part 34

9.2K 454 23
                                    

رمضان كريم عليكم وكلنا بخير وسعاده
اللهم اجعل دعائكم مستجاب ويتقبل منكم صلاتكم وصيامكم وصالح أعمالكم

          🌙الفصل 🌙الرابع الثلاثين 🌙

في مكتب دياب
كان الصمت يسود علي الجميع وكأن علي رؤوسهم الطير ولكن بأختلاف النظرات المتبادله الخوف ل عمر والتحدي ل تيتو والغضب ل دياب قاطعه كسر دياب للكوب الذي يحمله بيده ثم نطقه بكلمه واحده وجمود لا يظهر اي تعبير علي ملامحه : برا
فنظر له عمر بذهول فهو توقع ان يقتلها صديقه لا ان يتطردها من مكتبه والاخري خالفت توقعاته فقد تحركت للباب وفتحته وخرجت بهدوء دون ان تصدر صوت فتحرك هو الأخر نحو الباب وهو يتمتم قائلا: لا حول ولا قوة إلا بالله هو ايه اللي حصل جوه ده مهو ياما أنا اتجننت ياما اتخننت

أما في داخل المكتب
بعد خروجهم قام دياب بتحطيمه وكأن عبوة ناسفة انفجرت بالمكان وأخذ بالصراخ بصوت عال لأخراج غضبه ولأن الزجاج قاتم للصوت لم يسمعه أحد حتي هدء تماما وخرج من مكتبه موجها حديثه لموني قائلا: ألغي كل الموعيد والمهم وديه لعمر ثم أشار لمكتبه متابعا : وده يرجع زي ما هو ثم ذهب دون أن ينتظر إجابتها
أما بالنسبة لتيتو
خرجت من المكتب متوجهه إلي الإسانسير بالطابق الأرضي ثم طلبت من الأمن أن يأتي لها بتاكسي وبالطبع أتي لها بواحد فأمرته قائله: مستشفي السما فأومئ لها بالأيجاب وبعد إن وصلت طلبت منه الأنتظار ثواني وأشارت لفرد من الأمن الموجود بالمشفي فتقدم منها فسألته قائله: نادي دكتوره سما الحناوي بسرعه لو سمحت فنظر لهيئتها كتقييم لمظهرها لثواني ثم انصرف إلي الداخل ولم تمر خمس دقائق إلا وكانت سما تأتي مسرعه للخارج لتري زأرتها وبمجرد أن أشار نحوها حارس الأمن حتي اسرعت نحوها محتضنا إياها بقوة قائله: ياندله يازباله مشيتي وقولتي عدولي وحشتيني يا حيوانه فضحكت تيتو من انفعالها قائله: فضحتيني ياست الداكتوره حاسبي الراجل وتعالي نكمل جوا فضحكت سما علي بلاهتها قائله بسخريه : وأنتي محاسبتيش ليه يااوختيش ولا التنين قاطع عنك المصروف ثم أعطت للسائق المال بعد أن تذمر قائلا: يا استاذه العداد بيزيد عليكي وأنا ورايا مصالحي فأعطته سما المال معتذره وأخذت تيتو معها إلي الداخل

في فيلا زين
دخل مالك بصحبه حازم لتبديل ملابسه ثم اجتمعوا مره أخري فقطعهم نيره قائله: الدار اللي في .......... محتاج تجديد ومستشفي ....... فيها جناح المسنين في عجز في الأجهز ومستشفي  ....... محتاجين يعملوا بنك للدم وفي حمله لكراتين رمضان وطبعا موائد الرحمن و.......... فقاطعها حازم قائلا بمزاح : حيلك حيلك يا سوبر نيره كده هيعلن إفلاسه ومش هيلحق يتبرع فاجابته بهدوء وبعد المزاح : يابني بقول علي الاماكن اللي محتاجه أكتر وبعدين البركه فيك يا زومه أنت راجل صاحب أموال وعندك حسابات في البنوك تغطي مصر باللي فيها فانتفض بصراخ وهو يضع صوابعه الخمس أمام وجهها قائلا بمزاح :  خمس في عينك انا غلبان وشحات ولا عندي بيت ولا حتي غيط وعايش عند أبا زين ربنا يحفظه لمصر اهئ اهئ فضحك الجميع علي ملامحه وكلماته المازحه فقال علي : نتكلم جد شويه طبعا الأماكن كتير فممكن نحدد الأكتر احتياجا وكل واحد حابب يشارك بمبلغ معين براحته فأقترحت مايان قائله: طب ايه رأيكم في صندوق رمضان فنظروا لها بأستفسار فأجابتهم بأبتسامه : لما كنت في دبي المهمه كانت في جامعه فكانوا عاملين صناديق كانوا بيسموها علي حسب المناسبه مثلا عيد اليتيم المولد النبوي وكانوا بيعملوا زيارات لأماكن زي المستشفيات وبيقدموا الصناديق دي تبرعات بدون ما يفتحوها فقالت ندي : الله الفكره حلوه ممكن نعمل الصندوق ده في الشركه ونعمله خاص بالعمال اللي هيأخدوا معاش بجانب المكافأه صح يازين فأبتسم لها قائلا بشرود : صح ياتيتو فأنتبه له الجميع ولكنه تابع حديثه علي نفس شروده قائلا: الفكره حلوه شوفوا تنفذوها أزاي علشان مش فاضل كتير علي رمضان ثم وجهه حديثه لمايان ومالك ومراد وفهد قائلا: أنتم معزوميين عندي أول يوم في رمضان ومن غير أعذار كلكم هتيجوا وأهلكم كمان أه صح هاتوا تليفوناتهم علشان اعزمهم بنفسي فصمت منتظر اجابتهم فأجابه مالك ممازحا : أنا أبا الحاج وأما الحاجه في أمريكا مع البت ريم يعني راشق معاك ياحج أما مراد فأجابه: أعذرني أنا الحج والحجه السنادي فالحج أما فهد فأجابه : أحم الجماعه بيقضوا رمضان في الصعيد مع العيله ومايان فأجابته ببعض الحزن : أحم أنا عايشه لوحدي قصدي أهلي ماتوا وأنا صغيره ثم ختمت كلامها بضحكه قائله: بس دا طبعا ميمنعش أن أنا معاكم فأجابهم زين بما فاجأهم جميعا قائلا: بما أنكم عايشيين لوحدكم فقصري يسيعكم كلكم ومن غير اعتراض ثم وجه كلامه لمايان بمزاح ونظره حنان قائلا: معندناش بنات تعيش لوحدها وأبوها عايش فنظرت له بأمتنان وأبتسامه كبيره

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن