الـحـلـقـة الـثـامـنـة والأربـعـون

9K 265 114
                                    

انا بجد اسفه على التأخير، بس كنت تعبانه اوي لدرجه اني مبقدر امسك الموبايل، وبعتذر من اي حد كلمني وانا مرديتش عليه، بجد اسفه..

اتمنى تستمتعو بالفصل...
___________________________________________

بما انك أميرتي..
سأجعل النساء تغار من طريقه حبي لكي!!.
___________________________________________

عاد بضهره على الكرسي بجانب سريرها منتظرها ان تفيق بعد ان عاد بها الى منزلهم..

امسك بكفها داخل راحته لترتسم ابتسامه واسعه على محياه وهو يتذكر الخبر الذي زفته له الطبيبه، خبر حمل جنيته، جنيته تحمل طفله في احشائها، هو سيصبح أب، حقاً لا يصدق هذا، وما زال عقله لم بستوعب بعد ذلك الخبر، تذكر رده فعله حينها، عندما اخبرته الطبيبة ان زوجته حامل...

Flash Back...                                                      

ضل ينظر الى الطبيبه بانشداه وبلاهه وعقله لا يستطيع تصديق ما سمعه لتوه ليتمتم: هي مين دي اللي حامل؟.

اجابت ببساطه: المدام!.

_ قصدك "ملاك"، مراتي؟!.

_ ايوه مراتك!.

_ قصدك يعني ان انا هبقى بابا عشان هي حامل!.

_ ايوه!.

_ وهي هتبقى ماما عشان هي حامل برضو!.

_ ياسيدي ايوه!.

_ احلفي كده؟.

_ نعم!!.

هتفت بها الطبيبه بغيض بعد ان نفذ صبرها من رده فعله الحمقاء، اما البقيه فكانوا يكتمون ضحكتهم بصعوبه على منظره!.

اخذت نفس عميق لتزفره مره واحده قائله بهدوء: يا استاذ مراتك حامل، ودا سبب تعبها وسبب اغمائها، عشان جسمها ضعيف ياريت تتابعو مع دكتوره مختصه عشان دا مش اختصاصي، والف مبروك مره تانيه، عن اذنكم!!.

خرجت من الغرفه ليبقوا بمفردهم في الغرفه، وما زال هو على حاله البلاهه التي هو عليها، حتى انه لم ينتبه الى اخيه وصديقه والبقيه الذين اقتربو منه لتهنئه، فقد كان عقله شارداً الى البعيد، وهو يتخيل نفسه أب، شخص ناضج سيكون له عائله متكامله، سيأتي فرد جديد يشاركه حياته وحياه جنيته، بل سيشاركه بجنيته شخصياً، لكنه للعجب لا يشعر بالغيره، بل الكعس، هو يشعر بسعاده لاتوصف، سعاده جعلته كأنه يحلق فوق الغيوم، نظر الى حبيبته التي لا زالت نائمه بعيون لامعه بفرحه تمنى لو تراها الآن، لكنه سينتظر، سينتظر ان تفيق ليخبرها هو بأجمل خبر سمعه على الاطلاق، سينتظر فقط!.

Back...                                                                 

فاق من شروده على صوتها الضعيف الذي ينادي بأسمه، نظر لها بلهفه ليجد ملامحها متعبه بده يبدو انها استيقضت لتوها...

ملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن