شباب المخابرات "قيد التعديل"

part 39

أنا أسفه كتيررررررر بجد اعذروني عندي أبحاث ودنيا تانيه ومشغولة خالص بعتذر بجد منكم يابنات ياريت تعذروني

                              Part 39
ف أحد الكمائن

كان يقف مراد برفقة فهد يتناقشان في بعض المواضيع حول الأحداث الأخيرة وظهور تيتو ف الوسط أكثر من مرة وأختفائها مرة أخري متبخره من المكان كالشبح فأعرب مراد عن رأيه قائلا: تراتيل ظهورها وأختفائها أكتر من مرة بعد موتها في حاجه غريبة وكمان هي مش عارفة حد منا دا مش طبيعي
فجأهم الرد من مالك الذي يجلس علي كرسي تحت مظلة تقيه حرارة الجو ويضع علي رأسه قماشة مبتلة بالماء قائلا بمزاح : بص يسطا دا يتفسر بشكلين أما هي ما متتش وده مستحيل لأن الحادثة حصلت قدامنا وطبعا ده هيبقي شبحها بس مش معقول هيظهرلنا كلنا المفروض يعمل زي الأفلام ويطلع لكل واحد وحده ويرعبنا هههه والاحتمال التاني أنها تكون وحده شبها ودي منطقي طبعا علشان كده متعرفتش علينا ثم أنا لما سألت عنها هناك قالوا أسمها فيروز وصاحبة الدكتور اللي أسمها سما يخربيت رخامة أمها ضيعت من مجهودي عليها وف الأخر رفعتلي ورقة مكتوب عليها
(تعالي بعد الفطار علشان أعرف أرد عليك يامحترم )
مستفزة
فسأل مراد بأندهاش : أنت سألت أمتة وأحنا كنا أمبارح مع بعض والنهارده كن...أه يابن روحتلها الصبح والعربية ف التوكيل بتشتغلنا يازفت مش قلتلك متعملش خطوة إلا لما تبلغنا بيها مش كفاية متعاقبين بسببك ف عز الحر وقفين ف كامين أنا الرائد  مراد الألفي اترمي بسبب بأقف زيك ف كامين فرد عليه ببرود قائلا: مش هرد عليك علشان أنا صايم ومحترم
فرد مراد بسخرية قائلا: محترم ماشي يا عم المحترم  ثم نظر إلي فهد قائلا : سرحان ف إيه تفتكر كلام الأهبل ده صح
فرد فهد قائلا: الحل التاني منطقي ممكن تكون وحده شبهه وإلا كانت أتعرفت علينا ثم تابع موجها كلامه لمالك : حد يعرف غيرنا أنك روحت المستشفي
فأجابة بالنفي فتابع فهد بسخرية قائلا: يبقي خلاص هنروح للدكتورة بعد الفطار يامحترم

ف شركة زين 
كانت ندي تشعر بالجوع والعطش طول الوقت فهي لم تتناول السحور بشكل كافي فأخذت تغضب علي من حولها دون سبب فذهبت للحمام لتغسل وجهه من الحر رغم وجود مكيغات بالشركة ولكنه الوهم فأثناء ذهابها وجدت فتاتين تتناولان الطعام فشعرت بالغيظ وأتجهت لتوبيخهم دون تفكير لربما هما معذورتين أو يعاني أحد الأمراض التي تمنع من الصيام أو ليسوا ب مسلمين ولكن عند الشعور بالجوع يغيب العقل تماما وأخذت ف توبيخهما قائله: الله الله ياهوانم سايبين الشغل وقعدين تأكلوا وتتسامروا وناسيين نفيكم علي الأخر و...و...و...و...و حتي تجمع الموظفين علي صوتها وعلي ونيرة وحازم وعلي رأسهم زين الذي أيقن أن ندي تسببت ف أحد المصائب بالإضافة إلي أنه غاضب منها ف لقد طلب منها أكثر من مرة أتمام بعض المهام ولكنها لا تكف عن التذمر والذهاب والمجيء في الشركة كالمنتظر شخص أو شيء ففاض به الكيل من أفعالها وجنونها وخاصة بعد أن عرف ما حدث فطلب منها الإعتذار لهم أمام الموظفين كما أحرجتهم ولكنها رفضت قائله بعند : لأ أنا مش هعتذر فكان رد زين صادم لها وللجميع قائلا بغضب: أنتي مرفوضة وأبقي وريني أنهي شركة هتوظفك يا فاشلة كتك خيبة مش فالحة لا ف بيت ولا شغل فنظرت له بذهول وهي تشير علي نفسها قائله وعينها متسعتين من الذهول : أنا أنا فاشلة يازين أنا مفيش شركة هترضي تشغلني طب واللهي ما أنا اقعدلكم فيها وهشتغل يازين وهتوظف من بكرة وهنفيك وهقعدلك موظفينك ف البيت واقفلك شركتك أهيء أهيء أنا فاشلة طب يارب عثمان يسيب البيت وحازم يطبخ وترجعوا مشردين أنا.. أنا... أنا ماشيه اعاااااااااا ومشت وهي تتمتم بغيظ وتخبط الأرض بأرجلها فأشر علي ل حازم ليلحق بها فرأي الجد اشارتة قائلا: لو مشيت وراه يا حازم أعتبر نفسك مطرود خليها تعتمد علي نفسها بدل ما هي طايحه ف خلق الله ثم أنفض الجميع إلي أعمالهم