بعد انتهاء الجميع من طعام الإفطار ف قصر دياب ماعدا تيتو التي أخذت ف التذمر قائلة: يادادة أنا جعانة وبطني وجعاني ومش عارفة أكل
فشاكسها عمر الذي يجلس أمام التلفاز يتابع أحدي المسلسلات الرمضانية بأندماج ويضع طبق من القطايف علي رجله قائلا بمرح : أحسن علشان تاني مرة متشربيش مايه كتير وتسمعي الكلام فيها أيه لما تقسمي معدتك تلت للشرب والتاني للأكل والأخير للحلويات أممم الله علي حلوياتك يادادة تجنن أنا مش هتحرك من عندكوا أصلا السنادي وعلي رأي mbc masr رمضاني عندكم ههههههه
فلم تحتمل تيتو غيظه لها بالإضافة إلى شعورها بالجوع فتوجهت إليها بأبتسامة خبيثه وأخذت طبق القطايف وكادت تسكبه علي رأسه للو أنتفاضته قائلا بسرعة: أهدي يارمضان بهزر أي ما بتهزر يابني كنتي هضيعي مستقبلي مش شايفاني لابس عندنا أجتماع يخربيتك كنتي هضيعي مستقبلي مع التنين
فأقتربت منه بعد أن وضعت الطبق على الطاولة وعينها متسعة متسأله بأستفسار : بجد عندكم أجتماع
فهز رأيه بجوف من تعبيراتها المجنونة والمتقلبه في ثواني وما زاده خوفا أقترابها منه وتصنعها بأنها تنفض غبارا هن سترته فقال: من قلبك يارمضان ولا دي الكاميرا الخفية وهتحولي
فضحكت بأستمتاع قائلة بحماس: أن شاء لله يخليك ليه يا موري
فنظر اها بأندهاش ووضع يده على جبينها ثم قال باستغراب: حرارتها تمام يمكن من تأثير الصيام وكدا ثم تذكر شيء قائلا: أه صحيح دياب بيقولك أجهزي بما أنك سكيرتيرته الخاصة
بعد أن سمعت ما قاله وكان ذلك في نزول دياب أخر درجات السلم فتصنعت الأغماء وترنحت في وقفتها فأسرع إليها وتلقفها عمر قبل أن تسقط وقوم بأراحتها علي الأريكة بقلق وحاولوا أفاقتة ولكن لم تتحرك فذهب عمر ليحضر الماء وأعطاه لدياب وأثناء أنشغال دياب لاحظ عمر رفرفه عينها مما يدل علي أستيقاظها فعينها ترمش بأستمرار وهي تشد عليهم خوفا من أن تفضحانها ولكن دون جدوي في وجود عمر والذي أقترح بخبث قائلا: اللي يصحيهالك تديله إيه
فنظر له دياب بغضب قائلا بعصبية : أنت بتهزر يازفت هات دكتور بسرعة
فكاد أن يجيبه لولا ظهور أمينة في تلك اللحظة فأستغلت تيتو ذلك وأصدرت صوت تأوه خافت فأقتربت منها أمنية قائلة بقلق: كده يابنتي معدتك فاضية مكالتيش حاجه النهاردة ثواني أجبلك عصير يفوقك فأمسكت تيتو في يدها رافضه كأنها حبل نجاتها فأمر دياب عمر الذهاب للمطبخ وأحضار عصير لها فذهببغيظ فهو أكتشف حيلتها ولكن يعلم أنا دياب لن يصدقه فهي بارعة في التمثيل تلك المشاغبة فأحضر الشراب وتناولته وأطمئن دياب عليها وأمرها أن تأكل شيء ولا داعي لذهابها معهم اليوم فأومات بصمت وعينها فالأرض فلو رأي وجهها لوجده بلون الدم من فرحتها وبعد أن انتهي من حديثه أمر عمر بالذهاب لأجتماعه الذي حاول عمر وبكل جهده أن يقنع دياب بتأجيله ليفسد لها مخططها ولكنها لم تبخل جهدا في اقناعه بعد تأجيلهوعندما وصلا للسيارة أخبرعمر دياب بأنه نسي هاتفه بالداخل وسيحضره ويأتي بسرعة فوافق الآخر وعندما وصل للفيلا مشي ببطء للداخل فوجد تيتو تقفز بيعادة صارخة فقام بتصويرها بهاتفه ثم دخل فجأة فجلستعلى أقرب كرسي تمثل التعب فأقترب منها فضحك خبيثة قائلا: تؤ تؤ لسه تعبانه سلامتك يا روحي أنا هفرجك علي فديو دلوقتي هيخلي الدمويةترد في وشك تاني وتجري زي الحصان هههه وبعد أن أراها أخذ يضحك على تعبيرتها وأسرع خارجا وهي تلاحقه بعد أن فاقت من صدمتها قائلا: سلام يا قطة ههههههه
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها