كـن مـسـتـعـداً..!
لتلقي الصدمات فالحياة مفاجئات
قد تأتيك من البعيد
وقد تأتيك من أقرب الناس إليك!!.
_________________________________________ضل نظره ثابت على الهاتف بتعجب مندهش، لا يعلم هذا هاتف مَن الذي يتصل عليه "مروان"، مد يده ليمسكه ولكن يد اخرى قد سبقته لتاخذ الهاتف بسرعه...
رفع رأسه ليجد "سميه" امامه وهي تمسك بالهاتف وعلامات الأرتباك باديه على ملامحها...
سمع صوت "فوزي" الذي تساءل باستفسار: مين يا "سميه"؟.
نظرلها باهتمام منتظر ردها الذي جعله يذهل حين اجابت بنبره متوتره: دا.. دي.. دي "انجي" صاحبتي، هروح اكلمها، عن اذنكم!..
قالتها لتخطف نظره متوتره عليه وعلى ملامحه المندهشه المصحوبه بالأستغراب قبل ان تتحرك لتتجه للأعلى، تابعها بعينيه وهي تصعد درجات السلم بخطوات مرتبكه قد لاحظها لتتحول نظراته الى الشك!..
دخلت الى غرفتها واغلقت الباب بأحكام قبل ان ترد على الهاتف بصوت منخفض: عايز ايه، بتتصل دلوقتي ليه؟.
اجاب ببرود صقيعي: اصلك وحشتيني فقولت اتصل واطمن عليكي!.
اردفت بسخريه: ياراجل بجد، تصدق جسمي قشعر من كم الحنيه بتاعتك دي، خلصني وقول عايز ايه؟.
ضحك بصخب ليغيضها اكثر قبل ان يردف: اكثر حاجه تعجبني فيكي انك فاهماني على طول وبتحبي الدوغري،المهم انا عايزك في موضوع!.
زفرت بضيق لتهتف: قبل ما تقول حاجه، انا عايزه اقولك ان انت لما رنيت عليا من شويه "سامي" كان قاعد وتقريباً هو قرا اسمك عشان كان بيبصلي بطريقه غريبه!.
هتف بذهول: انتي بتقولي ايه؟.
_ بقول اللي سمعته، بس انا مش متأكده ان كان فعلاً قدر يشوف اسمك ولا لا!..
زفر بحنق ليزمجر من بين اسنانه: وانت تسيبي موبايلك في اي مكان ليه؟.
اجابت بضيق: وانا ايش عرفني انك هتتصل دلوقتي!!.
اخذ نفس عميق ليهدأ نفسه قبل ان يهتف بهدوء نسبي: طب خلاص، اكيد هو مشافش الأسم عشان لو كان شافه كان هيتكلم اكيد مش هيفضل ساكت، يله سلام دلوقتي!.
سارعت القول: بس ايه الموضوع اللي عايز تكلمني فيه؟.
اجاب باقتضاب: بعدين بعدين!!.
ليغلق الهاتف دون سماع ردها، تنهدت هي بعمق قبل ان تهمس لنفسها بقلق: ربنا يستر!!.
____________________________________________ كفايه يا "ملك" بالله عليكي، خلاص بطلي عياط!!.
قالتها "ملاك" بدموع لتلك الراميه بجسدها على السرير وتغطي وجهها بذراعها تبكي بشهقات عاليه!!.
أنت تقرأ
ملاك
Romanceأن تواجه هذا العالم اللعين بمفردك بكل ما يحمله من #خيبات و صفعات و حظ_متعثر.... فلا أخ يساعد.. و ﻻ صديق يرأف.. و ﻻ حبيب يواسي.. و ﻻ أنت ترضى أن يشفق عليك أحد .. و تتجاوز كل هذا و أنت بمفردك.. فهذا في حد ذاته إنجاز لكنه يبقى منتهى الألم.. #مــــلاك