الفصل الثامن والعشرون.

1.1K 78 17
                                    

ڤووت قبل القراءة ❤.

#هيتروكروميا.
#فارسي_المغوار.
#امتلكتني_ولم_اعرف2.
#الفصل_الثامن_والعشرون.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.

قراءة ممتعة ❤.

******************

إحدى المستشفيات الحكومية.

داخل قسم الخاص بـ العيون… جلست شذا على أحد المقاعد بـ جوار مكتب زيد بـ إرهاق بعد أن أصر زيد أن يمروا على أحد زملاءه بـ قسم الإستقبال لـ فحصها والإطمئنان عليها، أثناء الفحص كانت تشتد بـ قبضتها على كف يده كلما رأت النظرات تتحول إليها منها المندهش بـ جمالها ومنها من يحسدها على زوجها الحنون، اتجه الى مكتبة بعد أن إطمئن عليها وأجلسها وطلب منها عدم التحرك وغادر الغرفة مسرعاً.

إنتفضت بـ مكانها عندما إنفتح باب المكتب بـ إندفاع دون طرق أو إستئذان، زاد غضبها عندما وجدتها إمرأة شابة بـ عمر زيد و ترتدى رداء الموحد لـ الأطباء، وتفعل هذا وهى تعلم أن زيد بـ مفرده ودون وجه حق، نظرت إليها بغضب أعمى بسبب غيرتها و رفعت حاجبها الأيسر قائلة بـ اللكنة البريطانية: لم أرى من قبل جاموس بـ مشفى الإنسان.

لم تفهم تلك الفتاه حديثها و ظنت أنها أجنبية بسبب لون عينيها المختلط و ملامحها فـ إبتسمت وتحدثت بـ الإنجليزية وهى تقترب منها تمد كف يدها لـ السلام محيه إياها بـ حفاوة سألة شذا عن مما تشكى فـ قررت شذا جملتها بـ الإنجليزية وهى تعتدل بـ مقعدها دون أن تبالى بها، غضبت الفتاة بـ قوة عندما تفهمت ما تقصده ولا مبالاتها فـ صاحت بـ وجهها وهى تنظر إليها وتشار بـ سبابتها بـ وجهها: إحترمى ذاتك وإلا….

لم تكمل حديثها الصادم وهى ترى شذا تقاطعها هاتفه بـ اللكنة المصرية مصاحبة بعض السخرية: إسمها إحترمى نفسك مش لايق عليكي الدور ده.

إحتقن وجه الفتاة بـ شدة وكادت أن تظهر معدنها الأصلى ولكن توقفت عندما سمعت زيد وهو يدلف الى الغرفة قائلاً بـ مرحه الذى أوقعها بين شباكه: ومعاك واحد عصير فرش لـ أحلى جنية فى الدنيا.

أعطى زيد العصير لـ شذا ولم يرى زميلته التى خلفه تلك هى عادته فى حضرتها يختفى الجميع من حوله… نظر إليها بـ إبتسامة عاشقة قائلاً بـ حنان وهو ينظر إلى عينيها: يلا يا حبيبتى إشربى العصير.

لم تجيبه كـ عادتها وهى تأخذه منه، بل كانت نظراتها تتابع إنفعالات تلك التى بـ الخلف تتابعهم بـ غيرة وحقد عليها، تتمنى أن تكون مكانها وزيد يدللها هكذا، إلتفت زيد يرى إلى ماذا تنظر ولا تجيبه وجد زميلته فـ هتف مرحباً بها: إزيك يا جنة، sorry مشفتكيش وأنا داخل، كنتى عاوزة حاجة.

إبتسمت بـ إصفرار وأجابته: أبداً، كنت جاية أصبح عليك و بـ المرة نشرب قهوتنا زى كل يوم، بس شكل مالناش نصيب.

هيتروكروميا  "فارسي المغوار" [ " امتلكتني ولم اعرف 2" ]  لـ ميرا جبر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن