بعد مرور عدة أيام دون جديد فكلا في عمله الروتيني وكذلك ف الحياة الشخصية لا جديد سوي العشق الخفي الذي ينبت بداخل كلا من ندي ومالك دون أعتراف واضح ولكن لغة العيون كافية والأهتمام وكذلك مايان وعلي الذي أصبحوا يتشاركون بعض الأسرار والأحاديث وكان بدايته الاطمئنان علي ندي ك حجة لتواصله معها وأيضا محاولات مراد الخفية لأكتشاف حبيبته الغامضة ذات القلب الحجري أما بالنسبة ل فهد فهو يخطط لمعرفة الحقيقة ف أن كانت فاقدة للذاكرة كما تقول فليعيدها لها وأن كانت تخدعة فليكنها درسا قاسيا ثم يغرقها في بحور عشقه ولكن الشيء الوحيد المتيقن منه أنها هي فتاته الشقية رفيقه أحلامه في نومه ويقظته أما حازم فهو لا يشغله سوي أمورين لا ثالث لهم وأولهم بالنسبة له الأكل ثم الأكل ثم الأكل وأخيرا الطبيبة المجنونة الذي لا يستطيع مقابلتها كلما ذهب لها يجدها مشغوله وكأن كوارث العالم تجتمع حين لقاه بها برغم من أن فهد أخبره أن ينسي أمر الطبيبة وهو سيهتم بالموضوع ولكن لم يستمع له باحثا عن جزءا من قلبه مفقود فهي أخته وطفلته الثانيه ك ندي كانوا يسمون بالثلاثي المرح لتشابهم في العديد من الأشياء والميول
أما تيتو فهي كما هي كارثه متنقلة على الأرض تفعل المشاكل أينما ذهبت بتمردها رغم تحذيرات دياب لها ولكن لا حياة لمن تنادي ولكن وللعجب قلت مشاكستها ل عمر وأصبحا وجهان لعمله وأحده يتشاركون في أشياء كثيره ومن ضمنها الأكل منذ الأفطار حتي السحور مما يجعل دياب يفقد أعصابه عليهم وخاصه في فترة نومهم التي لا تنتهي إلا بسكب الماء يوميا عليهم فقد أصبحا كائنات بندا من الطعام
(صلي على محمد🍀)* ١٥ رمضان *
كان يستعد الجميع لتناول الأفطار منتظرين آذان المغرب وكلا يقوم بدعاء سرا بما يتمني ففي هذا الأثناء تحدث زين قائلا عندما رأي ندي تضع رأسها نائمه فظن أنها لم تقوم بالدعاء لنومها
《عارفين ليه ياولاد دعاء قبل المغرب مستجاب فلفت أنتباه الجميع وجلسوا بأعتدال فتابع زين بأبتسامة: علشان سيدنا أدم أبو البشر دعا ربنا ف الوقت ده وقت المغرب وربنا أستجاب الدعاء وتاب عليه فمن وقتها وعرفنا أن وقت الغروب أبواب السما بتكون مفتوحة لينا وربنا مستني دعائنا علشان يجيبه لينا 》 ومع أنتهاء أخر كلمه له أرتفع الآذان في المسجد وبدأوا في قول الدعاء ثم تناولوا الأفطار في جو من الألفة والسعادة (استغفر الله العظيم🍀)أما في قصر دياب
فكأن هناك حلبه مصارعه علي السفرة بين عمر وتيتو وكذلك فريد الذي أصبح ينضم إليهم مؤخر منذ عودته من السفر فأصبح يقضي معظم وقته ما بين المشفي وقصر دياب وليتهم يأكلون ف صمت بل يتصارعون كالأطفال بتذمر ويصدرون أصواتا غير طبيعيه عندما يراهم دياب هكذا يكاد يفقد أعصابه عليهم وخاصه في حالة وجود بيتزا ف الشريحة العاشرة والأخيرة تُقام لأجلها حلبه مصارعه عنيفه وغالبا ما تفوز بها تيتو أو يكون مصيرها القمامة بعد أن تدهس بالأقدام نتيجه تفاهتهم كما يسميها دياب فهو عندما يأكلون يتابعهم بصمت كمن يشاهد تلفاز يذكر من يومين طلبا البيتزا حجم كبير بعد الفطار وجلسوا الثلاثي حين وصلت وعندما أقتربوا للمرحلة النهاية وهي القطعة العاشرة حاول تشتيتهم عنها متسألا عمر عن أحد الصفقات فأشار له بأتجاه المكتب دون كلام فأمر تيتو أن تذهب لتحضرها فأخبرته أن ينتظر فسأل فريد عن ناني فقال بسرعه لم يفهم منها شيء بسبب الطعام الموجود بفمه : أتقابلا ف فرنسا وقالت أنها معجبه وأتغيرت وأرتبطنا هحكيلك بعدين فحاول تشويشهم أكثر ولكن لا فائده فأما ينتظر المعركة أو يتصرف فلجيء للأسهل فقام واقفا وحمل علبه البيتزا بأخر قطعه موجوده بها بكل البرود الموجود بالكون وذهب لمكتبه وقبل أن يغلقه ألقي نظره علي وجوههم التي أصبحت شاحبه كالأموات من الصدمة فيبدو أن أخر قطعه بها شيء مميز لا يعرفه
فعاد من شروده سائلا بجديه كعادته : أشمعنا أخر حته ف البيتزا بتعملو عليه خناقه إيه المميز فيها
فتوقفوا عن الطعام بهيام وقال عمر بأبتسامة بلهاء : أخر حته ف البيتزا دي العشق ليه طعم تاني فتابعت تيتو قائلة بنفس الطريقة: مميزة زي التفاحة المحرمة كفايه أنك بتاخدها بعد تعب وتابع فريد : طعمها مش هتحس بيه غير لما تعافر علشانها هاااااااه ثم نطق ثلاثتهم: عايزين بيتزاااا هههههههه
🌺استغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه 🌺
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها