شباب المخابرات "قيد التعديل"

part 32

اللهم ما بلغنا رمضان واجعل مصرنا الحبيبه امنه مطمئنة وارفع عنا البلاء
بدأ العد التنازلي باقي ٥ ايام ويأتي رمضان بروحانياته لا مسلسلاته نصيحة ياجماعة بلاش نتاع مسلسلات رمضان علشان ما نضيعش الأجر لأن الصيام مش عن الأكل والشرب بس لأ دا صيام عن المعاصي والذنوب واوعي تفتكري أن الصيام بينتهي بعد المغرب لأ طبعا رمضان المقصود بيه التطهير يعني نطهر نفسنا من كل شيء علشان نقدر نقابل رب كريم واحنا راضيين عن نفسنا وحياتنا ونرجع نقول احنا بنعمل للاخره لا للدنيا الدنيا فانيه لايبقي سوا عملك الصالح فحاولوا بقي تعينوا بعضكم علي الطاعه وننسي المسلسلات في الشهر ده وكدا كدا بتتعاد تاني بعد رمضان اعتبروه فيلم عرض اول متعرضتش غير في السينما وانتوا مستنيينوا وهيتعرض بعد رمضان اعتبروها نصيحة من أخت لخواتها ولكم ولنا الأجر والثواب رمضان كريم عليكيم يا أخوانا 🌙

          🌙الفصل 🌙الاثنين والثلاثين 🌙

تسريع للأحداث بعد مرور ٨ أيام

لا جديد سوا خروج نيره وفهد من المشفي بعد إصرارهم على إتمام علاجهم بالمنزل وقيام مراد ومالك بعمل التحقيقات مع الرجال التي تم القبض عليهم وكذلك عمل إعلان في الجرائد حول الأطفال التي وجدوهم في فيلا خالد بمساعدة ندي وتقديم خالد للعداله ومعتز تم وضعه بالثلاجه لحين ظهور ذويه لاستلام جثته
أما بالنسبة لعلي ومايان وحازم ونيره لا جديد سوا الإستعداد للمهمه الجديدة وأحيانا يتمكن علي وحازم من حضور التحقيقات برفقه مالك ومراد بالمبني لأن المهمة سريه ومتفقه مع المخابرات الدولية ووفقا للاتفاق لا يحق لهم التعامل مع المجرمين بعد إتمام مهمة القبض عليهم وقيام مايان وندي بمساعدة نيره أحيانا في عمل تقرير لأخر ماتم خلال المهمه

أما بالنسبة المشفي
فقد عاد كل شيء كما كان وعادت سما لطبيعتها لا تتذكر شيء وقامت بعمل حفلة صغيرة لمراضاة مصطفي واستمرت مشاكستها لكلا من مي وعماد وعادا كلا من دكتور جون ودكتور فيكتور لموطنهم بعد خروج تيتو من المشفي واستقرار حالتها والتأكد من شفائها بالكامل علي وعد بزيارة سما لدكتور فيكتور قريبا
اما بالنسبة لتيتو
خرجت من المشفي بمجرد أن استيقظت وتذكرت ما حدث بالأمس لم تستطيع البقاء بالمشفي لكي لا تجن من كثرة التفكير بتلك الأفكار المجنونة ورفضت مقابلة أهل المريض لكي يشكروها علي تبرعها بالدم لهم وطلبت من سما إلا يعرفوا إسم المتبرع وفي ظل إصرار الغريب علي المغادرة والأحداث التي حدثت بالأمس لم يتمكن دياب من استيعاب شيء لذا قام بالمغادرة برفقتها دون ان تودع أصدقائها التي اكتسبتهم خلال أقامتها بالمشفي وترك أحد رجاله لإتمام إجراءات الخروج

اليوم أخر يوم في التحقيقات
خرج مالك وهو يتمطع رافعا يده للأعلي قائلا: أوف أخيرا بابشر خلصنا من القرف ده وشفت النور من تاني صحيح كفارة يا رجالة انا عزرت المساجين وربنا فازاح حازم يد مالك التي كادت تخبط بوجهه قائلا بنرفزة: متحاسب يا أخ شلت وشي فنظر له مالك ممازحا : الله كدا ياميزو ياخاين ياغشاش اهيء اهيء مخاصماك
فمسح حازم وجهه قائلا بنفاذ صبر: أبو زرافة أمك يابني اتهد مطبقيين بقالنا يومين فضحك مالك قائلا: أنتي تعبانه ياببضة نهار اسوح اومال لو كنت حضرت ايام الفهد في شباب وعنفوانه كنت انتحرت فنظر له فهد بتحذير فرفع له يده ممازحا : اسفين ياريس بس الصراحة كانت أيام سوده متتنسيش يااخي دانا كان بيجيلي منك كوابيس فاستمرت مشاكسات مالك وحازم لبعضهم حتي قطعه صوت رنين فكان هاتف علي فرد قائلا: أهلا نيره .. أه كلنا هنا....تمام هبلغهم.. لأ مترنيش عليها أنا هعدي اخدها ...خلاص بقي اسمعي الكلام انتي اتعديتي من ندي ولا ايه ...ههههه يب ياستي من عنيا حاجه تاني ....تمام ...سلام
وخلال مكالمته لم يلاحظ مراد التي كادت دقات قلبه ان تصم اذنيه من سرعتها بمجرد سماع أسمها فهي معذبته دون قصد منها وسارقه قلبه وكذلك لم يلاحظ توقف مالك عن مشاكسته لحازم فور سماع اسم ندي حتي إعادة من شرودة كلمات حازم الساخرة: أوف أخيرا سكت ياشيخ أنا خلاص عرفت دواك هههههه ثم غمزه بعينه وتابع ضحكه علي مالك والذي لاحظ حازم اعجابه بها بالفترة الاخيرة واهتمامه الدائم عند ذكر أسمها  فنظر علي إليهم قائلا: أحم زين عازمكم عنده النهاردة في القصر وعند ذكره لأسم زين تذكر فهد مجنونته التي لم تغب عن باله للحظه واحدة فابتسم بخفة عند تذكره لحلمه بالمشفي الذي جمعه بها
فنظر له مالك قائلا: لو فيه أكل أنا راشق فضرب حازم مؤخرت رأسه قائلا: وحته لو مافيش المطبخ موجود مش ناقصه غباء فقطع ثرثارتهم المعتادة ومشاكستهم لبعضهم قول علي قائلا: مالك أركب مع مالك أو مراد فسأله مستفسرا : ليه ياكبير رايح فين فلم يجيبه بل نظر اتجاه فهد قائلا: زين بيقولكم مش عايز اعذار تروحوا على القصر دلوقتي ثم ركب سيارته وذهب ل....