شباب المخابرات "قيد التعديل"

part 45

📿الحمدلله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه  📿
📿صلوا على خير خلق الله 📿

🌼الفصل ٤٥🌼

ف أحدي المستشفيات الخاصة كان زين يجلس برفقه صديقيه ويتمازحون متذكرين طفولتهم وشبابهم حتي شيخوختهم وكيف كبروا وفرقهم الزمن وأصبح لكلا منهم بيت وحياة خاصه بعيده عن الأخرين
وكان معظم الحوار الدائر حول أحفادهم فقال صديقه بمرح للأخر : أسكت يافايز دا زين غفلنه وأتجوز بدري وبقي عنده أحفاد يسدوا عين الشمس بنات زي القمر ورجاله يتشد فيهم الضهر هههه
فرد زين بضيق زائف : جرا إيه ياممدوح أنتي جاي تحسد ياعم بدل ماتقول ماشاءالله
فسأل فايز بتعب : أحفاد إيه ياراجل دا هي بنت واحده ولا أنا جالي زهايمر ياجدعان
فنظر له ممدوح منتظرا أجابة زين فأجابهم مبتسما وقال: دول أحفادي ميتخيروش عن تراتيل حفيدتي رغم أنهم مش من دمي بس بحثهم حته من روحي أدعو ربنا يديمهم ليه
فأمنوا علي دعائه وسأل ممدوح بأستفسار قائلا: طب أنهي وحده فيهم حفيدتك يازين
فرفع رأسه قائلا: تيتو مسافره مش هنا ولسه مش عارفه هترجع أمتي
فنظروا له بأستغراب فهو يبدو كمن فقد عقله بكلامه
فأقترح ممدوح قائلا بمزاح: خلينا نفتح التليفزيون شويه نشوف الدنيا فيها إيه وبالمره نغرم فايز هههه
فضحكوا من مزاحه وفتحوا التلفياز وكانت جميع القنوات متصدره ل خبر واحد وهو العمليه الأنتحارية وكيفيه إيقافها وهل سينتج عنها ضحايا أم لا فنظروا للتلفاز بذهول مما يحدث وفيما يجري وتلك الأخبار التي تذاع بكل برود وكأنها تخبرهم بأن السماء ستمطر ذهبا وليس أنفجار حزام ناسف ستذهب نتيجته أرواح لا حصرلها فقال فايز بتعب: لا حول ولا قوة إلا بالله البلد بقي حالها لا يسر عدو ولا حبيب ربنا يسترها علي ولايانه
فأمنوا ورائه وقال ممدوح وهو يشير إلي التلفاز: بصوا البنت اللي ماسكه الولد الأرهابي وبتمنعه ولا أجدعها راجل ربنا معاها ويقويها عليه
فأمنوا علي دعائه وأشار زين بفخر إلى الشاشة قائلا: دي حفيدتي أنا واللي حوليها دول أخواتها
نظروا له بذهول فوجدوا أبتسامة فخر وتباهي وكأنه لم يخبرهم بشيء فسأله فايز بتعب واضح: أنا شكلي لسه ف الغيبوبه وتعبان هو اللي سمعته صح ولا بخترف
فنظروا له منتظرين الإجابة والتي كانت بنعم فتابع قائلا بضحك وفرحة عارمة: دا تيتو حفيدتي رجعت من تاني
📿أستغفر الله العظيم وأتوب إليه 📿

💥في موقع الحادث 💥
بطبيعة الشعب المصري في وجود حادث يقفون في تجمهر يشاهدون الأحداث ويصورون مايحدث لمن ليسوا بالموقع بكل همجيه وأنعدام وعي ومسؤاليه لم يحدث وكذلك الشرطة المصرية والتي دائما وأبدا في خدمة الشعب تقف محاوله من تستطيع منعه ومن لم تستطيع تتركه وتعمي عيناها عنه وكأنه غير مرئي بعد أن تم أحاطه كافة المكان بشريط أصفر لمنع المواطنين من العبور وقف الجميع منتظرين اللحظه الحاسمة أما أن يضغط هذا الشاب علي الزر وينفجر بالجميع أو يتم إخفاق العملية بشكل ما وقف الجميع ف حاله تأهب لما سيحدثوكلا منهم ينظر بأتجاة تيتو لا يعلمون أي منهم من تقف أمامهم هل صديقتهم أم أخري ولكن ذلك سيتضح فيما بعد
حتي قطع تفكيرهم صياح أحد الأشخاص قائلا بخوف شديد : ملاك أهدي أنا هاجي دلوقتي عندك وأنتي هتسبيه وتمشي أتفقنا
ولكن كالعادة الجواب هو الصمت ولكن عندما حاول الأقتراب صرخت قائلة بغضب : أبعدوا ليه مابتسمعوش الكلام من أول مرة
فأشاره بيده مهدأ وتابع بخوف بائن : طيب أهدي وأحنا هنعمل كل اللي قولتي عليه
ثم بدأ ف النظر حوله فوجد أشاره من أحدهم بمعني تابع الكلام ولكنها ألتقطتها وقالت بغضب : أنا حذرتكم وأنتوا اللي أجبرتوني علي كده
وبدأت ف التراجع وهي تجذب هذا الفتي التي خارت قواه من طريقة أمساكها به حتي وصلت إلي سور النيل والذي كان يصل بالكاد لمنتصف خصرها وجذبت معها الفتي وسقطا معا في المياة وأسرعوا ناحيتهم ولكن لم يصلهم سوي صوت الأنفجار الذي دوي ف المكان وأرتدوا علي أثره أرضا بسبب الصوت القوي الذي أحدث هزه أرضية ليست ببسيطه وأرتفع علي أثره موج البحر وحركة بعض الأشياء التي كانت موجودة قبل الأنفجار فهو حدث بشكل غير متوقع في أقل من الثانية وبعد هذه العملية الأنتحارية ب دقائق قاما شخصين يبدو من هيئتهم الجدية والوقار وقفزا ف المياة سريعا ولم يكونا سوي( دياب وفهد )
كلا منهما قفز خلفها الأول حتي لايفقدها بعد أن أصبحت جزءا من روحه والثاني حتي لا يفقدها بعد أن وجدها كلهما قفزا لنفس السبب وتركا خلفهم كل شيء