part 47

10.3K 422 40
                                    

البعض يفضل الوحدة وكثير منا يتمني أنا يمشي ف شوارع لندن الهادئ تحت ضوء القمر في شتاء يتخلله رزاز المطر ويحتسي تحته كوبا من القهوة الساخنة طالبا للدفئ ويستمع ل فيروز هذا المشهد في قمة الرومانسية في وجهه نظرنا ولكن هذا/ه لم يطلبا الوحدة أو الفقد بل فرض عليهم ما أصعب أن يفرض عليك الفقد من شخص حي يرزق ولكنه لا يطلب وجودك بجانبه مفضلا الأبتعاد هذا أقصي درجات الألم والعذاب النفسي بطلا الثلاثيني البارد جامد المشاعر المتبلد يسير في شوارع لندن وحيدا يغطي وجهه رزاز المطر أو يمكن دموع
الحب ضعف وقوة لذا لم يستسلم ولن يضعف وقف لثواني متخذا قراره بالعودة اليها رافضا الفراق والهجر شاءت أم أبت
📿يارب فرحه كفرحة يعقوب ب يوسف لوالدينا📿

يدور دون هدف يفكر ويفكر من تجرأ علي تحديه ومن يعرفه فهو سر دفن مع كل من عرفه من تجرأ فهذا الأسم لم يسمعه منذ زمن لا يذكره ضحك بشدة وتعالت ضحكاته بغضب شديد هل رأيتم مجنون من قبل فمن لم يري ف ليحمد ربه علي نعمه العقل دخل مايك بصمت معتاد منه وجلس يشاهده بصمت فتوجهه إليه الشيطان متسألا : لم تجبني مايك من منا سيفوز أنا أم هؤلاء الحساله أم أن هناك عدوا لي خفي
فرد بهدوء : من تقصد شيطان
فضحك قائلا بشر : أين يمكن أن يكون بلاك(الغضب الأسود )لا أراه
في لحظة اتمامه للجملة دلف بلاك بإبتسامة باردة بعكس عادته وجلس متناولا كأسه بأستمتاع يعكس الموقف الحالي قائلا: موجود شيطان نخبك ختم جملته بضحكه ماكرة
رفعه الشيطان كأسه بأستمتاع هو الآخر قائلا: نخبك بلاك
نظرت خبيثه غامضة غاضبة مستمتعة جميعها هنا ولكن بداخل أصحابها لا تظهر للعيان
📿الحمدلله الذي لا إله إلا هو وأتوب 📿

في مصرنا الحبيبة
الوقت عدونا في بعض الأحيان عندما نرجو مروره يطول وعندما نرجو وقفه يمر سريعا
يمر الوقت ببطئ يتنافس مع سلحفاء طاعنه ف السن لا تقوي علي الزحف لدقائق مر علي الحادثه خمسة أيام دون جديد عمل كثير طعام للعيش نوم للهروب أحاديث قليله روح مسلوبه
هذا هو الحال
اليوم ٢١ من رمضان تجمع الجميع قبل الإفطار أُذيعت خطبه قصيرة ف المسجد لوزير الأوقاف قائلا جملة طبعت بالقلوب قبل الأذهان( من ترك شيئا لله عوضه بخير منه )اللي ربنا يخدو مننا ممكن يكون شر لينا مش بغرض الحرمان ياعباد الله أغتنموا العشر الأواخر وأدعوا الله كتير وأستغفروه وتوبوا إليه فأن الله يحب التوابين والمستغفرين أكثروا من الدعاء فالله لا يرد عبداً يطرق بابه أن الله قريبا مجيب الدعاء
وختم خطبته ببعض الأدعية طالبا من الله حفظ مصر وأهلها من كل شر
بينما قيلت الخطبة مخاطبه الناس تذكيرا لأغتنام العشر الأواخر ولكنها كانت بمثابه المنجية والمبشرة لإبطالنا ليقربوا إلي الله ألا يتعلقوا بغيره ولكن هذا لا يعني الوحده والأنانيه ولكن يعني أنه من أخذه الله لا يغلي علي خالقه ولا دوام إلا له فالحزن لفترات والبكاء لفترات والزمن قادر علي الطي والنسيان
ورد أتصال هاتفي علي جهازهم اللاسلكي بعدها ب لاحظات وكان بمثابة بارقه أمل حين وصلهم صوتان غابا دون أستأذان أو وداع ولكنه كأن الله أراد أن يربت علي قلوبهم علت الفرحة الوجوه بعد أن أطمئنوا عليهم في ذلك القصر بدأت حيوات جديدة بعهد جديد مع الله
📿من ترك شيئا لله عوضه بخير منه 📿

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن