part 18

11.8K 492 5
                                    

  💃رواية 💃بنت 💃أكابر💃
          💃الفصل💃الثامن عشر💃
   💃Aya 💃A💃Ahmed 💃

استيقظ علي في الخامسه فجرا كما اعتاد هو ونيره واحيانا ندي وحازم للركض قبل بدأ يومهم فتقابل مع نيره في نهايه السلم وحيوا بعضهم بالاشاره وخرجوا استعدادا للركض وواثناء ركضهم قطع عليهم طريقهم شخص يرتدي سويت شيرت قائلا: صباح الخير انا مايان مكنش في طريقه نتواصل بيها غير كدا المهم من خلال التحريات اللي وصلتلها ان الشبكه اساسها في لندن واللي بيحركها واحد اسرائيلي الجنسيه وبالنسبه للورد المصري ودا لقب المورد اللي هنا مفيش عليه اي حاجه وسمعته بتنافس الجنيه الدهب والغريبه انن مختفي وكل حاجه ماشيه هنا تمام مفيش اي عطل لا فالبضاعه ولا حتي فأذن استلمها وخروجها ودا بعيني حاجه واحدة وهي انه عنده دراع يمين وبيثق فيه ومسلمله حياته بس هو دا اللي وصلتله
نيره: وليه منقلش ان هو مش اللورد والدراع اليمين بيستغل ثقته وبيلعب من وراه
فاجابتها: وارد كل شيء جايز
كل ذلك وعلي يتابع بصمت فهو غاضب من تلك المستهتره والتي لا تعلم خطوره ماتفعله فهي فتاخ تسكن بمفردها وخرجت في الفجر فكيف ستكون نظره الناس إليها فلن تسلم أقوالهم ولكن يبدوا انه سيعثر علي نفسه ليمونه ويضمها للحزب فهو ربما متخصص لتربيه الأطفال
فقاطع حديثهم قائلا: تمام كل اللي وصلتيه ده كويس بس مكنش ينفع يستنا للصبح و..فقاطعته: لأ اصل انا بكره يعني متفهموش غلط اصل انا تقريبا عرفت مكان اللي بيتواجد فيه اللورد وقررت اروح هناك و..فلم تكمل بسبب انفعال علي قائلا: من نفسك قولتي وقررتي واشتغلتي من نفسك لأ فوقي المهمه مش بتاعتك لوحدك احنا كلنا مع بعض وصدقينا تصرف زي ده ملهوش اللي معني واحد ولو فعلا مفيش ثقه يبقي بلاها من دي مهمه لانها فاشله من اولها وتركهم متقدما في الركض فربتت نيره علي كتفها قائلة :  متزعليش هو علي كدا مبيحبش الغلط وانتي بصراحه عماله تغلطي من الصبح
فقالت باندهاش : انا طب غلط فأيه دا احنا متقابلناش اللي مرتين
فضحكت نيره لتخفف من حده الموقف وتفك توترها : هو تلي كدا بيخاف علينا وانتي كسرتي كل القواعد بدأ من انك خرجتي في نص الليل لحد أنك قررتي تقومي بالمهمه لوحدك بدون مترجعي لباقي الفريق ثم قالت : اوف اهو سبقنا يلا نلحقه بسرعه قبل ميقلب وطبعا مش محتاجة اقولك ههههوضحكا ليتابعوا الركض ليلحقوا به

في قصر دياب
لم ينم احد حتي الصباح لا الخدم ولا سيدهم بسبب تلك الشقيه التي نزلت للأسفل علي ظهر سيدهم امام دهشة الخدم وبعد ان تناولت العديد من الاطعمه بشراهه ولم تكتفي بذلك بل قامت بطلب حلو الايس كريم وحاول الاعتراض ولكن خشي من انفجارها في البكاء مره اخري فهو تيقن بانها كانت بكائه في طفولتها وبعد الانتهاء من الطعام اخبرته بانها تريد ان تستمع إلي قصه الاميرات ولكنه لا يفقه شيء عنهم فحملها وتوجهه بها إلي غرفه التلفاز وبمجرد ان انتبهت الي الفراء المعلق علي الحائط للحيوانات حتي صرخت قائلة: اعاااا ايه ده في بتاع بيخوف عالحياط اعااااا فحاول تهدئتها ولكن لم يستطيع فخرج بها الي غرفه اخري وهي تزداد في البكاء فاقترحت عليه امينه مدبرة المنزل ان يأخذها الي الحديقه ليتلاشى خوفها فامر عماد بتأمينها وتهيئتها فخرج حاملا اياها امام الحرس وهي مازالت تشاهق وتبكي فأخذ يفكر في طريقه لأسكاتها فقال لكي يشتت انتباهها: تعرفي ياملاكي الحديقه دي كبيره جدا فانتبهت له واخذت تنظر حولها فاجابته وهي تشاهق وتمسح دموعها كالأطفال: لا مش حلو خالص فسالها مستفهما: ليه مش حلوه فاجابته بطفوليه: علشان مش فيها ورد وشكلها كبير ويخوف فاخذ يحدثها حتي يشتت انتباهها فقاطعته قائلة: بابا ديدو فاجابها بحنان: عيون بابا
فقالته عاوزه انام فأخذها دياب في حضنه فهي صغيره وضعيفه بالنسبة له واخذ يربت علي شعرها بحنان ويتمتم بصوت غير مفهوم للرأي

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن