوصول الي تلك الحمقاء لتفتك بها فمن هي حتي فضلها عليه وتوجهه الي الباب الخارجي حاملا ايه الي السياره التي تنتظرهم فقد احضرها الحارس وركبوا وهي في احضانه تتابع اكل المثلاجات بشراهه مخيفه ههههه وفي تلك الأثناء كان يمر بجوارهم سيارتين احدهم لفهد والذي لايعرف ما الذي دفعه للنظر بها فوجد اب وابنته وهي تتناول الشوكولا وما ان رأته حتي ابتسمت ولوحت له فأخذ قلبه بالدق والسياره الاخري لشخص متوجهه الي المول لأتمام صفقه ما وصدم من مشاهدت دياب في ذلك الوضع الحميمي مع هذه الفتاه وعقد العزم علي معرفه هويتها فيما بعد.........
................
#انتهي البارت
# يتبع
# تعليقاتكم😅
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها