الفصل الثلاثون

1K 89 22
                                    

ڤووت قبل القراءة ❤.

اتمنى بجد اشوف تفاعل يشجعنى لانى داخله على حالة إحباط وإكتئاب صعبة بجد ومش قادرة اكتب حرف فى الرواية بجد كنت هوقف بس قولت ذنب الا بيتفاعلوا إيه.

#هيتروكروميا.
#فارسي_المغوار.
#امتلكتني_ولم_اعرف2.
#الفصل_الثلاثون.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.

قراءة ممتعة ❤.

******************

    الغيرة.. مشاعر مبهمه لا تستطيع تفسيرها مهما حاولت.. قليلاً من يعترف بها و يخضع الجانب الأخر تحت سطوتها، ولكن.. متى إعترف الكبرياء بها؟!.

وهما شتان مابينهم، هو اعترف لنفسه منذ دهور، ولكن هم كـ المد والجذر، ظهره طبيعيه خلقت ولا يفترقان ولكن لا يجتمعان أيضاً… هما هيتروكروميا طفرة خلقت بـ جسد واحد ولكن الاختلاف أساسها.

إقتربت منه وهى تتوعد بـ داخلها لتلقينهم درساً معاً، ولا تعرف لماذا كل ما ترغبه الأن هو أن تطلق على تلك المائعة طلقة حره من سلاحها الميرى وبعدها يحدث ما يحدث!.

قاطع طريقها وقوف فادى أمامها مهنئً إياها قائل بـ هدوء يحاول التظاهر أنه بخير: ألف ألف مبرووك… عقبالك يا شهد.

إلتمعت عيناها بـ مكر عندما رأته وقررت أن تثير غيرته كما يفعل… إبتسمت بـ إتساع مقتربه من فادى بدرجه تهيئ لـ الذى يتابعها واختفى من عينيه أى عبث أو مكر كان يخطط له أنها تقبله من وجنته مجيبه إياها وهى تبتسم: الله يبارك فيك يا فادى… مالك كده فكها شوية يا حضرة… إنهارده فرح التونز ولازم أشوف الكل فرحان.

إبتسم ولكن لم تصل لـ عينيه عندما ركز بـ عينيها يرى ما يلهيها ويجعلها تتصرف على غير عادتها معه.. هو ليس بـ غر حتى يصدق أنها أحبته بين ليله وضحها.. ويعلم أنها تتعامل معه فقط بسبب أنه قائده و قبل كل ذلك أنه أبا أطفال صديقتها التى تحاول أن تصحح أخطائها معها وأن تجلب لها حقها… شاهد إنعكاس فارس الذى كان يقف بـ خلفه بـ مسافه ليست بعيدة و لكن لم يراه عندما إقترب منها حتى يهنئها ويغادر فـ هو شارد الذهن منذ أن أخبرته والدته ما حدث معها و رد فعل أطفاله…

إبتسم بتكلف قائلاً: هعدى موضوع الكبرى ده عشان أنا عارف إن غلط فى حقك وحقه كتير… بس مش فادى الجيار إلا تخديه كبرى عشان تخليه يغير يا شهد… متنسيش أنا مين!.

إنطلقت ضحكتها العالية بـ مرح بعد أن سمعته لم تستطيع تملك نفسها دون أن تفعل!.. يخبرها من هو؟.. ويحذرها أيضاً!.. إندلعت النيران بـ جسد ذلك الذى يتابع دون أن يستطيع سماع سبب تلك الضحكه الرنانه،وإشتدت قبضته فوق يد تلك التى تقف بـ جواره و تتابعهم أيضاً بـ روحاً مسلوبة منذ أن رأته يقف مع غاريمتها؛ ولكن لم يستطيع فادى أن يتمالك نفسه وأمسكها من معصمها جذباً إياها بـ قوة مقربها منه يقطع ضحكاتها الرنانه و يهمس أمام وجهها و أنفاسه اللهبه من كتمه إنفعاله حتى لا يثير الشكوك حوله ولا يلفت الأنظار تضرب صفحة وجهها قائلاً: شهد!.. متختبريش صبرى… أنا مراعى إنك غيرانه و بردوا إنك الوحيدة اللي قريبه منها… فـ متخلنيش أنسى كل ده واطلع خنقتى الأيام كلها عليكى.

هيتروكروميا  "فارسي المغوار" [ " امتلكتني ولم اعرف 2" ]  لـ ميرا جبر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن