الـحـلـقـة الـخـامـسـة والـعـشـرون

8.5K 226 21
                                    

بين قيود ذراعيك
انا اتخلى عن حريتي!..
_________________________________________

يقف امامها بابتسامته المعهوده يحدق بها باستمتاع وهو يراها تمسك المنشفه وتقوم بتنشيف خصلات شعره، مستمتعاً لمنظر وجنتيها المتضجره بالحمره التي بات يعشقها، هو يقف امامها عاري الصدر وهذا هو سبب خجلها، كم هو سعيد لمساعدتها له حين طلب منها ان تساعده في تجفيف خصلاته كونه لن يستطيع فعل ذلك بسبب يده...

انتهت. من التجفيف لتمسك قميصه ثم تساعده. على ارتدائه بحذر، ادخلت يديه اولاً لتتجه الى الأزرار كي تغلقها..

ليستغل هو فرصه اقترابها منه ويقوم باحتضان خصرها بيده لترفع عينيها له بغيض وتحرك جسدها لتبعده عنها قائله: اتلم بقى وابعد عني!!.

ابتسم بمكر ليقربها منه اكثر قائلاً: هشششش، اشتغلي وانتي ساكته!!.

حدقت به باستنكار ليهديها هو ابتسامه تخبرها انه لن يتراجع عما يفعله لتتنهد بيأس وتكمل عملها..

انتهت من غلق الأزرار لتتمتم دون ان تنظر له: انا خلصت ممكن تبعد بقى؟!.

رد بهمس: تؤ مش هبعد هفضل كده!!.

زفرت بتعب لتهمهم وهي تحدق به: "ادم" بليز!!.

طالعها للحظات بابتسامه عاشقه قبل ان ينحني ويقبل وجنتها بعمق وحراره جعلتها تغمض عينيها مستمتعه بقربه، ثم اخذها بين ذراعيه يحتضنها بقوه كانه يريد ادخالها داخل ضلوعه، اطلق تنهيده قويه عبرت عما داخله من شحنات وهو يدفن وجهه داخل عنقها يسنشق رائحتها الزكيه...

همس لها وهو يغمض جفنيه هو الآخر: شكراً، شكراً بجد انك جنبي!.

وبغير شعور منها لفت ذراعيها حو خصره بقوه ضئيله امام قوته ودفنت وجهها بعنقه هي ايضاً لتهمس بغير ادراك: انا اللي بشكرك انك جنبي ومعايا دايماً، وبشكر ربنا انك كويس، انا مش عارفه كنت هعمل ايه لو انت حصلك حاجه؟!.

رد عليها بابتسامه هامساً لها بعتاب: ولا حاجه، كنتي هتبقي حره، وتسافري وتعيشي حياتك زي ما انتي كنتي عاوزه!!.

حركت رأسها بعنقه كالقطه لتجيبه: متقولش كده، انا كنت هموت لو حصلك حاجه!!.

فتح عينيه بسرعه بذهول لا يصدق انها تعترف بسهوله وتخبره انها لا تستطيع العيش بدونه، شعرت هي بتصنم جسده لتدرك ما تفوهت به لتوها لتفتح عينيها بفزع ثم تبتعد عنه بسرعه وعينيها معلقه به بارتباك لتجده ما زال على ذهوله...

استدرات لتهرب من امامه ولكن يده التي تمسكت بكفها قد منعتها من التحرك، ادارها ناحيته لتنكس هي رأسها بسرعه لا تريد النظر له..

اقترب منها كثيراً ليقترب برأسه منها هامساً بتساءل: انتي بتتكلمي بجد، مش هتقدري تعيشي من غيري؟.

ملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن