الفصل السابع.

2.9K 122 9
                                    


ڤووت قبل القراءة ❤.

#هيتروكروميا.
#فارسي_المغوار.
#امتلكتني_ولم_اعرف2.
#الفصل_السابع.
#ميرا_جبر.
   

*****************

_ تمام كدا يا هاني… الملف دا يوصل الادارة وبعدين تيجي عشان عيزاك.

هتفت بها شهد وهى تغلق الملف امامها وتسلمه بـ يد هاني مساعدها… كان يجلس امام مكتبها ويتابع حديثها بـ اهتمام فـ هو يعتبرها شقيقته الكبري هى اكبر منه بـ ثلاث سنوات… اخذ منها الملف وهتف.: فى حاجه ولا ايه.؟!.

ابتسمت شهد قائلة.: جايلك توصيه بس مش هتكلم عنها الا لما تيجي عشان فى مفاجأة… يلا بقي بسرعة وتعالى.

ضحك بـ خفة ثم وقف وأدي التحية قائلاً.: تمام يا فندم…

ضحكت شهد قائلة.: مش انا قولتلك بلاش الرسمية دي واحنا لوحدنا… انت زي مالك.

ابتسم بـ خجل فـ هو تقريباً بـ عمر مالك اخيها و منذ ان عمل معها وهى تتحدث معه بـ اخوية ولكن دائماً يحترمها امام اى احد… امأ ثم استأذن وغادر… تنهدت واستندت بـ رأسها على ظهر الكرسي و اغمضت عينيها تتذكر قربة وقبلته على وجنتها… حتى قاطعها صوت فتح الباب… وجدته اللواء " محسن"  تقدم منها فى حين انها انتفضت واقفة مبتعدة عن مكتبها تؤدي تحيتها احترامه له… امأ بـ رأسه بـ ابتسامة فخر بها فـ هي لم تصل الى رتبتها بـ وصية معارف والدها بل انها اثبتت جدارتها بـ هذا العمر الصغير… كان يعلم هدفها التي تحاول الوصول اليه… اشار لها بـ الجلوس بعد ان جلس خلف مكتبها… جلست بعد ان اشار اليها و قائلة.: وانا اقول القسم منور ليه… نورت مكتبي يـ فندم.

استند على سطح المكتب بـ ساعديه قائلاً بـ ابتسامة.: خلاص يـ بكاشة انا حافظك معدش بيخيل عليا الكلام دا… المهم عايزك بكرا تكوني فى مكتبك.

لم تستوعب حديثة قائلة.: ما انا فى مكتبي يـ فندم.

ضحك هاتفاً.: اقصد مكتبك اللى في مركز المخابرات ولا ابعت واسحب طلب نقلك.

الجمتها الصدمه لم تعرف بـ ماذا تجيب او ماذا تفعل… انتفضت واقفة قائلة.: مكتب المخابرات… تمام يـ فندم.

ادت التحية بـ ثبات جاهدت التشبث به كي لا تقفز ناحيته تحتضنه من فرحتها هذا كان مبتغاها منذ دلوفها الى أكاديمية الشرطة… ان تعمل بـ المخابرات… وقف ثم هنئها بـ وصولها الى هدفها ثم غادر تاركاً اياها واقفة مكانها… هى تعرف انها سوف تنتقل الى مركز المخابرات بعد اغلاق تلك القضية ولكن لم تتوقع ان تكافئ بتلك السرعة… كادت ان تغادر فـ وجدت هاني يدلف الى المكتب قائلاً.: انا سلمت الملف زي ما طلبتي جيت عليكي على طول… فى ايه مالك واقفه كدا ليه.

ختم جملته بـ قلق من وجهها الذي يشبه الشحوب من مفاجأتها… اقترب منها يدفعها بـ رفق من منكبها يسألها عن ما حدث… حتي الجمته هو الاخر الصدمة عندما اجابته بـ هدوء.: اانا اتنقلت لـ المخابرات… و وافقولك على الشقة اللى فى مساكن الشرطة وتتجوز ونخلص منك.

هيتروكروميا  "فارسي المغوار" [ " امتلكتني ولم اعرف 2" ]  لـ ميرا جبر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن