part 38

9.8K 416 26
                                    

السلام عليكم
توضيح ياجماعه بسيط

(١)تيتو دلع تراتيل وده أسمها الحيقيقي اللي الكل عارفها بيه
(٢)ملاك دا الدلع او اللقب اللي بيناديها بيه دياب لكن أسمها فيروز علي لون عنيها واللي يعرفوها بيدلعوها فيري
علشان ماتتلخبطوش
وبالنسبه لتيتو أي حاجه بتحصلها بعد مابتفوق مش بتفتكرها بعكس ندي ندي عقلها بيمسح بعض المشاهد اللي مش عايزه تفتكرها بمزاجها دي حاجه بيعملها العقل الباطن بتبقي زي التناسي او النسيان كده  والحكايه دي بتحصل ل سما لما بتتعرض لصدمة قويه
تقريبا كل الإبطال مرضه نفسيين 😂😂

نرجع للبارت
                            (  البارت٣٨  )

فالمعتاد ف ذلك الشهر المبارك في كل بيت مصري هو أستيقاظ ربات المنزل مبكرا وتبدأ ف إعداد ما ستعده للأفطار وينزل الزوج ليمارس عمله سألا عن أبنائه فتبلغه بأنهم خلدوا للنون ف الصباح وأما بالنسبة للشوارع فلا داعي للوصف فالشوارع دائما مزدحمه سوء بالأطفال الذين يلعبون بالكرة أو النساء التي تتبادل الحديث الودي ف شرف منازلهم والرجال الجالسون ف المقاهي وصوت محمد فوزي مغرد ب
مرحب شهر الصوم مرحب ليليك عادت بأمان
بعد أنتظارنا وشقنا جيت يارمضان
مرحب بأقدومك يارمضان
ونعيش ونصومك يارمضان
بعد أنتظارنا وشقنا إليك جيت يارمضااااان

ويرد معه الأطفال بالشارع لاعبين بفوانيسهم وإذا نظرت هنا تجد رجل علي ذلك الرصيف يسعي لكسب رزقه ولكن لا يضيع وقته بل يجلس علي الأرض ويقرأ ف كتاب الله وأخر ييقوم بخبز الكونافه والقطايف الحلويات الشرقية وتقف حوله النسوا لشراء  وغيرها وغيرها من الروحانيات الرمضانية التي نعيشها ولكن رمضان بالنسبة لأبطالنا مختلف للغاية وتلك مرة سيختلف أكثر لوجود أشخاص جديدة وحياة جديدة بأصدقاء جدد

ف قصر دياب
دق المنبة ف الغرفة معلنا وقت الإستيقاظ فقامت بكسل وفردت ذراعها ثم نظرت للساعة وجدتها ٨:٣٠ باقي نصف ساعة علي ال ٩ فأنتفضت راكضة إلي الحمام وهي تسب غبائها الذي أنساها ضبط الساعة قبل نومها حتي أنه لا تتذكر أي شيء من أمس فنفضت رأسها قائله: مش هتأخر كله ف السريع ياشبح عبقال مالبس تكون دادة أمينة جهزت الفطار أكل ف العربية وأوصل ف المعاد ولا من شاف ولا من دري وبالفعل أرتدت ملابسها سريعا ودخلت لأمينة وجدتها جالسة تقرأ ف كتاب فلم تنتبه له لتأخرها فسألتها بأستغراب وهي تضبط أسورتها بمر قائله: أيه ياميمي مفيش فطار ولا  إيه متأخر أنا وكمان هروح من غير فطار لا بجد حرام أهيء أهيء
فنظرت لها أمينة بذهول وكأن بها قرنين فسألتها الأولي بأستغراب وهي تضع يدها علي رأسها : أيه في أيه طلعلي قرون ف رأسي
فردت أمينة قائله: لأ ياحبيبتي أنهاردة أول يوم رمضان كل سنه وانتي طيبه
فسألتها بأستفسار وأستغراب :  أيوة مانا عارفه أنه أول يوم رمضان فيها إيه يعني ما هو زي كل الشهور
فأخفت أمينة أندهاشها لمعرفتها بفقدان ذاكرتها فقالت برفق : رمضان ياستي مش زي كل الشهور
فنظرت بأستفسار قائله: آزاي مش فاهمه
فتابعت أمينة قائله: رمضان ده شهر الصوم والصلاة والعبادات ربنا عمل الشهر ده علشان الغني يحس بالفقير ويتصدق من ماله مع فرق أنه ف رمضان بنمتنع عن الأكلوالشرب من الفجر للمغرب وبعدين ناكل مالذ وطاب وكل اللي عاوزينه لكن الفقير ف أيامه العاديه بيقعد باليوم والأتنين مش بدوق الأكل وعايش علي مايه علشان كده ربنا بيختبرنا وبيزرع رحمته ف قلوبنا علشان نعطف علي المساكين ونرحمهم زي ما قالنا أرحموا من ف الأرض يرحمكم من ف السماء ها فهمتي بقي رمضان مش زي باقي الشهور ليه
فهزت رأسها بأبتسامة قائله: أه فهمت بس في مشكله صغيرة
فنظرت الأخير بأستفسار فتابعت قائله ببكاء مصطنع : أنا جعااااااااانة ولسه اليوم ف أوله أهيء أهيء
فضحكوا جميعا عاي مرحها وشاركتهم هي ثم أستقامت واقفه وهي تقول : كلامك جميل يادادة أما أرجع هتكمليلي علشان متأخره وذهبت تقبلة قبل ذهابه ولفت نظرها كتابها الذي تقرأه مكتوب به كلمة ألا بذكر الله تطمئن القلوب فشدتها الأية فسألت قائله: الله حلو أوي الكتاب ده أما تخلصيه أديهوني
فأجابتها قائله بحنان ولم تذهل تلك المره قائله: عندي نسخه تانيه منه أما ترجعي هديهالك فهزت رأسها بمرح مودعه الجميع إلي عملها

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن