الفصل االثامن عشر

74 20 19
                                    

شهقت مصدومة عندما رأت محتواها قائلة:لا مش معقول، فغرت شفتيها وهي ترى ذلك المجسم للهيكل العظمي الذي ارادت شراؤه انه باهظ الثمن بدرجة كبيرة انى لشخص ان يحضره لها ومن هو ياترى وقفت تنظر في جميع الاتجاهات لكنها لم ترى ان شيء مريب ابدا ،بدت محتارة بشدة فمن سيفعل كل هذا لها ويحضر ماشاءت دون ان تطلبه وضعت الصندوق داخل منزلها وخرجت تمشي قليلا وهي تفكر بكثير من الاشياء قاطع تفكيرها صوت مألوف عليها وهو يقول:تعالي هنا يابنت انا مش قادر الحقك
-سمعت صوت انثوي رقيق يرد:مش عايزة ياإيادي انت لازم تلحقني
-انقطع الاكسجين من حولها خفقات قلبها تضرب صدرها بجنون اصبحت ترتعش وهي تشاهد إياد يركض خلف زوجته ويلاطفها ،كم تمنت ان تكون هي بجواره وتنعم بحبه لكنه الان مع اخرى وكأنه نسيها ولم يعد لها وجود في حياته انهمرت دموعها على وجنتيها بشدة وركضت بسرعة فمرت من امامهم التفت اياد حوله بعد شعر بصاروخ مر من جانبه ترى من هي هذه الفتاة التي تمشي بهذه السرعة ولماذا 🤔لم يعر الموضوع اهتمام كبير واكمل جولته مع زوجته،ركضت كالمجانين في اماكن لاتعرفها واصبح المطر ينزل بغزارة عليها وكأن السماء تبكي لحالها المكسور ،توقفت قليلا ودموعها شلالات على وجنتيها الالم يكاد يقتلها لما نسيها وذهب لغيرها لقد فعلت ماتبغضه بشدة فقط كي تسعده اما هو فتركها محطمة منزوعة الامان من حولها ظلت تمشي وتمشي إلى ان وصلت لمكان لاتعرفه نظرت بفزع لهذا المكان لكنها سمعت فجأة صوت احد يطلب المساعدة اقتربت بتوجس من هذا المكان لكن فجأة وضع احدهم يده على فمها فتخدرت اطرافها وهي تقاوم بشدة لكن الطرف الاخر كان اقوى منها بكثير وبعدها خارت قواها ولم تعد تعي شيئا.
بعد فترة من الزمن فتحت عيونها نظرت بصدمة لسيف فابتلعت رمقها بتوتر ولكنها قالت بصوت جعلته قويا:انت مابتمل يعني شو بدك مني
-عايزك
-ردت بضجر:اتركني بحالي يابني ادم مابدي ياك انت مابتفهم
-بس انا عايزك
-يووووه انا مابحبك شو غصب عني
-اسمعيني واديني فرصة واحدة بس
-شو بدك اتفضل
-علا انا بحبك من زمان بس انتي دايما بترفضيني وانتي عارفة كويس قد ايه صعب انك تحبي شخص وهو مش بيحبك وان الخذلان صعب وهو مش حاجة سهلة وانتي جربتيه لما إياد سابك
وبقيتي لوحدك وقد ايه حسيتي بالوجع انا بقولك كدا بس عشان تفهمي انا قد ايه خايف يحصلي زي ماحصلك بصراحة انتي انسانة رائعة حبيتك من يوم ماشفتك كل يوم كنت بحبك اكتر لحد ماطلبت ايدك وانتي رفضتيني بس مازهقتش لا بالعكس حبيتك اكتر وتعلقت فيكي بزيادة بس لما اتخطبتي لاياد دماغي طار ومكنتش شايف حاجة غير انتقامي منك عشان كدا خليت اياد يعمل كدا وانتي تشوفي ان هو مش بيحبك دا مجرد اعجاب لانك مختلفة هو مش بيحبك انا اللي بحبك
-طعن قلبها بكلماته اوشكت على البكاء لكنها تحملت فهي لاتحب ان يراها احد ضعيفة هكذا فقالت بصوت حاولت جعله واثق:اولا انا رفضتك لاني كنت بحب اياد وثانيا انت راضي تعيش مع وحدة مابتحبك هيك بتتقبنلي يعني
-اه بتقبلك بكل حاجة فيكي بس عايزك
-وانا موافقة اتجوزك
-حدق بها ببلاهة مرددا:انتي قولتي ايه
-قلت انا موافقة اتجوزك
-وانا موافق جدا
-بس
-بس ايه قولي
-انا سادية
-نعممممم قالها بصدمة اخرى .
-اي شو بحيااتك ماشفت وحدة سادية
-انا مش مصدق ان انتي سادية
-شو استغربت
-مكنتش اعرف انك كدا
-وهلق عرفت شو ردك
-انا....انا..عايز وحدة طبيعية
-ضحكت بسخرية:كنت عرفانة انك هيك
كل الرجال متل بعضهن مافي واحد فيكن بيحب مصلحة الطرف الاخر لا بس مصالحكن
-اقترب منها وفك الحبال التي كانت عليها نكس رأسه ارضا فهو لايقوى على التحدث معها لقد ظن انها مثل الجميع فتصرفاتها طبيعية بدرجة كبيرة ولا يبدو عليها السادية ،نظرت له مطولا وقالت:ارجو انك تعلمت درس وممكن تبعد عني لاني مابدي حدا ابدا.
ندمت اشد الندم لانها وافقت عليه وهاهو خذلها مثل إياد لقد ظنت انها ستعيش حياة سعيدة بعض الشيء لكنه تركها فقط لانها سادية قال انه يحبها ابتسمت بسخرية واكملت سيرها، نظرت حولها بتعجب فهي ترى هذا المكان للمرة الاولى وليس معها سوى هاتف ونقودها في المنزل كيف لها العودة إلى المنزل والان في منتصف الليل من سيقلها للمنزل بهذا الوقت اصبحت تتلفت حولها علها تجد وسيلة نقل اصبحت تمشي بتمهل عكس الطريق الذي جاءت منه حتى وصلت للبحر جلست امامه تشكي احزانها وعينيها امتلأت بالدموع لما يحصل معها كل هذا هي لم تفعل لهم شيئا نظرت بشرود امامها ولم تشعر بوجود تلك العجوز بالقرب منها إلا عندما سمعت صوتها يقول:لقد كنت في يوم من الايام جالسة هنا وابكي مثلك نفس الشيء الذي يحصل معك حصل معي لكن تغير كل شيء حينما شاهدت رجلا في عرض البحر والامواج تاكله وكأنه وليمتها الشهية لكنه ظل يعافر بقوة ويسبح حتى وصل للشاطئ وخرج وكان شيئا لم يكن في هذا الوقت احسست انني لم ارى شيئا في حياتي وذلك الرجل قد شاهد الموت نهض وكأنه كان يلعب ،في حينها بدأت ابني نفسي شيئا فشيئا صحيح اني فشلت ولكن لم استسلم بل بقيت اجازف حتى وصلت لهنا .
-واذا لم استطع
-لا بل تستطيعين
-انا محطمة داخليا وخارجيا
-جميعنا محمطون لكن هناك من يستطيع ان يجبر جرحه بنفسه وهناك من يموت وهو مجروح فاختاري انت ماذا ستكونين
صمتت لكنها تفكر ايعقل ان اترك جميع احلامي لتذهب مع الريح هكذا ام انني ساموت هنا واكون غير قادرة على تحقيق احلامي لا سانهض واكون نفسي من جديد ولن اسمح لاحد ان يكسرني مرة اخرى.
_____________________________
يجلس حازم مع مرام في الكافيه يتنهد بتعب كل فترة ربتت مرام على يده فقال:انا مخنوق جدا يامرام ومفيش حد حاسس بيا
-ياحبيبي احكيلي وقولي مالك.
-انا مش عارف اعمل ايه ولا الاقيها منين علا مش عارف هي فين وفادي كل يوم بيتغير حتى انو بقا دلوقتي زي الحجر مش عارف ازاي ارجعوا زي ماهو
-اهدى ياحبيبي انت لازم تفكر بحل
-حل ايه يامرام مفيش حاجة عملتها إلا وفشلت مش قادر الاقي علا ولاارجع فادي زي ماهو
-انت اتكلمت مع نتاشا خطيبة طارق هي صاحبة علا ممكن تعرف هي فين
-سالتها قالت هي ماتعرفش حاجة
-طب سألت جمال
-لا واسألو ليه
-خشيت فرح ان تخبره بقصة علا مع والدها فيتركها ردت بتوتر:مفيش ياروحي بس قولت لنفسي ان جمال بيعرف علا
-شعر بالشك داخله يراوده فقال بهدوء:مرام اتكلمي ومش هقول حاجة
-بس مفيش
-مرام والنبي لو ماقولتيش هطلقك
-لا لا هقولك بس والنبي اسمعني وماتسبنيش
-قولي
-سردت عليه احداث القصة التي عرفتها وانها لم تكن تعلم بأي شيء إلا عند وفاة والدها فعلمت من اخوانها بعد فتح الوصية التي كانت تحكي عن كل مافعله في الفتيات وانه يريد التبرع بجزء من ماله لهم وخاصة علا وامرهم ان يأخذوها لمستشفى للامراض العقلية كي تتعالج من ساديتها ومن عصبيتها المفرطة ،انهت كلامها وهي تشهق ببكاء فاقترب منها حازم وضمها لصدره فتشبثت به قائلة:والنبي انا مكنتش عارفة حاجة بعد مابابا اتوفى عرفت كل حاجة والنبي انا مليش دعوة ماتسيبنيش ياحازم وظلت تبكي إلى ان قال:مش هسيبك ياروحي بس متعيطيش
-خلاص مش هعيط بس اكيد مش هتسبني
-مش هسيبك ياروحي خلاص .
اغمض عينيه بألم فقد علم سر ذهاب علا
لقد تعرضت لكل هذا وهي لم تبلغ رشدها بعد يالله كم قست عليها الحياة وقتلت برائتها فاصبحت كالضائعة تتلفت حولها طالبة المساعدة ولكن لااحد يسمع لها.
___________________________
يجلس كل من إياد ومراد في مطعم مع زوجاتهم ديما ودينا ناظرين بشرود للبحر وكل منهم غارق بأفكاره واصوات تنهدهم
مسموعة قاطع الصمت مراد قائلا:مش عارف ايمتا هترجع علا هي كانت احلى حاجة هنا وبابا مش هنا وبيدور عليها بقالو سنة ومش راضي يرجع عايزها ترجع هنعمل ايه عشان ترجع
-ردت ديما وهي تستند برأسها على كتفه:صحيح اني معرفتهاش كتير بس حبيتها جدا هي انسانة جميلة وكمان عمو رياض محمل نفسو ذنب انها روحت ومرجعش قبل مايلاقيها
-إياد بتنهيدة:انا مش عارف هي مالها فجأة روحت ومش عارفين ليه
-مرادد ساخرا:انت مش عارف بنت عمك يعني مش بتتكلم إلا قبل ماتموت
-نظر الجميع لدينا الصامتة فوكزها إياد قائلا:مش بتتكلمي ليه
-دينا:لا مفيش بس كنت بفكر بعلا وقد ايه اتحملت خذلان.
-خذلان إيه
-يعني إياد سابها وفقدت النطق بعدين بكل بجاحة هو عزمها على فرحو عايزين اكتر من كدا إيه.
-ردت ديما وقد تجمعت الدموع بعينيها:الحق معاكي انا نسيت اللي حصل معاها هي مسكينة بجد
-مين مسكينة يابنت،استمعوا لصوتها القوي الذي اتى من خلفهم فاستدار الجميع في صدمة وهم يشاهدون علا تقف امامهم بصلابة لم يروها سوى الان لقد بدت حقا قوية بتلك الوقفة وابتسامتها المعتادة التي ستعرف من خلالها مدى صلابة تلك الانثى ،
لقد فكرت كثيرا كي تعود وخاصة بعدما علمت من جمال ان عمها سافر لكي يبحث عنها فعادت بسرعة لكي تجعل الجميع يرى كم تغيرت لقد احدث تغييرا حديث تلك العجوز بداخلها شيء جديد تعرفت عليه اصبح يحثها على التقدم والنجاح وان تصبح سيدة اعمال في المستقبل فهي تدرس الطب وادارة الاعمال ،اقترب منها الجميع معانقينها وقام اولاد عمها بحملها لكنها صرخت بهم ان ينزلوها والجميع يضحك عليها فقال مراد بمزاح:هو انتي كنتي بتاكلي ايه لما روحتي
-اسكت ياولد
-والنبي بقيتي تخينة بجد انا ضهري هيتقطم من تقلك
-ضربته على ضهره بغيظ فجحظت عيناه بقوة من شدة الضربة فنظر لها قائلا:وبقيت ايدك تقيلة يابنت انا خلاص ضهري مش حاسس بيه
-ههههههه لكن شو انا رحت عشان صير اقوى ورحت جيم عشان اضربك لما عصب
-قاطع كلامها حازم وهو يحملها عاليا فقالت ممازحة اياه: شو بقيت شوال بطاطا كل شوي حدا بيحملني والله انا بقدر وقف،توقفت عن الكلام حينما شعرت ببكاء حازم حاولت النظر له لكنه كان متشبثا بها بشدة فقالت له:
-حازم خلص انا مافيي شي بعدين كلها سنة اللي غبتها
-لم يستطع الرد فهو يشعر بالشفقة الشديدة عليها لم ترى يوما هانئا ابدا خانته دموعه ونزلت بشدة لتظنها هي انها اشتياق ولم يخطر ببالها حتى في خيالها انه قد علم بماضيها
-ابتعد عنها بعد وقت ليس بالقصير وعينيه حمراء بشدة فكوبت وجهه بحنان :حازم انا هون خلاص مابدي ياك تزعل
-انا مش قادر
-اندهشت لتصرفه ذاك فامسكت بيده واشارت لاياد بأن يوصلهم إلى المنزل وبالفعل اوصلهم وحازم يمشى وهو مازال يبكي معانقا اياها عندما وصلو إلى المنزل جلست على الاريكة وهي تضمه بحنان تفكر في عقلها هل هو متعلق بها إلى هذا الحد بعد فترة ليست بالقصيرة غفا حازم في احضانها فتحاملت على نفسها وقامت بحمله على كتفها مستندة إلى الجدار بجوارها كي تستطيع ايصاله للغرفة وماإن وصلت حتى رمته على السرير بقوة وجلست ارضا تقوول في نفسها:انا الله شو جبرني لحتى جيبو لهون اه اه ياضهري اكيد انكسر .
ثم قامت وغطته وخرجت من الغرفة بهدوء شديد.
_______________________________
في اليوم التالي استيقظت على صوت ضجة في المنزل فتحت عينيها بانزعاج شديد ودخلت لحمام غرفتها كي تستحم فهي متأكدة بان الجميع لن يتركوها اليوم .
اغتسلت وارتدت ملابسها المكونة من سلوبت جينز وتحته قميص باللون الرمادي وحذاء رياضي ابيض ووضعت حجابها خارجة للجميع الذين ماإن رأوها حتى انبهرو بطلتها تلك فهي كانت مثال لامرأة متمردة عنوانها ثقتها في نفسها جلست بقرب عمها الذي قام باحتضانها بقوة مقبلا اعلى رأسها ناظرا لها بقوة كي لا تخسر ابدا فأومأت له بعدها جاء فادي فاحتضنها مربتا على ظهرها ابتسمت له ابتسامة لم تصل لعينيها فهي لاتريد تذكرته بفرح وايضا تريد ان تعزيه اختارت ان لاتتكلم ابدا ففاجأها قائلا:ايه رأيك نروح كلنا على مطعم انا حجزتوا عشان نحتفل برجوعك
-اي اوك بروح بس الاول عندي مشوار بعد شوي وبشوفكن بالمكان اوك
-اوك
ذهبت لجمال فعلمت من والدته انه ذهب وترك هاتفه في المنزل قادها شكها إلى ذلك الجحر تحت الارض الذي لطالما وجدت جمال فيه يبكي ويشكي احزانه له ،نزلت للاسفل فوجدته جالسا يدخن بشراهة اقتربت منه وهي تربت على كتفه و عندما رآها بكى بشدة وكأنها قالت له شيء او حتى فعلت شيء يبكيه جلست بجانبه وربتت على كتفه قائلة:انا مابعرف شو بدي قلك بس انا اسفة لاني انفعلت عليك لما حاكيتك وما كنت بعرف معاناتك بس والله انت بتعرفني.
-رد ببكاء:انا مش زعلان منك انا بس مش مصدق لحد دلوقتي ان فرحتي ماتت دي مش اختي دي روحي.
-جمال اهدى وادعي الله يرحمها هي هلق
راحت لتقابل وجهه الكريم انت لازم تعمل اللي كانت بتحبو
-هعمل هعمل بس انتي مش زعلانة مني
-لا مش زعلانة.
اكملت حديثها الودي معه لكي تنسيه احزانه ،وبعد فترة ذهبت للمطعم فوجدت حازم وفادي فقط يجلسان اقتربت منهم وجلست معهم قائلة:وين الكل
-كل واحد روح مع خطيبتو واحنا بقينا هنا
-اوك ماشي بس انا جوعانة
-رد حازم بحنان:هجبلك اللي انتي عايزاه
-يلا
-طلبو لها الاكل واصبحت تأكل بشراهة غير منتبهة لمنظرها فقط تريد ان تاكل بعد ان انتهت اصبح حازم يسألها عن احوالها وهي تجيب بكل ثقة اما عنه فهو يشعر بالفخر الشديد باخته الصغيرة التي استطاعت ان تعيش هكذا لوحدها لمدة ليست بالقصيرة حينها قالت لهم عن الهدايا التي تأتيها من المجهول وتلك الرسالة التي معها يصارحها بحبه لها استغرب الاثنان لهذا فتحدث فادي:ازاي يعني حد بيبعتلك اللي عايزاه من غير ما تطلبيه حتى معقول في حد كدا،قاطع كلامه النادل حاملا معه مظروف ورسالة اقترب من علا ثائلا:اتفضلي ياآنسة دول ليكي
-من مين هدول
-شخص ادهملي وقالي اديكي هما.
-اوك شكرا
-فتحت المظروف وشهقت بصدمة عندما رات طلب الانتساب لاكبر الجامعات في العالم الجامعةالتي لطالما حلمت ب الانتساب اليها جامعة هارفارد
(جامعة هارفارد (بالإنجليزية: Harvard University)‏ أقدم وأعرق الجامعات الأمريكية، وإحدى أقدم جامعات العالم وأفضلها، وأكبر جامعة في العالم من حيث المساحة والتجهيزات، وإحدى الجامعات الثمانية في رابطة اللبلاب. تقع في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس الأمريكية. أسسها القس البروتستانتي جون هارفارد عام 1636 لتناظر جامعتي كامبريدج وأوكسفورد في بريطانيا. تعد الجامعة أحد أصعب جامعات العالم في قبول الطلبة، حيث إن ترتيبها الخامس عالمياً من حيث صعوبة القبول.)
ومعها نفس الرسالة نظر حازم لها وقد رأى الصدمة جلية على وجهها واعطته الورقة فصدم هو الاخر من محتواها وتلك الرسالة ،وفادي ايضا نظر لها بتعجب كبير قائلا:ازاي دا
-هو هيك
-بس مفيش حد بيعمل كدا
-والله وطلع في حدا بيعمل هيك
-نظر الانثان لها بصدمة متسائلين عن هوية هذا المجهول وكيف له ان يرسل لها هذه الاشياء باهظة الثمن اما هي فتفحصت تلك الورقة ناظرة لخط كاتبها بشك واضح بدأ في ان يساورها بشدة.
______________________________
انشالله الفصل يكون عجبكم
فوت وكومنت حلو فضلا وليس امرا🤗

شخص قتلها واخر احياهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن