الفصل الخامس.

3K 127 6
                                    


ڤووت قبل القراءة ❤.

الفصل القادم حسب التفاعل... شير لـ الرواية وريفيو على جروب روايات بقلم ميرا جبر (للبنات فقط).
واشتركو بـ قناتي التيليجرام هينزل عليها الاقتباسات... اضغطو على 👈 MiraGabr.موجود اللينك فى صندوق الوصف.

#هيتروكروميا.
#فارسي_المغوار.
#امتلكتني_ولم_اعرف2.
#الفصل_الخامس.
#ميرا_جبر.

*********************

جذبت يدها بـ عنف عكس برودها الظاهر له… ثم وقفت واضعه يدها حول خصرها قائلة بـ برود اثار غضبه اكثر.: انت اكيد اتجننت… ازاى تسحبني وراك كدا… وايه الا انت قولته تحت دا.

اغمض عينيه ثواني ضاغطً بـ قوة على قبضة يديه مستغفراً بـ الله و مستعيذاً من الشيطان حتي لا يكسر رأسها بـ الحائط… تحدث بـ نبرة حاول ان تخرج هادئة.: ممكن افهم ايه الا انتي عملاه فى وشك دا…

اجابته وهي تلتفت تعطي ظهرها له بـ برود ولا مبالاه تنظر حولها.: شئ ما يخصكش… ثم وقعت عينها على تلك الصورة اليتيمة التي التقت لهم معاً و معهم محمود اخيها كانوا بـ احدي الرحلات المدرسية لـ معالم مصر السياحية … اخفت تلك الرجفة التي اصابت قلبها واتجهت اليها امسكتها مكملة.:  ازاى الصورة دي معاك، وليه حاطتها جنب سريرك.

اتحه اليها.بـ خطوات شبه مسرعه وجذبها من يدها بـ حدة قائل.: شئ مايخصكيش.

سبته بـ صوت خافت لم يصله له… ها هو يردها اليها… رفعت خضروتيها تنظر اليه قائلة بـ غضب.: يخصني… انت محتفظ بـ صورتي ليه… هاتها.

قالت اخر كلمتها وهى تقترب منه تحاول اخذها ولكن رفعها الي خلف ظهره حتي لا تصل اليها بسبب فرق الطول بينهم هي ليست قصيرة و لكن هو طويل عنها ظلت تحاول اخذها منه ولكن توقفت عندما اجابها.: انا مش شايفك اصلاً بس دي عشان صحبي واخوي… مش عشانك.

ضحكت بـ سخرية هاتفه.: قول كلام غير ده… يعني من قلة الصور ملقتش الا انا فيها… هاتها.

قالتها وهي تقترب منه تحاول جذبها منه ولكن لم تستطيع عندما رفعها فوق اكثر… حاولت القفز حتي تصل اليها ولكن اصدم صدرها بـ صدره العريض… حاوطها بـ ذراعه الاخر و مازال يبعدها البرواز عن يدها… ظل يتأملها وهى داخل احضانه… و محاولتها الفاشله لـ الوصول الى ارتفاع يده… اقترب خدها من شفتيه ولم تنتبه له الا وهو ينفذ رغبته الجامحه حتي يلثمها بـ شغف و صبراً طال… تخشبت مكانها ولم تتحرك ظلت واقفة بين احضانة و اصابع قدمها… همس بـ جوار اذنها و شفتيه تتحرك على خديها بـ بطئ مغوي…: عندك فستان فى الاوضة و امسحي الا على وشك دا… عشان ما امسحهوش بـ طريقتي.

ابتعد هنا بـ صعوبة يئبي تركها بعد ان وقعت بين احضانه بـ ارادتها...لم تفق الا على صوت اغلاق باب الغرفة عليها… لعنة نفسها و غبائها وقلبها الذي استسلم امامه… ولكن لـ تهدء الجو قليلاً فـ هو لا يستحق اغضابه اليوم فـ اليوم عيد ميلاده… اتجهت الى الغرفة الداخلية الخاصة بـ الملابس… وجد فتسان محتشم ولكن مهما وصفت رقيه و جماله لن توفيه حقه… فستان طويل يصل الى كاحلها بـ لون عينيها الزيتونى ممزوج بـ بعض الورود المطبوعه حول جيدها… بـ كم طويل شيفون… جذبته ثم اتجهت الى داخل المرحاض كى تفعل كما طلب منها فـ هى أيضاً ليست مرتاحه هكذا.

هيتروكروميا  "فارسي المغوار" [ " امتلكتني ولم اعرف 2" ]  لـ ميرا جبر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن