part 48 (2)

8.9K 465 24
                                    


#أسفة_علي_التأخير_ي_شباب

عادا فهد وتيتو إلي منزلهم بعد الضجة التي أحدثوها في قصر الشيطان ولكن لم تكون سعيدة كما كانت قبل الذهاب وكذلك فهد برغم معرفتها السابقه بهويه الشريك الثالث إلا أنها لم تصدق حتي تلاقت أعينهم نعم هو صاحب العينان التي حيرتها منذ ألتقائها به

📿صلي على من جلس يواسي طفل عصفوره مات📿
بينما في مصرنا الحبيبة
بعد علمهم بهويه الشريك الثالث والمعلومات التي وجدوها والتي يعرفها الجميع فهو رجل أعمال مشهور ووووو ألخ لا جديد لذا مهمتهم أستكشافه فقاموا بوضع خطه محكمه إلا وهي مراقبه صديقيه والبحث عن أي معلومات عنه داخل الشركة وفي قصره وكانت مهمه الشركه يتولاها ندي ومايان أما المنزل علي ومراد أما صديقيه مهمه نيره ومالك وحازم
📿أستغفروا 📿

جاء الصباح وكان هذا الصباح مختلفه عن الصباحات الآخري فكلا منهم يحمل في يده كفن أما أن يغسل بدمه أو بدم العدو كان الجميع علي أهب أستعداد للقيام بمهمته حيث قامت ندي ومايان بالذهاب للعمل والذي أنقطعا عنه ليومان والذي من حسن حظهما لم يلاحظا غيابهم ف حاله التوتر التي تعم الشركه دخلا إلي غرفه التحكم وبدأت ندي في توقيف جميع الكاميرات عدا الموجودة على الباب الخارجي لمراقبه لحظه وصول عمر الذراع اليمين لعدوهم ولكن ما حيرهم بالفعل هل عمر شريكه أم انه خدع مثلهم والسؤال الأكثر حيرة لما كشف دياب شخصيته لهم ولكن لم يشغلوا كثيرا بتلك الأسئلة فمجرد الحصول علي يريدون ستتضح لهم الصور الحقيقية لهم بعد تعطيل الكاميرات قامت ندي متجهه للخارج وهي تقول بصوت هامس : أنا هروح دلوقتي لمكتب دياب ولو في حاجه أو عمر وصل رني عليه الفون معايا
فردت مايان بنفس الهمس المتوتر فهي تخشي علي ندي وخاصه أنها وصيه علي لها : سبيه هنا أحسن ي نودي
فردت الأخر باعصاب تالفه وتوتر : مايان ركزي بااله عليكي أنا مش ناقصه الفون هيبقي صامت هحطه ف جيبي رني لو حد جه تمام
ردت مايان وهي تقف متجهه نجوها وضمتها بحنان قائلة : بالتوفيق ي بطلة خلي بالك من نفسك
بادلتها ندي الأحتضان لدقائق ظهرت الدموع بعيناها ولكنها أبت نزولها اليوم فلا مكان للضعفاء ف عامل ملوث بكافه أشكال الفساد ابعتدها برفق قائلة بضحكة مصطنعه: أبعدي بقي هتبوظي المهمة وأنتي قاعدة تسبليلي وأحضان 
فأبعدتها مايان وهي تشاكسها : أكشي ي جزمة أنا الغلطانه أني بجاملك ههه
ذهبت ندي إلي مصيرها ولكن ليس بمفردها ذهبت محمله بعزمه وأصرار وثقة من حولها توجهت إلي أحد ماكينات القهوة وعبئت كأسان متوجهاإلي مكتب دياب الذي يحتله عمر حاليا ذهبت حيث سكرتيرته المنغمثه ف العمل بجد خوفامن مديرهم الجديد الذي يشبه الثور الهائج إذا وجد ما لا يحبذه ذهبت نحوها قائلة بأبتسامة بسيطة : هاي ي ناني أخبارك إيه
ردت ناني باقتضاب دون أن ترفع رأسها فيكفيها توبيخ عمر وصراخه عليها بالأمس ناعتا إياها بالمستهتره وغيره من الأتهامات المهينة لشخصها قالت: مستر عمر مش هنا
ردت ندي بلطف مصطنع قائلة: أنا مش جايه لمستر عمر أنا جايلك
رفعت الأخري رأسها باقتضاب وملامح معقودة منتظره التوضيح فتابعت ندي بلطف: أنا بس شوفتك  وأنا ف معديه ف الكردور تعبانه وباين عليكي الإرهاق ف جبتلك قهوة معايا تفوق قبل ما أرجع شغلي فحملتها الآخري مستغربه هذا الودفهي لا تعرفها وتراها للمرة الأولي فلاحظت ندي ذلك فشغلتها قائلة: أنا منال موظفه جديدة ف العلاقات العاا..واصتنعت الصدمة قائلة وهي تدفع بيدها الكوب قائلة: حاسبي الملفات حدث ذلك ف ثوانيشغلتها ندي بالحديث ثم مدت يدها بكوب القهوة وأثناء أنشغالهم دفعتها بالقهوة للخلف متعلله شرودالأخر وإمكانية أتلاف الملفات ولم تعطي لها فرصه بل قالت بسرعة: يادي المصيبة روحي بسرعة نضفي هدومك وأنا هلم الملفات واتصل العمال يجوا ينضفوا المكتب من البهدله دي وأستغلت ندي صدمتها فلم تعطيها فرصه للهجوم بل قامت بدفعها باتجاة الالممر المؤدي إلى المرحاض وبالفعل توجهت لهاتف مكتبها وقطعت عنه الحراره في ثواني وتوجهت للمكتب لتقوم بعمليه البحث ولضيق الوقت قامت بأخراج حقيبه جلديه تتمدد بمخرد فردها لشكل أكبر بعكس طيها فهي تشبه ااورقه المطويه لعدة مرات وفتحت الخزنة بسهوله فهي تخصص هكر وخزن وكل ما له بالتكنولوجا وووو
أخرجت العديد من الملفات ووضعتها داخل الحقيبة وغيرها من الملفات التي قد تفيد وبحثت ف أدراج مكتبه وكانت تحتوي علي ملفات عاديه حتي وصلت إلي الدرج الأخير ولكن لم يفتح ففكرت سريعا ثم جذبت مشبك شعرها وفتحت الدرج بسهوله ولكن خاب أملها فقد كان فارغا تماما ولكن ما هاذا يبدو ك كفلاشة أخذتهاووضعتها ف جيبها بسرعه كبيره ثم أحكمت غلق الكيس جيدا وإلقته من الطابق الخامس عشر الذي يوجد به دياب متمنيه عدم سقوطه علي أحد وتصيبه بالأذي فهو جراج للسيارات برغم أن المكان مهجور بشده من الخلف وهاديء بعكس وجهه الشركة
وبعد أن اتمت اخرجت ورقه وقلم وكتبت عليهم (sh&D)  وعلقتها علي الخزنة ثم رنت علي عامل التنظيف وطلبت منه تنظيف مكتب سكرتيره مستر عمر وأثناء محادثتها رن هاتفها ف جيبها فتذمرت قائلة: الواحد ميعرفش يبلطج ف منطقتة براحته ختمت كلامها محرجه هاتفها لتجدها مايان وفتحت الخط وصلها صوت الآخري المتوتر : أنجزي ي زفته عمر جه من شوية برن عليكي من بدري بسرعة بالله عليكي ي ندي
توترت الآخري وهدئت نفسها متهيئة لخروج بعد أنا وضعت جهاز تصنت أسفل مكتبه غير مريء ولحسن حظها لم يكن هناك أي شخص فأخرجت زفيرا هادئا وهي تتحرك في الممر بكل هدوءوتغمض عينها بين حين وآخر شاكره ربها ولم تنتبه لذلك الحائط البشري التي تهرب منه فأرتدت للخلف ساقطه ولكن لم تلمس الأرض بسبب يديه القوية التي أحالت دون سقوطها ناظرا لها لبعض الوقت متأملا فيها فهي فتاة قصيرة ترتدي السلوبت كالصبيان بيضاء بها لمحه سمار تغطي عيناها الخضراوتان وأنفها الصغيرة بتلك النضارة السميكة والتي أنزاحت عنها نتيجه أصطدامها به وتربت شعرها علي هيئة كعكتين وترتدي تشرت أسفل السلوبت أبيض بخطوط سوداء يشبه زي اللصوص بالأفلام سكنت هي بين يديه مصدومه منه ومتوتره ولكنها حاولت ضبط أنفعالاتها قائلة برقة مصطنعه : مرسي لأنك أنقذتني
فتركها ولكن لم تتركها عينيه قائلا : خدي بالك بعد كده يا.....ياشاطرة قالها بتهكم بائن إخافها تحركت إلي خارج الشركة وإبعدت فكره بقائها هنا وتوجهت إلي الجراج لأخذ الحقيبة وحدثت مايان بأنفاس منقطعه قائله : مايان ألحقيني قابلت عمر دلوقتي وشكله مش مطمني رجعي الكامرات زي ما كانت وأمسحي لحظه دخولنا الشركة من أوليوم لينا لحد دلوقتي وأنتي خارجه حاولي ما تظهريش قدام الكاميرات معاكي عشر دقايق مستنياكي ف الجراج سلام وتنهدت في خوف وتوتر فهو يبدو مرعبا خلاف عمر الذي تعرفه الهاديء واللطيف أخرجت زفيرا متعبا واغمضت عيناها مستنده علي الدركسيون بتعب وبعد عدة دقائق أنتفضت ندي علي آثر فتح الباب فهدئتها مايان وآمرتها بأستبدال المقاعد لتقود هي
م

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن