شباب المخابرات "قيد التعديل"

part 46

تمر الأيام دون جديد يحاول البعض التأقلم والبعض النسيان والتظاهر بالقوة ولكن كلا منهم بداخله مشاعر مشتته يخفيها عما حوله فطالما إعتادوا علي الفقد فما الجديد أحدهم يرحل وأخر يأتي لذا لابد أن تعود الحياة من جديد فقطار الحياة لا ينتظر أحد وكذلك فعل أبطالا مرت الأيام برتابه عاديه لم يتحدث أحدهم ف شيء بشأن الحادثه وكأنه حلم حلمه كلا منهم بمفرده ولكنه جمعهم معا وأستيقظوا منه ولكن المختلفة بهم أنهم تحولوا كالريبورتات يأكلون ليستطيعوا الوقوف يعملون لينتهي يومهم سريعا متظاهرين بالنسيان قليلوا الكلام بالإضافة إلى سفر زين في صباح ثاني أيام الحادث وخروج مراد ومالك لأحد المهمات ونزول علي وحازم ونيرة الشركه لإدارتها وندي ومايان حيث عملهم وكل شيء يبدو مثالي يتجمعون عند آذان المغرب للأفطار الذي يدوم لدقائق تعد على الأصابع ثم يختفون حتي السحور وكذلك يختفون حتي الصباح ليذهبوا لعملهم برغم من مشاركتهم للغرف إلا أنهم يبدوا كالغرباء بالنسبة لبعضهم وكأنهم يعودون نفسهم علي الفقد من جديد يحاولون عدم التعلق بشخص وقته محدد ف الحياة فجميعا ضيوف ولكلا منا ميعاد يكتبه الله
🕋لبيك اللهم ما لبيك 🕋

أما ف الجهه الآخري
يوجد قلب متحجر يتوعد بالانتقام من من لا يعلم فمن كانت السبب في موت أعز مايملك مايمثل له العائله هي أيضا بين يدي ربها لذا أصبح يوزع غضبه في الأنحاء حيث يمشي لايستطيع أحد الوقوف أمام تلك الموجه الغاضبه المليئه بالحقد والأنتقام
دخل الشركة بخطوط سريعه ك عادته منذ الحادث يصرخ في كل من يقابله ولا يتفاهم مع أحد ف حاله حدوث خطأ بل يعاقبه بقسوه ويقضي علي حياته المهنيه وكأنه أراد أن يوزع غضبه علي البشر لكي ينتقم بدأ بأعطاء الأوامر وعلَ صوته صارخه بغضب شديد قائلا: مشغل شويه بهايم بدفعلكم فلوس علشان تيجوا تتسرمحوا هنا عمرو هاتلي ال*** المسؤال عن اللي حصل ده لو عدا اليوم ومظهرش هخليكم تقعدوا ف بيتكوا تخافوا تشوفوا الشارع تاني خلص الدلع واللي عايز يدلع هدلعه بطريقتي فاهمين
وبعد أن أنهي كلامه لم ينتظر ردهم بل توجهه إلي خارج الشركة وقاده سيارته بغضب وأقصي سرعه إلي حيث لا يعلم
🕋صلي على من وصفنا بالمؤنسات الغاليات🕋

أما في مكان خارج مصرنا الحبيبه
مكان يعج بكل مايدل علي مظاهر الأحتفال يسيرون الرجال سكاري ف كل مكان ونساء كاسيات عاريات لا يسترهن شيء يتدللن علي هذا وذاك ويتمايلن لجذب الأنتباه مليء بجميع ما حرم اللهم من خمر وأشياء تتمني أن تفقد حواسك علي أن تراها أو تسمعها والعياذ بالله
📿اللهم ما أرزقنا الستر فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا الله 📿
يجلس ثلاث أشخاص لاتستطيع تبين ملامحهم فهي مزيج مابين الدهاء والذكاء والخبث يحتفلون بأنتصارهم الذي حققوه غافلين عن نتيجه ما فعلوا
تحدث أحدهم قائلا : هيااااا يارجل ما بك ألست سعيدا لقد حققت أنتقامك
رد عليه قائلا بتمتمه قبل أن يرفع صوته : أتمني خنقك أيه الخنزير لكي أحتفل ثم رفع صوته قائلا: عن أي أحتفال وأي أنتقام تتحدث بربك أيها الشيطان هل تريد أصابتي بالجنون يارجل
فضحك بمكر قائلا بتسأل خبيث: بربك.....هه هل تدين ديانه ما دون علمي أيها الغضب الأسود
فأشتعل الأخر بغضب ونهض دافعا كل زجاجات الخمر الموجوده علي البار بغضب صارخا وتوقفت الموسيقي فجأة ولكن لم يتوقف صوت ضحكات المسمي بالشيطان وكأنه يتعمد أثارة غضبه ولكن الغريب ف الآمر الرفيق الثالث الصامت منذ أن جلسا قام الملقب بالغضب الأسود وخرج من البار بينما نظر الشيطان لثالثه قائلا بصوته الساخر كعادته : لما أنت صامت مايك لقد بدأت أشك بأنك أبكم يارجل ثم أطلق ضحكه عاليه
فرد قائلا: أتسأل دائما ما الذي يبقيك علي بلاك
فضحك بشده وقال بخبث : اه تقصد الغضب الأسود أن سمعك تناديه بلاك فلن يرتاح قبل وضعك ف التابوت
فرد مايك قائلا: لم تجب عن سؤالي شيطان
فرد بدهائه المعتاد : أنت تعرف أني أعشق الشطرنج وهو يشبه أحجار الشطرنج كلما يأتي تصريح موته ينجو بنفسه
فرد الآخر بخبث: ولكن كلما كثرت الأخطاء كلما زاد الخطر وهو أصبح مصدر خطر بالنسبه لنا
فضحك الشيطان قائلا: لم يحن وقته الآن أطمئن مايك فعندما تفسد ثمره من التفاح لابد من التخلص منها قبل أن تفسد الباقيه دعك من هذا الكلام فلنحتفل قليلا ف لقد بدأت اللعبة ثم رفع كأسه قائلا : علما تراهن من منا سيربح
وقبل أن يأتيه الجواب أخترق سهم كأسه في لمح البصر ولم يعرف مصدره فرفعه ووجد ملصق به ورقه مكتوب بها
(نحن من يجب أن ننتصر فلم نعتد الخسارة ميخائيل أوة سوري ياشيطان نسيت بأنك لم تعد ميخائيل ) مزق الورقه بغضب مكتوم وعينه تتوزع في كل مكان متخيلا صاحب الرساله وهو يختمها بضحكته المغيظة قم رمي القصاصات أرضا وصب فوقها زجاجه من النبيذ الفاخر ثم أخرج ولاعته وأشعل فيها قائلا : مثير ... مثير جدا
أشتعلت النار بسرعه في المكان وبدأ الناس ف الركض للخارج والصراخ يتعالي متزامنا مع صوت ضحكاته الشريرة
🐑عيدكم مبارك 🐑