الفصل الثامن

134 25 11
                                        

لقد الجمت الصدمة لسانها فنظرت له تتاكد من صدق حديثه فرأت في عينيه لمعانا غريبا لا يدل إلا على أنه يريدها بصدق كبير ابتلعت ريقها قائلة له:انت عم تحكي جد او عم تمزح
-اسند وجهه على كفه قائلا:لا طبعا بتكلم جد انا عايزك ودراستك كمليها معنديش مشكلة ابدا والحاجة اللي انتي عايزاها اعمليها كمان معنديش مشكلة ايه رأيك
-ابتلعت ريقها ونظرت داخل عينيه قائلة:انت ماعم تكذب عليي صح
-امسك يدها وقال بصدق وهو ينظر داخل عينيها:وحياة عنيكي الحلوين دول اني عايزك النهاردة قبل بكرا كدا تمام ولا عايزة احلفلك كمان
-تمتمت بخجل :لازم تحكي مع اهلي قبل ماتحكي معي ثم اكملت بتوتر:انا لازم روح يلا باي
-قهقه على خجلها الواضح وابتسم لها قائلا في نفسه:واخيرا ياروحي هتبقى ليا انا وبس..
_______________________________
خرجت من الكافيه ووجهها يكاد ينفجر من حمرته وعادت إلى المنزل وكانت شاردة تبتسم بهيام واضح على قسمات وجهها ولم تنتبه لذاك الجالس يحدق فيها
بتمعن قائلا لها:اللي بتروح مع اصحابها بترجع هيمانة بالشكل دا ولا أيه
-نظرت له بتوتر:لا بس انا تذكرت هيك موقف وكنت عم اضحك بس هيك
-نظر لها بشك قائلا:يعني مافيش حاجة غير انك افتكرتي موقف بس
-قالت وهي تدور بعينيها المنزل باكمله ولا تنظر لعينيه مباشرة:اي طبعا بس هيك ثم استعادت رباطة جأشها قائلة بجدية:حضرتك لح تفتح تحقيق معي كلها ساعتين اللي طلبت منك اخد هالسيارة ومثلت الضيق ذاهبة لغرفتها تاركة ذاك الجالس يحدق فيها بشرود ولا يدري مايجب عليه فعله مع تلك الفتاة..
_______________________________
كان إياد جالسا مع عائلته متوترا من ذاك
الحديث ولكنه بات متأكدا من حبه لتلك الصغيرة يريد ان يبعدها عن كل البشر حتى لايراها غيره ابدا بدأ حديثه ويقول:
-انا عايز اتكلم في موضوع ولو سمحتم اسمعوني كويس
-نظر لها الجميع باهتمام فأكمل قائلا:انا نويت اتجوز انشالله
-قالت والدته والدموع تترقرق في مقلتيها:واخيرا يابني هتتجوز واشوف عيالك
اقترب من والدته معانقا اياها فقال والده بحنان :قولي يابني هي البنت دي مين قصدي نحنا نعرفها
-استقام في جلسته قائلا:هي بنت مش مصرية
-قالت والدته: مفيش مشكلة يابني كلنا زي بعضنا بس هي مسلمة طب هي اجنبية ولا عربية اسمها ايه عرفتها ايمتا و.....
- قاطعها ضحك والد اياد قائلا:استني عالواد ليقول انتي مسبتيلوش وقت حتى يتكلم
احكي يابني هي مين
-اياد متنهدا بهيام :هي مسلمة سورية اسمها علا وهي دلوقتي هنا في مصر واهلها في سوريا وعندها ١٨سنةو بباها راجل معروف وهو المورد الرئيسي لشركاتنا يابابا إيه رأي حضرتك
-ابتسم الاب وربت على كتف ابنه بفخر قائلا:هو دا ابني انا عارف البنت دي كويس وعارف بباها ودول جماعة محترمين ومفيش حد بيقول عنهم كلمة مش كويسة ثم اكمل وهو يعانق ابنه:والله وبقيت عريس يابني
-ابتسم إياد في سره وهو يتذكر محبوبته
الصغيرة فظل معانقا والده لفترة طويلة ظاناً أنه علا ابعده الاب عنه بضيق قائلا له بعد أن رأى علامات الهيام على وجهه:يابني انا ابوك مش علا ابعد بقا الله
-ابتعد إياد فور سماعه صوت والده وضحكات والدته فهتف بجدية:خلاص ياجماعة انا هحجز الطيارة النهاردة بليل وهقول لعلا ونروح لاهلها عشان نتكلم معاهم عن التفاصيل
-قالت له والدته: يابني انت مش قادر تستنى شوية
-اياد بلهفة:لا مش قادر ياماما بقالي سنتين بنتظر اللحظة دي ازاي عايزاني دلوقتي اسيبها كده لا مستحيل الكلام دا يحصل
-ابتسم الاب مشجعا ابنه: انشالله هنروح ونعمل زي اللي انت عايزه يابني..
______________________________
بينما كان إياد واقفا ينتظر محبوبته الجميلة فلمحها خارجة من قاعة المحاضرات ركض تجاهها قائلا:دينا استني بس انتي رايحة فين عايز اكلمك كلمة واحدة بس
-نظرت له بغضب مصطنع:انت عايز ايه انا مش فاضيالك ولا فاضية للعب العيال بتاعك فاهم ولا لاء ومشت في طريقها تاركة ذاك العاشق يحدق بأثرها في شرود تام..
على الجهة الاخرى يقف مراد ينتظر معشوقته فلمحها خارجة وعيونها مليئة بالعبرات التي تهدد بالسقوط في أي لحظة فتبعها قائلا لها:ديما استنى لحظة انتي بتعيطي ليه وظل يركض وراءها مناديا عليها فاستدارت قائلة له بعصبية شديدة:انت عايز ايه مني اكيد عايز تتريق عليا زيهم صح ولا انا غلطانة ثم اكملت ببكاء حاد مزق قلبه لاشلاء:خلاص
فهمت كلها غلطة وغلطتها فيها حاجة دي كمان ولا إيه
لم يعد يحتمل ان يراها هكذا فاقترب منها وسحبها من يدها وعانقها بقوة رابتا على ظهرها بحنان قائلا لها:خلاص ياروحي والنبي انا مش فاهم حاجة وكنت عايز اقولك كلمة بس مش وقتها ثم اكمل مازحا:خلاص بقا انتي نزعتي القميص دلوقتي هجيب غيرو ايمتا بقا
ونظر لها نظرة طفل صغير فقالت:انا اسفة مكنش قصدي ثم اكملت بغضب وهي تنظر له:الغلط دا بتاعك مش بتاعي مش انت اللي حضنتني وامسكته من ياقته قائلة بصوت أعلى:انت ازاي تسمح لنفسك انك تلمسني كدا يامحترم انت ثم تركته مصدوما من تلك الفتاة قائلا :البنت دي طلعت مجنونة اكتر من علا والنبي ..
_______________________________
تململت في نومتها بعد سماعها صوت هاتفها امسكت الهاتف دون أن تعرف المتصل وأجابت بصوت ناعس:الوو
-فكركر إياد ضاحكا من صوتها قائلا لها:ايه يابطة نايمة لحد دلوقتي ليه هو انت بتحبي النوم ولا بتحبيني اكتر
-لم تجبه وانما سمع صوتها وهي تهمهم في حلمها ولم ترد عليه فصاح متعجبا:ايه دا نامت 🙄علا علا علا اصحي يابنت
-علا :اتركني بقا شو بدك
-إياد:كنت عايز اقولك إن بعد ساعتين هكون عند اهلك ياروحي عشان هخطبك
-لم تعي ماقاله فقد كان النوم مسيطرا عليها:اي مبرووك سلام واغلقت الهاتف دون سماع رده
-فهتف متعجبا :ايه دا قفلت بوشي البنت دي والنبي لاوريكي ياعلا انا يتقفل بوشي ياماشي يابنت ان ماوريتك مش هيكون اسمي اياد الشرقاوي..
_______________________________
اما في المانيا يجلس الدكتور حكمت على مكتبه متنهدا بهيام على تلك الحورية التي سرقت عقله قبل قلبه لم يكن يتوقع ان يحصل هذا معه فهو الذي كان يسخر من العاشقين الآن اصبح هو منهم يال سخرية القدر اهذا معقول ان تنقلب احوالي ١٨٠درجة واصبح هكذا كإنسان طبيعي ظن أن قلبه قد باتت مهمته فقط فقط ضخ الدماء بجسدي وأن عقله اصبح هو المتحكم ولكن يالك من ماكر أيها القلب لقد انتظرت طوال تلك الايام والآن دققت لها قاطع شروده صوت دقات على الباب فعدل جلست قائلا بصوته القوي:ادخل
-دخلت الدكتورة ليليانا(اللي انطرق فيها بالفصل السابق):دكتور حضرتك طلبتني
-حكمت:ايوا طلبتك و كنت عايز اسألك هو انتي مرتبطة ولاحاجة
-نظرت له بصدمة قائلة:لا يادكتور انا مش مرتبطة بس كنت متجوزة وجوزي اتوفى من ٣سنين هو في حاجة عند حضرتك؟؟
-شعر بالضيق يراوده لقد كان غيره بجانبها لما هذا الشعور يراوده فقال زافرا انفاسه ببطء لكي يهدأ من روعه:لا مفيش حاجة بس انا كنت عايز اعرف وبس خلاص يادكتورة اتفضلي على مكتبك انتي..
-اومات بصمت وذهبت ..تاركة ذلك العجوز يفكر بها كشاب في العشرين من عمره(مراهقة متأخرة🤦‍♀️)..
_______________________________
استيقظت علا بعد فترة نوم طويلة فركت عينيها بنعاس وابعدت شعرها بضيق ودخلت إلى حمام غرفتها .
-بينما كان حازم ووفادي نائمان في الصالة بعد ليلة عمل شاقة .
-خرجت من الحمام وهي تجفف شعرها وتسللت إلى الخارج فوجدت فادي نائما فعادت لغرفتها لتضع حجابها على رأسها وخرجت وهي تبتسم بشر فسوف تنفذ مقلب بفادي والآن 😈😈.
توقفت امامه ورأت التعب مرسوما على وجهه لكنها قالت:معلش منلعب معو شوي بس وضحكت بخفوت شديد لكي لا يكتشف احد أنها مستيقظة ثم احضرت ورقة ووضعتها بين اصابع قدمه
وقامت باشعالها وامسكت هاتفها لتصور ردة فعله .
احس بحرارة بقدمه فحركها لكن لا الحرارة تزيد اكثر فنهض مفزوعا من مكانه وهو يقفز على قدم واحدة وصوت تأوهاته يملأ المكان من حوله بينما علا لم تستطع التحكم بضحكاتها وانفجرت ضاحكة عليه وهي تمسك بمعدتها بشدة
فهتف بحنق شديد:انتي يابنت اللي عملتي كدا والنبي لاوريكي ..
واصبح يركض ورائها في كل انحاء البيت وصوت ضحكاتها يعلو إلى ان امسكها من خصرها حاملا اياها ثم قام برميها على سريرها وهي تضحك بشدة فاقترب متها وامسك بحزامه الجلدي وقام بتربيطها في سريرها بحزامه وبحبال اخرى وجلس يتأمل منظرها وهو يبتسم بشماتة قائلا:ايه رأيك هنا مش اجمل من اللي عملتيه فيا وانا دلوقتي رايح انام ومش عايز ازعاج باي يابطة
-لم تكن تسمعه وانما كانت في عالم آخر تتذكر كامل كيف كان يضعها هكذا ويقوم بإعطائها الحقن ويستمتع برؤيتها تتألم نظرت في عيون فادي فرأت نفس النظرة التي تراها في عيون كامل فأصبحت تصرخ بهستيرية وتحاول النهوض وتصيح بصوع عالٍ:انا ماعملت شي اتركوني لا لا لا بترجاك ماتعمل هيك لا مابدي تعطيني الحقنة مابدي وتبكي بكاء يمزق الحجر ركض الجميع إلى الغرفة فوجدوها على تلك الحالة اقترب منها حازم وفك وثاقها فاصبحت تتحرك بهستيرية اكبر وانقضت على فادي تضربه
بشراسة وعنف كبيرين والجميع يحاولون إبعادها ولكنها كانت كالحجر تضرب فادي دون توقف اما هو فاستدار مسرعا وقبض عليها بقوة وامسكها جيدا صارخا بطارق :بسرعة هات حقنة مهدئ يلاااااااااا
-استجاب طارق واعطاها المهدئ وماهي إلا لحظات ونامت بين يدي فادي وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة حملها فادي جيدا ووضعها على الفراش ولكنها كانت متشبثة به ولم تتركه حاول الفرار منها ولكن لا جدوى فاضطر للجلوس امامها على الفراش ريثما تحل قبضتها عنه .
بعد فترة من الوقت فتحت عينيها فطالعت جسدا كبيرا امامها فظنت أنها تحلم فقامت بضربه ضربة اوقعته ارضا فتأوه فادي بوجع قائلا بحنق:انتي ازاي تعملي كده مش مكفيكي ان بقالي ٧ساعات قاعد جنبك وانتي نايمة .
-قهقهة عليه وقالت:مين قلك تقعد جنبي انا مافيي شي ليش قعدت جنبي
-فادي:والله حضرتك مسكتيني زي الحرامي ومش راضية تسيبيني ابدا ثم اكمل بعبث:هو انا حلو جدا ولا ايه
-نظرت له باشمئزاز واضح على تعابيرها ونظراتها تتفحصه من رأسه إلى اخمص قدميه قائلة:انت حلو مين هالاهبل اللي قال عنك هيك انت اكل في نفسك مقلب اكيد واصبحت تضحك بشدة وتتلوى من شدة الضحك
نظر لها بغيظ شديد وقام بلفها بالملاءة الموجودة على السرير فلم يعد يظهر منها إلا عينيها ونظرة الغضب المنبعثة منهم ،افلتها سريعا وذهب للخارج انا هي فتنهدت بهيام عندما رأت اسم إياد يلمع على شاشة الهاتف فحاولت التحدث بجدية قائلة:الوو
-ايه الصوت دا احلى صوت سمعتو بحياتي والنبي،،
-غزت الدموية وجهها وردت:خير حضرتك شو بدك مني
-رد بهيام :عايزك ياجميل انت
-تلعثم واضح في صوتها قائلة:لو..سمحت انا .انا مااسمحلك تحكي معي هيك.
-كركر ضاحكا عليها قائلا :فين الجرأة يابنت وفين الشراسة كلها راحت فين
-هتفت بعصبية مصطنعة قائلة:مادخلك بعدين انت ليش عم تتصل ممكن افهم
-قال بجدية:كنت عايز اقولك ان انا قابلت بباكي واتكلمت معاه عن كل حاجة
وقلتلو ان انا بحبك وعايز اتجوزك من زمان أيه رايك
-هتفت بفزع:نعم ياروحي اياد انت شو بتقول انت حكيت مع بابا عنجد
-اه اتكلمت معاه وخلاص انا وانتي هنتكلم مع بعض ونتعرف كويس بكرى ايه رأيك .
-هتفت بشك:إياد انت بتحكي كلامك عنجد ومابتكذب
-والنبي بتكلم جد ومش بكدب ابدا بكرى الساعة تمانية الصبح هلاقيكي في***** ونتكلم مع بعض ايه رايك .
-الساعة تمانية يامفتري انا كيف بدي فيق
انا مابقدر اصحي بهاد الوقت والبس مستحيل اجي الصبح خليها للضهر احسن
-لا ياروحي انتي هتيجي الساعة تمانية الصبح عشان نتكلم في كل حاجة .
-ردت وهي تلوي فاهها للجانبين:ماشي لنشوف كلامك الخطر ياسي السيد .
-ضحك من قلبه على تلك المجنونة الصغيرة قائلا:نامي دلوقت ياروحي عشان اشوفك بكرى وانتي صاحية جدا ودلوقتي سلام ياروحي.
-سلام ...
_______________________________
كان حازم عائدا إلى المنزل في وقت متاخر من الليل نزل من سيارته وهو يتثائب فسمع صوت انين من احد الازقة فشاهد فتاة ملقاة ارضا اقترب منها سريعا وبان له انها تعرضت لضرب مبرح فحملها مسرعا إلى سيارته ذاهبا بها إلى المستشفى.
_______________________________
صباحا :
كانت علا مستيقظة بحماس ولم تنتبه لعدم وجود احد في المنزل فقد تملكها الشعور بالغبطة الشديدة ولم تستطع النوم ليلا من تلك الافكار التي عصفت برأسها لكي تخبرها لاياد استيقظت من شرودها على صوت هاتفها يعلن اتصال إياد حدقت بالساعة فوجدتها السادسة صباحا لما يتصل الآن ياترى؟؟ تنحنحت قائلة له بصوت حاولت جعله ناعس:نعم مين عم يتصل.
-انا ياروحي هو في حد غيري
-إياد انت ليش عم تتصل بهاد الوقت ؟؟
-عشان كنت عايز اشوفك ان كنتي صاحية ولا لاء بس خلاص عرفت إنك نايمة
-شو لح يفرق معك يعني بعدين لسا بكير الساعة ستة الصبح شو بدك؟؟
-كنت عايز اصحيكي وافكرك ان الموعد بعد ساعتين عشان تجهزي.
-بعرف وماكان في داعي لتدق عند الصبح انا هلق بدي قوم والبس انت مجنون بعدين انا مابدي غير خمس دقايق لالبس ليش ساعتين؟؟
- نعم ياختي خمس دقايق ايه ؟ازاي هتخلصي المكياج بتاعك بخمس دقايق بس؟؟؟
-انا مابحط مكياج ياذكي
-نعم مابتحطيش مكياج معقول الكلام دا🙄🙄
-ايه معقول ليش شو كيميا هو انا مابحط
مكياج ومابعرف حطوا بالاصل.
-سبحان الله اول مرة الاقي بنت مابتحطش مكياج
-هتفت بنفاذ صبر :اوففف منك خلصني حاج حكي هلق مصحيني الساعة ستة الصبح منشان المكياج يااخي روح من وشي بدي ارجع نام..
-يابنت انتي تنامي ازاي يعني مش هتقدري وهتتأخري على موعدنا وكدا ميصحش
-لا يصح اتركني نام يلا باي واغلقت الهاتف دون سماع رده وابتسمت لنفسها برضا قائلة:ايوا هيك برافو عليكي ياانا لازم احكي هيك معو عشان ماياخد عليي كتير .
______________________________
اسفة عالتأخير بس لبين مادققت الفصل وزبطت فيه الكلام يعني وانشالله الفصل الجاية ييوم السبت بإذن الله☻☻
_______________________________فوت وكومنت حلو فضلا وليس امرا🤗








شخص قتلها واخر احياهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن