الفصل الثامن والأربعون

53 3 1
                                    

فوت قبل القراءة ⭐




#هيتروكروميا.
#فارسي_المغوار.
#امتلكتني_ولم_اعرف2.
#الفصل_الثامن_والاربعون.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.

قراءة ممتعة ❤.

******************
تلك اللحظات النهاية…
ذلك هو طعم حلاوة العوض ونهاية الصبر…

لم تصدق نفسها وهى تقف بجواره تقرأ لافته مكتوب عليها بالبرتغالية تعلمها جيدا كانت تردد المكتوب ببراعه بأعين متسعه تتبدل بين اللافته و " مالك " الذي يضع الحقائب بالسيارة الخاصة بالفندق : ريسيفي ترحب بكم.

صرخة أطلقتها عند استعابها بأنها في البرازيل وركضت باتجاه" مالك " الذي أغلق باب حقيبة السيارة مع السائق والتفت يضحك على صرختها وركضها باتجاهُ تحضنه بقوة تصيح بكلمة واحدة لا تمل من ترديدها ( بحبك، بحبك، بحبك اووووووووي)

التقفها بين ذراعيه بحماية حتى لا تقع و شدد عليها بين احضانه وهو يستنشق عبيرها ويتلذذ بدفئها يعلم أن سعادتها الان ليست بسبب وجودهم بـ ريسيفي بل بسبب تذكره لامنيتها وهم بالمرحلة الاعدادية

       ***

تجمع الجميع بالغرفة المخصصة لهم للدراسه وكانت شذي تجلس كعادته تمدد رجليها على الكرسي المقابل لها و زيد يجلس بجواره يحاول مراضتها وهي لا تجيبه و مالك يجلس مقابلهم يضحك عليهم و يزيد من غضبها من زيد بحديثه عن الفتيات المقربين من زيد و هو ينهره و محمود وشهد و فارس كانوا يحركون رؤسهم ويلتفتون للوح الاكتروني يراجعون الكلمات والجمل قبل حضور المدرس الخاص باللغه البرتغاليه والتى كانت كارلا تجبر الجميع على تعلم اللغات وكل عام كانت تحضر لهم مدرس خاص بهم يعلمهم لغه مختلفه…

انتهت الفوضى العامه مع دلوف المدرس و خلفه هنا التي كانت تلهث و هي تحمل حقيبتها الرياضيه و ترتدي الزي الخاص بالنادي لكرة القدم وجلست بأقرب كرسي لها تلتقط أنفاسها بسبب ركضها حتى لا تعاقب على التأخير نظرت لليد الممدوده لها بالماء البارد والتقطته تجرعته دفعه واحده وشكرت صاحبها وكان مالك الذي يجلس بجوارها ازدادت حمره وجهها وابتسمت له بخجل والتفت للمدرس الذي بدأ بالتحدث باللغه البرتغالية ويشرح لهم حتى جاء سؤال يتبادل بينهم باللغه البرتغاليه وأجابت هي بأنها بحثت عن البلاد التي تتحدث بها كلغه الأم و وجدت بعض الأماكن الساحرة وتتمنى زيارتها ومن ضمنها ( ريسيفي و فرناندو دي نورونيا)

ولم تلاحظ من يجلس جوارها وينتبه على كل كلمه تقولها ويحفظها بخانة التمني الخاصه به.

   ***

_ بحبك ومش هزهق يوم ولا هـ مل اني اقولهالك بجد لسه فاكر امنيتي الا انا نسيتها وكانت بتتغير مع الوقت.

همست " هنا" وهي تحتضن " مالك" وتنام على كتفه بالسياره  بالخلف بطريقهم الي الفندق.

قبل مالك منابت شعرها و جذبها داخل احضانه اكثر يجيبها بعشق : مفيش حاجه كنتي بتتمنيها قدامي ونسيتها ربنا يقدرني على سعادتك .

هيتروكروميا  "فارسي المغوار" [ " امتلكتني ولم اعرف 2" ]  لـ ميرا جبر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن