الفصل الرابع عشر.

2K 135 15
                                    


ڤووت قبل القراءة ❤.

سؤال صبايا؟
هى الرواية وحشة ولا مملة؟
ليه التفاعل وحش وكمان مافيش.اى تشجيع خالص؟.
لو كدا عرفونى عشان اوقف كتابة وارتاح احسن من الاحباط دا.

فصل طويل اهوه... عايزه الفون ينفجر من الاشعارات والريفيوهات...

#هيتروكروميا.
#فارسي_المغوار.
#امتلكتني_ولم_اعرف2.
#الفصل_الرابع_عشر.
#ميرا_جبر.

******************

قاطعهم صوت الطبيب المشرف بعد ان اقترب منهم يفحصها بعد طلب شهد... زفر بـ ارتياح لقد كان يعانى منها منذ البداية... كلما تحدث لم تجيبه و يرتسم على ملامحها عدم الفهم و الخوف... علم الان سببه انها لم تفهم حرف مما قاله لها... انتهى من فحصها ثم نظر الى كارلا متحدث بـ لغته حتى لا تفهم عليه.: عندها صدمة شديده سببت عدم النطق عندها... و ضعف... انا هكتب ليها على فيتامينات و كالسيوم... بس لازم تتعرض على دكتور نفسى.

اومأت شهد متفهمه ولكن عليها الان اولاً اخذها معها الى المنزل... حياتها بـ خطر و منزلها اكثر مكاناً امن اليها هذه المدة... عرفت من هى وحمدت الله كثيراً على انقاذها... الان هى اوفت بـ نصف وعدها مع شقيقتها... استنشقت الهواء حابسه انفاسها حتى يهدأ انفعالها... عادة قديمة تعلمتها منذ دروس السباحة... زفرت بـ راحة ثم التفتت اليها محدث ايها بـ اللغة البرطانية.: سوف اغادر الان... ارتاحى قليلاً حتى اعود.

تشبثت بـ يدها بـ قوة تأبى تركها تبتعد عنها... لا تشعر بـ الامان الا معها... خائفة من عودة خاطفيها... نظرت اليها بـ رجاء وتحرك رأسها بـ النفى حتى لا تتركها... جلست شهد بـ جوارها و احتضنتها بـ ذراعها الحره قائلة بـ نبرة بعثت الامن بـ داخل قلبها قليلاً.: صدقنى لن اتأخر عليك... سوف انهى عملاً سريعاً واعود حتى اخذك معى... اتفقنا؟!

اومأت لاريمار بـ خنوع، و وقفت شهد تسحب يدها من بين انمالها التى مازالت تتشبث بها حتى تركتها على مضض... غادرت الغرفة ولم تنظر الى الذي واقف يتابعها وينتظرها حتى يتحدث معها... غادرت من امامه دون قول حرف واتجهت الى المصعد حتى تغادر المشفى... هرول فادي خلفها و اوقف اغلاق الباب و دلف ... كانوا بـ مفردهم بـ داخله... ضغطت زر الطابق الارضى دون حديث معه... قبل وصول المصعد الى الدور الاول كان فادي يضغط زر الوقوف و يقف امامها قائلاً بـ اصرار.: لازم تسمعينى يا شهد... انا مخـ...

قاطعه قهقهتها العالية والتى صدح صدها بـ المصعد ثم حاولت تمالك نفسها وايقافها وكتمتها بـ يدها قائلة بعد ان اخذت شهيقاً.: هو انت صدقت نفسك يا فادي ولا ايه؟!... ولا شكل المهمة اصرت عليك... انت عارف انا مين... قول اسمى كدا.

ظل يتابعها بـ اندهاش من انفجارها بـ الضحك و حديثها المريب قائلاً.: يا شهد....

_ قولك انا اسمى ايه.؟!..

هيتروكروميا  "فارسي المغوار" [ " امتلكتني ولم اعرف 2" ]  لـ ميرا جبر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن