استيقظت في اليوم التالي وقد كانت متعبة جدا فهي بعد اخذ جرعات علاجها تصاب بالخمول والاوجاع في جسدها ولكنها لم تستمع لتعليمات الطبيب وسافرت مرتين وبكت ايضا مع ان الطبيب يحذرها من البكاء وهي فقط بكت لمدة ساعتين وكسرت كل ماقابلته عينيها فأصبحت يداها لوحة فنية بعد تجلط الدماء عليها ارتدت ملابس جديدة وهي تنوي تلقين كل شخص خانها درسا لن ينساه ووضعت خطة مع احدى صديقاتها للامساك بذاك المجهول خرجت من المنزل وسط تألمها فلم تبالي لانها تريد ارهاق نفسها عمدا ستريهم جميعهم وسيندمون سيندمون وقفت في منتصف الغابة القريبة من منزلها وصرخت بصوت عالي:انت يامجهول اطلع اطلع هلق وإلا والله هخبر عليك وانت بتعرف شو يعني خبر عليك صرخت وصرخت إلى ان اطلقت صرخة مدوية ماإن شعرت بشيء عضها من قدمها وفجأة يأتي آخر من كانت تتوقعه ان يأتي فقالت بصدمة:انت .
-مكنتش عارف ان وجودي هنا هيدايقك
- نظرت له بضيق قائلة بحدة: سيف ممكن اعرف شو هالغباء اللي بتعملو يعني معقول تبعت كل هالشي عشان بس تقولي بحبك وهنندم لو عرفنا بعض
-صاح متعجبا:نعم ياروحي انتي بتقولي ايه حب ايه وكلام ايه انا كنت بس بلعب عليكي مع صاحبتك وبما إن اللعبة انكشفت خلاص كل واحد في سكة
-امسكته من ياقته وهي تشده بقوة:اتفاق، اتفاق شو ممكن اعرف
-صاحبتك جت عندي للمصحة وخرجتني منها وادتني فلوس عشان اغتصبك بس انتي كنتي شرسة و....صفعة اسكتته وهي تنظر له بضيق قائلة:انت مستحيل تكون انسان مستحيل وهديك الكلبة انا بخليها تعرف من انا .
-هو انتي كنتي بتنادي على مين
-هاد شي مايخصك
-زي ماانتي عايزة ،انا هروح عايزة حاجة
-لم ترد عليه وإنما شردت في ذلك المجهول ومن يكون ولم تنتبه لذاك الواقف في الخلف يبتسم بهيام ويقول:مش تعرفي انا مين عشان تحبيني كدا من غير ماتعرفيني.
_______________________________
اما ليلى فهي تسير بلا هدف ودموعها تغرق وجنتيها لم تفكر ان يحصل كل هذا دفعة واحدة صحيح انها كانت تريد إياد لكن منذ رؤيتها لآدم وغيرت رأيها حتى انها نسيت الاتفاق بينها و بين سيف .
قالت بحزن شديد:انا شو اعمل هلق ياربي ،معقول يصير فيي هيك وآدم يتركني انا شو بدي اعمل هلق،ثم اكملت بغل:كل شي صار معي من علا لولا وجودها بحياتي لكنت من احسن الناس بس للاسف الكل بيحبها حتى إياد اللي مفيش وحدة بتتجاهلوا هي تجاهلتو وحبها وانا اللي كنت بورجيه اني بحبو تركني كل شي علا علا حتى امي بتقولي كوني متلها وماحد بيعرف انها وحدة سادية حقيرة مافيها رحمة ولا عندها قلب اكملت بنبرة مختنقة:بس ماكان كل هاد الشي بإيدها،وظلت تمشي وتمشي تارة تفكر بحقد وتارة اخرى ترجع لانسانيتها وتبكي بقلب مفطور ،موجعة قلب الواقف خلفها يراقبها فرغم مافعلته لكنه لن يتركها فهو خائف عليها بشدة توقف عن التفكير حينما سمع صوت صراخها ركض مسرعا اليها فوجد مجموعة من الرجال ممسكين بها وهي تقاوم بشدة فقام بسحبها من يدها ووضعها خلف ظهره وبدء بمعركة الضرب معهم لكنهم كانو الاقوى والاكثر ضربوه ضربا مبرحا وسحبوا ليلى من يديها واضعين إياها داخل السيارة وانطلقوا باقصى سرعة تاركين آدم على الارضية غارقا بدماءه ،إلى ان مرت فتاة بسيارتها وشاهدته نزلت مسرعة من السيارة آخذة اياه إلى المشفى .
مر الوقت على هذه الفتاة وهي تنتظر خروج الطبيب ليطمئنها وتهي تحاول فتح الهاتف لكن لاجدوى من ذلك ابدا
خرج الطبيب بعد ساعتين متنهدا بضيق توجه اليها قائلا:حضرتك ياآنسة بتقربي الاستاذ
-لا مش بعرفو انا لقيتو كدا في الشارع وجبتو هنا
-طب هو معاه حاجة زي موبايل او اي حاجة عشان نعرف هو مين
-اه انا لقيت الموبايل دا معاه،بس ممكن يادكتور اعرف هو ماله
-اه هو بصراحة جالو نزيف في الدماغ بس الحمد لله مش قوي جدا وقدرنا نوقفو كدا وشوية كدمات في جسمو
-يعني مفيش حاجة خطيرة
-لا مفيش الحمد لله
-الحمد لله ودلوقتي ازاي هنعرف هو مين،قاطع حديثها رنين هاتفه فاجابت مسرعة ليصلها صوت حازم:انت فين لحد دلوقتي
-حضرتك تعرف الاستاذ دا
-رد باستغراب:اه اعرفو بس حضرتك مين
-انا لقيت الاستاذ على الطريق الصحراوي وجبتو واحنا بمستشفى***
-انا جاي حالا
وصل بسرعة ووجد تلك الفتاة واقفة فقال وهو يلهث:هو بخير طب فين حد قلك حاجة....قاطعته وهي تأشر له بالهدوء :اهدى حضرتك ميصحش كدا هو الحمد لله كويس بس عندو شوية كدمات وكان عندو نزيف في الدماغ بس الحمد لله الدكتور قدر يوقفو
-طب ازاي انتي شفتيه
-انا بصراحة كنت بمشي بعربيتي وفجأة لقيتو مرمي على الارض وجبتو هنا بس كدا
-شكرا ليكي ياآنسة يعني مش عارف اقولك ايه
-مفيش داعي دا واجبي ،وعن اذنك دلوقتي انا عايزة اروح والف سلامة عليه
-الله يسلمك يارب .
وقف ساندا رأسه على زجاج الغرفة متنهدا بانزعاح فهو يعلم مدى حب صديقه لتلك الحمقاء التي لم تراعي مشاعره بل حطمته لاشلاء توقف عن التفكير محرد سماعه صوت آدم وهو يأن اقترب منه بهدوء فرآه يتصبب عرقا وانتفض لقوة صارخا :ليلى
-هدأه حازم قليلا قائلا:اهدى اهدى مفيش حاجة
-تحرك بهستيرية واضحة على الفراش مبعدا حازم عنه وهو يقول بصراخ:هما اخدوها اخدوها ومقدرتش اجيبها معايا .
-اهدى خلاص هندور عليها بس انت لازم ترتاح دلوقتي عشان صحتك .
______________________________
اما عن فادي فهو يحدق بصورة فرح يبتسم تارة ويبكي تارة فهي كانت جوهرة صافية هشة رقيقة لم تنفر منه يوما فعو كان يغضب من اقل الامور لكنها كانت تبقى بجانبه وتسانده كي تعرف ماالذي يزعجه،نسيت نفسها امامه كانت تقول له انها فقط تريده سعيد ولايهم سعادتها هي،علمته معنى الاخلاص والوفاء علمته مالم يفكر يوما بأن يتعلمه كان لها الاثر الاكبر بتغيير شخصيته وبعض صفاته ،اللحظات التي قضاها معها تمثل له الكثير والكثير ،فهي تدرك في دقيقة ما لا يدركه هو في حياته كلها،تنهد واضعا رأسه بين كفيه وهو يحارب دموعه التي أبت ان تسمع له ونزلت بغزارة على وجهه وشهقاته تتعالى فأمسك صورتها وضمها لصدره متذكرا ماقالته قبل موتها.
Flash back:
يجلسان امام البحر فرح مستندة براسها على كتفه وهو يمرر يده في شعرها بحنان كبير قاطعت صمتهم قائلة:فادي
-همهم لها دلالة على سماعها:اممممم
-رفعت رأسها من على كتفه قائلة:هو انت مش بتحبني ليه
-نظر لها باستغراب قائلا:انا مش بحبك ايه الكلام دا
-انا بحس بدا دايما
-نظر داخل عينيها بهدوء قائلا:انتي بتحبي حد
-ردت بصراحة كبيرة وكأنها لاتخشاه:اه بحب
-امسك شعرها بعنف قائلا بعصبية:انتي بتقولي ايه
-ضحكت بخفوت وهي تربت على وجنته قائلة:اهدى شوية انا بحبك انت
-زفر بحنق ناظرا لها بضيق:ممكن افهم انتي عملتي كدا ليه انا كنت هقتلك
-قهقة عليه قائلة:يعني يبقى معايا انت وادور على راجل تاني هكون مجنونة لو عملتها
-سيبينا من الكلام دا وقوليلي انتي ليه بتحسي اني مش بحبك
-انا عارفة انك بتحبها فامتنكرش ابدا
-حدق فيها بذهول قائلا:هي مين
-علا انت بتحبها انا عارفة
-رد بصدمة وكأنها تخبره شيئا غريبا:انا بحبها انتي مجنونة او بتهزري صح
-لا انا بتكلم جد انت بتحبها
-والنبي انا مبحبهاش هي زي اختي هحبها ليه بعدين هي متجوزة وعايشة حياتها مع الشخص اللي بتحبو
-بس انا شايفاك بتحبها
-ربت على شعرها بحنان وقبلها من جبينها بلطف شديد وكأنها جوهرة يخشى عليها من الكسر فقال:علا هي بنت عمي بس مش اكتر ولا اقل صحيح اني في بعض الاحيان بهزر معاها وبضحك بس دا مش معناه اني بحبها لا انا بس بحب عفويتها وبحب انها تعمل مقالبها بتاع الولاد هي مش ذنبها حاجة هي عاشت بدون ام طول حياتها عشان كدا انا بحب اتكلم معاها واضحك شوية بس وبعدين انتي اللي في القلب يابنت
-ضحكت بخفة وقد انطفأت جذوة الشك داخل قلبها فهي كانت تشعر بحبه لعلا من تصرفاته معها.
Back:
اجهش ببكاء مرير حين توالت عليه الذكريات وخاصة يوم علمه انها كانت تعلم بمرضها.
Flash back:
دخل غرفتها وهو ينظر لها بحزن شديد فهي الآن تجلس هزيلة شاحبة بدلا عن كتلة الحماس التي كانت معه وجهها اصبح شاحبا بشدة وشعرها قد نقص كثيرا اقترب منها مربتا على وجهها قائلا:في إيه ياروحي مالك
- ردت بوهن شديد:مفيش بس عايزة اقولك على حاجة
-قولي ياروحي
- قالت بحزن طغى على ملامح وجهها الجميل :انا بصراحة كنت عارفة اني مريضة عشان كان يجلي صداع من زمان وروحت الدكتور وساعتها قالي انو عندي كانسر بس كنت عايزة ابقى معاك عشان من اول يوم شفتك فيه حبيتك مش عارفة ازاي بس حبيتك كدا بس ارجوك سامحني سامحني ختمت كلامها ببكاء حار مزق قلبه
-عانقها بقوة مرددا لها كلمات الاطمئنان لكنها فاجئته بقولها:عايزاك تتجوز علا
-رد بضيق وقد بدء يسب علا بداخله لقد اصبحت هاجسا عندها فهي كلما رأتها اصبحت تفكر انه يحبها:ياروحي بقولك علا زي اختي عايزاني اتجوزها ازاي
-معلش تعالى على نفسك واتجوزها
-بس
-قاطعته وهي تضع يدها على فمه:ماتقولش حاجة هي محتاجة لشخص يطلعها من اللي حصلها هو قتلها وروح وانت الشخص الوحيد اللي بشوفها بتضحك معها عشان خاطري اتجوزها وحققلي الامنية دي .
-عانقها مرة اخرى وعقله بدأ يفكر كيف سيفعل هذا المستحيل.
Back:
ضم الصورة لصدره وغفا وهي بيده لكن راوده حلم وهي تذكره بان يتزوج بها زفر بضيق وهو يفكر بما سيفعله بعد هذا.
_____________________________
فتحت ليلى عينيها لتزفر بضعف فهي منذ يومين هكذا لا احد يأتي لها فقط طعام وشراب يأتيها استغربت فمن سيفعل هذا معها اغمضت عينيها بقوة حينما شعرت بالضوء يداهم المكان ووقع اقدام تتوجه إليها فتحت عينيها على وسعها حينما وجدت علا وكأنها انثى اخرى فهي ترتدي ملابس سوداء وملامحها جامدة تسير ببطء شديد ناظرة داخل عينيها مما جعل قلبها يخفق بقوة وارتعدت اوصالها مبتلعة رمقها، ببطء قاتل اشارت علا للرجلين الذان معها بأن يذهبا للخارج اسندت احدى قدميها على زاوية الكرسي ويدها على الزاوية الاخرى حتى باتت الاخيرة محاصرة من كل الجهات ،تحدثت علا ببرود قاتل:اهلا اهلا بالصديقة الصدوقة شرفتيني والله شرفتيني
-علا اسمعيني..صرخت بوجع ماإن قبضت علا بقسوة على خصلاتها من فوق حجابها قائلة:ولا كلمة خلص وقت حكيك وهلق صار لازم انتي تسمعي
انا طول حياتي عشت هيك انسانة عادية مجنونة بكل الاوقات في ناس حبوني وناس كرهوني بس مااهتميت للطرفين وضليت انا علا وبعدين صرت وحدة سادية بعذب الناس بس بكيفهن هم بدهن هيك وانتي مابتعرفي قديش كنت اتوجع بقوة لما الكهربا تضربني بس عشان مايصيبني شي قدام العالم مابتعرفي لما كنت موت بس عشان مااعملك شي مابتعرفي قديش اتعذبت بحياتي ،واياد من اول يوم وانا مابدي ياه بس هو دخل لداخلي ومسك قلبي بإيدو وماتركني لا ضل بداخلي ايام وسنين وكل يوم بحبو كنت اكتر ماكنت بدي حب اي شخص لانو ببساطة انا مابدي حدا انا بس بدي ارجع انسانة طبيعية كنت عايشة على امل ان هو ممكن يفهمني لما يعرف اني سادية بس هو تركني لمجرد تهديد سخيف من شخص متل سيف وكانو كان بدو يتركني ويروح يتزوج بهي السرعة وانتي يارفيقتي يااختي اللي بكل الاوقات كانت تشكيلي همها وانا اسمعها كنت حل مشاكلك وامك لما كانت تعاقبك كنت اتوسط عندها بس عشان ماتبكي من العقاب تبعها كنت اعمل اللي بدك ياه حتى لو كان صعب كنت اخدك بحضني عشان ماتبكي كنت ماخلي حد يقرب منك ويدايقك واتذكري قديش اكلت ضرب من ناس مابعرفهن من وراكي بس انتي رميتي كل هاد ورا ضهرك ومشيتي ومافكرتي فيني بس فكرتي بحالك انتي بعتي سيف ليغتصبني والله شي حلو هاد تركتيني لما فقدت نطقي مافكرتي شو ممكن يحصلي ابدا وحتى ماسألتي انا وين وحتى كيف فقدت نطقي وشو هو الحادث لا بس كان همك تنتقمي مني لهيك انا كمان بدي انتقم منك واشهرت مسدسها بوجه الاخرى التي صرخت بفزع قائلة:لا بترجاكي ماتقتليني ابني مادخلو والله مادخلو بترجاكي
-قالت بقسوة:هلق صار بدك تترجيني بعد ماكنت ممكن يروح شرفي بس لا مو انا اللي ممكن انخدع بأشكالك الوسخة مرة تانية ابدا .
صرخت الاخرى بفزع حينما سمعت صوت الرصاصة الذي اخترق الجدار فوق رأسها بإنشات قليلة فقط اقتربت علا منها وضربتها بقسوة كبيرة جعلت الدماء تتدفق من فمها وانفها وامرت رجالها بفك قيدها ووضعها بأي مكان .
_____________________________
اولا اسفة عالتأخير بس انا والله صرلي كسل فظيع وخاصة انو المدرسة يوم الاحد والوزير عنا متنح(راكب دماغو)😂😂😂مابدو يأجل المدرسة قال هيك منيح حاج تأجيل وكل الوزراء بيقنعوه بس هو مابيقتنع هيك مابدو🤷♂️🤷♂️🤷♂️يمكن عشان يغيظني بس انا مابنغاظ 😎😎.المهم الحمد لله الرواية بدها تصير بالمراتب الاولى قريبا لهيك ادعولي.المهم التانية انو مابعرف شو بدي قول 😂😂😂لهيك بتمنى يعجبكم الفصل وفوت وكومنت فضلا وليس امرا🤗واي سؤال بدكن تسألوني ياه انا برد عليه عادي واي خطأ املائي سامحوني عليه يمكن مابكون منتبهة عليه وهلق يعني متل العادة بعد يومين الفصل بس بدءاً من الاسبوع الجاي مابقدر نزل غير يوم جمعة او سبت هيك شي يعني فصل او فصلين لا تزعلو مني بس والله دراسة وصرت ثاني ثانوي يعني شي كبير شوي😂😂😂
المهم الاخيرة تصبحوا على خير لاني نعست😴😴😴بس مابدي نام هيك 😂😂
حاسة حالي اني مجنونة بس يلا عادي تقلنا عليكم اليوم اسفة 🙄🙄وباي باي باي
بس مابحب اسكت ليش مابعرف🙄🙄حد يقولي ليش بس يلا هلق باي بجد🙋🏻♀️🙋🏻♀️🙋🏻♀️
ونسيت اقول بحبكم كتير💙💙💙
أنت تقرأ
شخص قتلها واخر احياها
فكاهةكالسهم اخترق قلبها لم تقدر على مواجهته لوحدها ولم لا فهو العاقل الكبير وهي تلك الفتاة الصغيرة المراهقة التي تريد ان تعيش حياتها كيفما شاءت