الفصل السادس والثلاثون.

1.2K 86 15
                                    

ڤووت قبل القراءة ❤.

اتمنى أشوف تفاعل يشجعنى وتعليقكم على الفقرات برأيكم 🥰

#هيتروكروميا.
#فارسي_المغوار.
#امتلكتني_ولم_اعرف2.
#الفصل_السادس_والثلاثون.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.

قراءة ممتعة ❤.

******************

مد وجزر.. تضاد لا يمكن نكران مدى جذبيته ونظريته التى تنفذ بـ العلاقات إن كانت شخصيه أو عمليه.

وهو فعل والأن يحصد نتيجته.. مخطوف!! و مِن مَن؟ مهرته الجامحه.. رفع رأسه يشاهدها وهو يجلس على طرف السرير ويديه يكبلها أغلال حديديه كان يتأملها منذ قليل، وجدها تجلس أمامه تتابعه بتسليه تجلس فوق كرسى المقابل له و تمسك ثمرة تفاح أخضر تقضم بها بلامبالاه، ساحرة.. مغوية وهالكه له بمعنى الكلمة، يتمنى الأن أن يقضم هو شفتيها المكتنزه بـ إغراء وهى تلوك التفاحه بـ داخلها بـ إستمتاع فاق من حلمه المحرم بها على تحريك رأسها بـ إستفهام رافعه حاجبها وتبلع ما بـ جوفها تهتف وهى تشاور له بـ التفاحة بيدها: عاوز تفاح.

إبتلع ريقه وتفاحة آدم تتحرك صعوداً وهبوطاً دليل عليه يحاول تشتيت عقله الذى صار يتخيلها بـ أوضاع تعجبه بـ التأكيد ولكن يجب أن يتأكد أولاً أنها حلاله ملكه.. حرك رأسه بـ بطئ رافض ثم هتف بـ صوت جاهد جعله جاف و لا مبالى: عاوز أفهم أخرت الفيلم ده إيه؟!.

عبثت وأكتافها تهدلت بـ إحباط قليلاً ثم قضمت من التفاحة بـ حنق قائلة بـ غيظ: أخرته هقرأ عليك الفاتحة وبعدها أحصلك.

إنتفضت واقفه تتجه إليه بـ خطوات مسرعه تهتف بـ غضب وهى تلكمه بـ قوة فى كتفه غير مباليه بـ قوة قبضتها أو صياحه المتألم وهو يرفع يديه المكبله يمسدها: أنت غبى ولا بتتغبى.. أفهم أنا عشان بجد صبرى بدأ ينفد.. مش هقرر كلامى تانى، هتتجوزنى!. ودا أمر مش طلب و هنخرج من هنا الصبح تكون جايب أنكل خالد والعيلة وجاى العصر مش بليل تطلب إيدى.

إنتظرت رده وهى تنظر إليه من علو ولكن قابلها ضحكته التى إرتفعت و حاوط بطنه من الألم من أثار الضحك ويرجع إلى الوراء.. إحمرت أُذنها من الغضب من سخريته الواضحه و وجهها ورفعت قبضتيها وكادت تلكمه ولكن لحقها هو بعد أن لمحها وتوقفت ضحكته وهو يحاول السيطرة عليها حتى لا تلكمه مره أخرى أدت إلى إستلقاءه فوق السرير و هى فوقه تحاول الفكاك من قبضته من فوق معصميها حاوط وجههما خصلاتها الناعمه الكثيفه وكانت تضرب صفحة وجهه.. شدد من قبضته و حاوط رجليها بـ سيقانه يلفها حولها يعجزها عن التحرك وهو يتأملها من هذا القرب المهلك له رفعت خضروتيها المحترقه له بـ نية سبه و لكن هربت الحروف وخانها لسانها الذى إنعقد وهى تشاهد ذلك السواد الهالك الذى يأسرها و يتابعها بمشاعر هالك تكاد تصهرها من دفئها وعشقها هى فقط لا غيرها، سكنت فوقه دون حركه تتأمل عينيه الغائمه بـ مشاعر لو تركها لقتلهما أبيها بـ الحال دون أن يرف له جفن.. وجدت صوتها الهارب يهتف بـ نبره مبحوحه من تأثرها بـ مشاعره و الرجفه التى نالتها من قربه: بجد يا فارس معتش بتحبنى ونسيتنى.

هيتروكروميا  "فارسي المغوار" [ " امتلكتني ولم اعرف 2" ]  لـ ميرا جبر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن