🌺رواية 🌺بنت 🌺أكابر 🌺
🌺الفصل 🌺الحادي عشر 🌺
🌺Aya🌺 A 🌺Ahmed 🌺في بيت اشبه ببيوت الريف او مايسمي بالكوخ بالقرب من البحيرة يجلس ذلك الشاب التي تبدو علي ملامحه الدهشه برغم من عيناه الحاده برموشها الكثيفه محدقا برماديتيه في تلك الاميره النائمه والتي لا يعلم حتي الان كيف وصلت الي هنا وارجع رأسه اىي الورأ مسترجعا مة حدث
Flash back
....: الو ........لا أنا مسافر اريح شويه... لا مش هطول.....تمام ظبط كل حاجه....سلام وذهب إلي منزل يشبه بيوت الريف فهو يهرب بيه ليمارس رياضته المفضله وهي التجديف وكانت تلك المره لا يعلم سببا لمجيئه هنا واثناء ممارسته للرياضته وجد جسد يطفو علي الماء في البدايه اعتقده خيال واكن كلما اقترب حتي وضح له فاقترب بسرعه كبيره ورفعه وبدأ يفعل له الاسعافات حتي اطمأن عليه ولكنه غاب عن الوعي ربما من الارهاق واخذ في العوده واثناء العوده استمع الي صوت الانفجار فخمن انه ربما حادث سياره او جريمه وبعد ان وصل الي المنزل قام بحملها فقد ادرك بانها فتاه ولكن لم يتعرف عليها بسبب الظلام ولكن بمجرد ان وضعها علي فراشه وذهب يحصر لها الغطاء حتي وضحت له ملامحها وقد كانت مألوفه الي ان تذكرها انها هي تلك الفتاه التي شغلت تفكيره منذ ان وقعت عيناه عليها وجلس يتأملها متمنيا ان تستيقظ وتنظر له بفيروزتيها واه من فيروزتيها فهي ساحره كالتي في الاحلام وتاتي لتسحر الاطفال بجمالها فهو قد سحر بها وبضحكتها وحتي جنونها وحركاتها ولكن قطع تفكيره قائلا كيف اتت الي هنا زمن تكون وكيف وصلت اهي بالفعل ليست عاديه ولديها لغز كل تلك التساؤلات دارت في خلده وملئته بالحيره لذا عزم علي استجوابها بمجرد استيقاظها كرد للجميل علي مساعدتهتاني يوم من الحادث
في المشفي
استيقظت ندي من غيبوبتها المؤقته بفعل المهدأت ولكن تلك المره لم تصرخ فقد كانت صامته اما بالنسبة ل زين فذهب اليه علي وحازم ليبلغاه ما حدث فكان رده التالي: لقيتوا جثتها
وكان جوابهم بالنفي
فرد مكملا: يبقي مامتتش عارفين ليه علشان هي بنت قلبي وانا قلبي لسه في النبض يبقي هي عايشه وطول ما هي عايشه ده هينبض
في البدايه اعتقدوا بانه تحت تأثير الصدمه ولكن قطع هو تفكيرهم قائلا: بس دا مش معناه انكم تسكتوا عن حق تيتو والا لو مش قادرين انا اقدر اجيبه وبعد فتره من الصمت دامت لدقائق انتبه لعدم وجود نيره وندي فسألهم: فين ندي ونيره
فرد حازم بحزن : ندي عندها انهيار وفاقت ومبتكلمش حد ولو اتكلمت بتنادي علي باباها ومامتها واحمد وتيتو ونيره معاها ومبتتكلمش في البدايه انهارت وبعدين فاقت والتزمت الصمت ومبتتحركش من جنب ندي
الجد واقفا بشموخا: يلا نروحلهم
فذهبوا معه في صمت فهو يبدو لهم كجبل لا يهتز وكان دائما هكذا
وصل الجد الي المشفي وذهب الي الطبيب واطمأن عليها وبعدها ذهب لغرفتها وبمجرد ان وقعت عينيهم عليه حتي انتفضوا من مكانها ودموعهم كالشلال وتقدم منهم فاتحا زراعيه فانطلقوا نحو بسرعه واخذوا فالبكاء بصوت عال واستمر في احتضانهم واخذ يطمأنهم بان تيتو بخير وستظل دائما بخير لطالما قلبه ينبض كما وعدته قاله(عارف يازيني انا عايشه لحد دلوقتي ازاي رد عليها ازاي يالمضه ردت بابتسامه بنبض قلبك يازيني طول ما ده بينبض انا هكون عايشه )
وفي تلك الاثناء حضر مالك ومراد وفهد لبدأ التحقيقات فقد سلم لهم اللواء ملف هذه القضيه لعدم تسريب اي معلومات بخصوص مهمتهم الاساسيه فهو علي علم بانهيار ندي فخشي ان يحدث شيء في التحقيقات وكان ذلك ءامن بالنسبة له واخبرهم مراد بعدم وجود احد في السياره وهذا طمأنهم وبث بعد السكينه في قلوبهم واخبروهم بنتيجه التحليل الجنائي وكان السبب عطل في الفرامل ولكن السؤال هنا هل كانت بفعل فااعل؟ ام ماذا؟ وضهرت علامات استفهام علي الجميع حتي قطعه سؤال مراد: العربيه بتاع مين فيكم
فرد تلي : ليه
فأجابه : علشان نقدر نحدد مين المقصود ولو كانت الفرامل متعطله وحدها ولا حد عملها لان ده شغل احتراف ونتيجه للتحقيق هيبان اذا كانت جريمه او حادثه
قاطعه صوت ندي قائلا: مش عربيه حد فينا انا اجرتها من معرض ال.......
فسألهامراد قائلا: الساعه كام بالظبط: كانت الساعه تلاته العصر وبعدين لو العطل من هناك كان عملنا الح....ولم تستطيع المتابعه ولكنه قد فهم ما تود قوله ولكن قبل ان يبادر بسألها مره اخري قاطعته نيره قائله بشر: وليه متقولش ان الحد اللي عملها كان قاصد وخصوصا ان احنا عقبه في طريقه واكملت بسخرية يقتل القتيل ويمشي في جنازته
فرد مراد قائلا: عندك حق وليه كمان منقولش ان في حد قصد تيتو بالذات وخصوص انكم بتقولوا رجلها اتخبطت وكانت وجعاها وسابه قصد والعربيه ولعت بيه
نيره بشر: قصدك ايه
رد ببرود: انا بقول افتراض
وظلو يتبادلون النظرات الناريه من جانب نيره والبارده من جانب مراد حتي انتهي التحقيق في صمت من جانب فهد الذي كان يبدو في عالم اخر والجد الذي يستمع ايهم فقط دون تعليق واستجواب مالك لندي وعلي وحازم
وقاطعم دخول الطبيب قائلا: ميصحش كدا دي اوضه مريضه ولازم ترتاح و...قاطعته ندي بجديه قائلا: شكرا لتعبك ويريت تمضيلي علي خروج ومتضيعش وقت
ولم تعطي للطبيب فرصه للرد وتوجهت الي زين الذي اشار لها تحت نظرات مالك المراقبه قائلا بصوت منخفض: هي البت دي ما بتبطلش احضان اف
واحتضنها هي ونيره وخرج بهم قائلا: بعد ماتخلصوا الاجراءات حصلوني علي الفلهولم يعطي لهم فرصه للرد
مالك مقتربا من فهد: في ايه انت مش طبيعي خالص من الصبح لو تعبان روح وانا هبلغ اللو
فهز رأسه بصمت دون ان يجيبه وتوجه اليسيارته وانطلقه بها الي منزله
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها