يمكن محتوى الرواية لحد هي اللحظة غير متفق مع اسم الرواية بس انشالله بالفصول الجاية الاسم هينطبق عليها بدرجة كبيرة .
_______________________________
بعد اسبوع من تلك الاحداث جالسة على مكتبها تتنهد بفرح كبير عندما تذكرت طلب فادي منها:
Flash back:
-قال لها بجرأة:عايز اتجوزك
-فتحت عينيها على وسعهما وفغرت فاهها وهي لاتقوى على الرد ولو بكلمة واحدة
-بقي ينظر لها لفترة من الزمن وهو ينتظر اجابتها ققال لها بعد ان شعر بالقلق عليها :فرح ،فرح،انتي حصلك ايه لكنها لم تستجب له فشعر بقلق اكبر يساوره فأمسك كوب الماء وثنر بعضا من الماء على وجهها فاستفاقت وهي تبتلع رمقها بقوة قائلة له:حضرتك عملت كدا ليه انا ازاي هامشي وهدومي مبلولة
-نظر لها بحنق مكملا:هو دا اللي اخدتي بالك منو وماخدتيش بالك انك كنت بتموتي من شوية
-حمحت بعد شعرت بأنه انزعح منها وردت عليه:بصراحة انا اتفاجئت جدا وأنا فيا العادة دي اني بنصدم صدمة قوية وبوقف كدا زي الصنم في مكاني لغاية اللي قدامي يفيقني بأي حاجة
-طب إيه رأيك بعرضي عليكي تتجوزيني .
-نظرت له بتوتر قائلة:حضرتك بقالك فترة صغيرة بس بتعرفني ودلوقتي جاي تقولي عايز تتجوزي الجواز مش لعبة دا مسؤولية وحاجة كبيرة .
-انا عارف بس انا اعجبت فيكي وعايز اتجوزك مافيهاش حاجة وبعدين من اللي قال اني عايز العب انا اكتر شخص عارف الجواز إيه .
-قالت باعتذار بعد ان استشعرت التوبيخ في كلامه:اسفة لحضرتك بس انا مصدومة بجد ومش عارفة ارد بأيه
-خلاص مفيش مشكلة بس انتي فيكي تقوليلي انك عندك حد او مرتبطة وانا مش هزعل ابدا قد ماانا زعلان من اللي بتقوليه
-ردت عليه بلهقة وهي تمسك بيده فشعرت بالقشعريرة التي سارت في عروق يده فابعدت يدها سريعا:انا مكنتش قاصدة اللي فهمتو حضرتك انا بس انصدمت شوية وحضرتك مش مديني وقت عشان اتكلم.
-طب اتفضلي اتكلمي انا هاسكت دلوقتي وهسمعك
-انا مش عارفة اقول ايه بصراحة بس حضرتك تقدر انك تتكلم مع مامتي او مع اخويا عشان الموضوع دا ،ثم ركضت مسرعة لتخرج من مكتبه وقد اصبح وجهها كثمرة الطماطم من شدة احمراره.
End :
-بس ياترى هيحصل إيه لما يخطبني بيوم خطوبة بنت عمو عشان نبقى سوا ،ثم اكملت بهيام:انا مش مصدقة ان ددا هيحصل ليا انا .
-مين دا اللي اخد عقلك ،ثم اكمل بخبث:مش عارف ان كنت انا ولا غيري.
-انتفضت في مكانها ووجها تحول لكل الالوان ولم تستطع الرد عليه ولو بكلمة.
-كركر ضاحكا عليها ثم ذهب دون ان يعقب عليها .
_______________________________
نظر طارق في ساعته وهو يهز قدمه بعصبية لقد اتصل بها منذ ساعتين وإلى الآن لم تأتي قاطع وصلة شروده وصولها وجلوسها امامه قائلة بمرح:ازيك يامز انت.
-ابتسم ابتسامته الساحرة قائلا:انا كويس وانتي ازيك يا.....
-انا نتاشا
-اسمك جميل زيك
-شكرا يامز سحيح انت آيزني ليه ؟
-نتاشا هو اهلك فين
-نظرت له بحزن:اهلي ماتوا بهريق عنا بروسيا
-انا اسف ان ازعجتك بس كنت بسال سؤال عادي.
-لا مفيش مشكلة يامز انت تب قولي انت آيز مني ايه
-طب استنى شوية عايزة تشربي ايه.
-آيزة black coffeممكن
-من عنيا ياجميل
-جلست تتطلع له بعينين متسعتين قائلة:انا بقالي سائة (ساعة) بنتظر وانت ماقولت شي
-انا كنت هكلمك بالموضوع دا
-امممم كمل يلا
-نتاشا انا من اول مرة شوفتك فيها واعجبت بيكي وبكل حاجة فيكي
-فتحت عينيها بدهشة قائاة له:معقول انت يتقول هيك لالي
-امسك بيدها قائلا لها:انا بكلمك انتي وعايزك انتي كمان ومش عايز اي حد غيرك .
-بس كيف انا وانت نتجوز وانا مو مسلم
-مفيش مشكلة ياروحي انتي هتأسلمي
-نظرت له باستهجان قائلة:لا مستحيل انا اترك ديني واجي لدين تاني
-بس مفيش حل إلا كدا
-انا مستهيل اعمل شي متل هيك وامسكت حقيبتها وذهبت شاعرة بضيق يخالجها تاركة ذاك العاشق خلفها يبتلع غصة الالم التي اجتاحته وخرج مسرعا هو الاخر فقد اصبح هذا المكان يخنقه بشدة.
_______________________________ اما عند الدكتور حكمت في المانيا:
هو الآن يجهز لسفره مصر وان تكون حفلة خطوبته مع علا ،
Flash back:
نظر لها باهتمام واومأ لها يحثها على المتابعة .-نكست رأها بحزن قائلة:انا كنت عايزة اقولك اني ..
قاطعها قائلا:خلاص انا فهمت مفيش مشكلة فاطرق رأسه حزنا وسار ناحية سيارته .
لحقت به وامسكته من معصمه قائلة له:دكتور ممكن حضرتك تسمعني انا كنت عايزة اكمل بس انت مش مديني فرصة
-صاح بها بعصبية:اديكي فرصة ايه خلاص فهمت انك رفضتيني
-ضحكت بشدة على تسرعه قائلة:مين قال اني رفضتك انا كنت بهزر بس ومفيش حاجة من اللي انت بتقولها
-ايه الكلام دا يعني انتي بتشغليني
-تحدثت بخجل:دكتور انا مارفضتش حضرتك بس حبيت اعمل اكشن برودكشن كدا وبس
-زفم شفتيه بتبرم:اكشن برودكشن قولتيلي .
-ايوه انا كنت بس بهزر
-طب دلوقتي إيه ردك على طلبي اظن انك موافقة
-احمر وجهها خجلا واطرقت رأسها أرضا قائلة:يعني كدا وحضرتك ممكن تيجي تتكلم مع اخويا .
ضحك من كل قلبه عليها فهي امرأة في السابع والاربعين من عمرها وتخجل كفتاة في العشرين من عمرها .
بعد يومين تقريبا زار الدكتور حكمت منزل اخ ليليانا واتفقوا على كل شيء وان الخطوبة في مصر كي تكون مع علا.
_______________________________ يجلس حازم مع علا في سيارته متوجها إلى منزل عائلته ينظر بين الحين والآخر لعلا وملامحها يريد ان يفهم مايدور برأسها لكنه لم يستطع فملامحها مبهمة لا تدل على اي مشاعر تنحنح قائلا لها:علا إيه رأيك نرجع البيت مش عارف ليه حاسس انك مش حابة تتعرفي على اهلي.
-نظرت له بعتاب وهي تردف:انت كيف هيك بتحكي انا بدي شوفهن بس متوترة شوي عشان اول مرة اعرفهم وبس هيك
-انا معاك ومهما كان ردة فعلهم هبقى انا اخوكي اللي بيحبك بس عايزك توعديني بحاجة.
-امممم قول
-عايزك مهما حصل ومهما كانت ردة فعل اهلي ماتزعليش عشان هما اول مرة يشوفوكي واي كلمة هيقولوها ماتتكلميش عنها مهما كانت واحم لسانك ممكن ماتطوليه جدا يعني ماتتريقيش على كلام حد وخاصة بنت عمتي سيلين ماشي
-نظرت له بتبرم وتأفأفت قائلة:ليكونو اهلك العائلة الملكية لسا كل شوي بتقول اعملي هيك ولا تعملي خلص انا بعرف شو اعمل وانا مؤدبة يعني لاتعامل منيح مع اشخاص اول مرة بشوفهن بس خليهن يكونو مؤدبين معي ماشي
-ضحك من كل قلبه على شقيقته تلك الفتاة التي تغضب من اصغر الامور،
واومأ برأسه مكملا القيادة .
عند وصولهم إلى منزل العائلة امسكت علا يد حازم وضغطت عليها بقوة وكأنها تستمد منه قوتها واصبحت تتنفس بقوة شديدة فظن حازم انها متوترة ولكنه لايعلم انها نسيت ان تأخذ دواء العصبية الذي اعطاعا الدكتور عبد العظيم اياه وتخشى ان تفعل اي شيء متهور امام اي احد تنفست بعمق وسارت معه إلى الداخل
استقبلتها العمة فريدة بوجه بشوش ومدت يدها لتصافحها فصافحتها وابستمت لها مجاملة لها ،اكملت سيرها بين المتواجدين الذين كانوا كثر لم تحبذ كثرتهم فهي لاتحب التجمعات اقتربت من حازم قائلة له: هما ليش كتار انا مابحب اقعد بين ناس كتيرة بتوتر اكتر
-شجعها همسه لها قائلا:ماتخافيش انا معاكي وبعدين مش شايفة الكل قد ايه اعجبو فيكي
-صمتت بعد ان وجدت الجميع يجلس كي يعرف عن نفسها بدأ العم الاكبر ذو الهيبة الطاغية بعيون حادة ولكنها جميلة وجسد رياضي وكأنه في العشرين من عمره وملامحه لايبدو عليها الكِبر ابدا قائلا:
اهلا بيكي يابنتي انتي مش متوقعة قد ايه احنا مبسوطين بوجودك واحب اعرفك بنفسي و بعائلتي المتواضعة ،انا بقا احمد عم الواد الشقي اللي قاعد قدامك ثم اشار بيده إلى امرأة تبدو في الاربعين من عمرها قائلا لها:دي تبقى مراتي هبة ،ثم اشار إلى فتاة تشبهه كثيرا لكن بعينين زرقاء قائلا:ودي تبقى بنتي رهف ،ثم ضحك واشار إلى شاب يبدو انه في العشرين من عمره طويل بعض الشيء بشعر اشقر وعينين خضراوتين قائلا:والشاب الصايع دا يبقى ابني محمد ،وهي دي عيلتي المتواضعة.
-اتشرفت بمعرفتكن .
-قالت العمة فريدة صاحبة القوام الممشوق حتى ظنت علا انها العجوزة مقارنة بتلك الفاتنة التي امامها وعيونها التي ستغرق في ظلمتها الحالكة مع شعر وكأنه الليل بسواده قائلة:وانا بقى فريدة او ناديني يا فيفو الاسم دا انا بحبو اوي وانا معنديش ولاد ولا حتى متجوزة بس دي انا .
-ابتسمت لها ولم تعقب.
-جاء رجل يبدو وكانه في الاربعين من عمره متوسط الطول ولكنه اشقر يالله مامشكلة تلك العائلة مع الشعر الاشقر ولما حازم ليس اشقر كانت تريده ان يكون اشقر او عينين زرقاء مثل هذا الذي يقف امامها الآن، قاطع وصلة شرودها صوته القوي قائلا:اهلا بيكي ياحبيبتي نورتي بيتنا ،هعرفك انا كمان على نفسي و على عيلتي انا بقا براء وبرضو عم الواد دا ،واشار لامرأة متوسطة بالعمر لكنها تضع اطنان من المكياج على وجهها وتقف بتكبر ناظرة لها وكأنها لاشيء قائلا لها:هي دي مراتي فاطمة ،ثم اشار لفتاة اقل مايقال عنها انها دمية باربي من شعرها المصبوغ باللون الاشقر و
المكياج الذي تضعه على وجهها الذي لم يتضح معالمه لها فقال:دي بنتي ميرا باربي البيت دا
-قالت في نفسها ساخرة منهم:ياعيني مبسوط ببنتو يلي شبه الباربي والله ماتشوفها باربي لتموت بأرضها.
-ومن ثم اشار إلى اربع فتيات متشابهات جدا قائلا:ودول بقا بناتي الاربعة هما توائم مايا وفايا وكايا وتايا.
فغرت شفتيها من الصدمة لديه اربع فتيات توائم تكاد تجزم انهم واحدة يالله ماكل هذا الشبه انه شبه كبير وليس بينهم اي فرق للتميز بينهم وما هذه الاسماء انها اسماء غريبة جدا
-قاطع شرودها مرة اخرى قوله:ودول ولادي التنين التوائم كمان امجد وماجد
ودول كمان ولادي بس دول مش توائم للاسف واسمهم راشد ورشيد
صدمة اخرى يالله ماكل هذا الكم من الاولاد لديه ٩اولاد لما كل هذا العدد الكبير كيف يستطيع الاعتناء بهم كلهم
اصبحت ترمش اكثر مع قدوم امرأة ومعها جيش من الاولاد قائلة:اهلا فيكي ياحلوة ازيك انا اسمي الفت ودول ولادي واحفادي معاهم
-الى هنا ولم تستطع كبح نفسها فانفجرت ضاحكة جاعلة الجميع ينظر لها باستغراب كبير اما هي فبقيت تضحك لفترة ليست بالقصيرة جاعلة حازم يلكزها بيده وهو يشعر بالغضب من تصرفها ذاك اما هي فكانت تضحك لانها احست ان انفجار غضبها سوف يثور باي لحظة ولا تريد ان تفعل شيء مثل هذا الامر ،بعد مدة هدأت قليلا قائلة باعتذار:اسفة ياجماعة بس ماقدرت اكتم حالي ماشاء الله عليكن قديش عندكن ولاد.
قالت الفت بمزاح:مفيش مشكلة ياحبيبتي دا شيء عادي كل عيلتنا بتجيب توائم ومش عارفين ليه ،دلوقتي هعرفك على عيلتي الجميلة واصبحت تعرفها على اولادها العشرة واحفادها الستة ،فقالت علا في نفسها:الله يخربيت الساعة اللي فتت فيها على هاد البيت كلو اولاد والله مخي ماعاد يتحمل اكتر والمشكلة بهي البنت الغليظة شو هاد ياربي قاطع وصلة شرودها صوت تلك الباربي بعد رحيل الشبان قائلة:ايه رأيك نلعب صراحة او جرأة كده هنتسلى واحنا هنسألك اسئلة ،كادت ان تجيبها إلا ان صوت تلك العقربة سيلين ابنة الفت قاطعها قائلة:انتي هتتكلمي واحنا هنسأل بس كدا عشان نتعرف عليكي ياقطة ،واصبحوا يطرحون عليها الاسئلة وهي تجيب على اسئلتهم إلى ان جائها سؤال سيلين وهو :هو انتي لسا بنت او لاء
-صدمها ذاك السؤال فقالت لهابغضب:انتي كيف بتسمحي لنفسك تسالي هيك سؤال مو عيب عليكي
-لا دا سؤال عادي واكيد عشان انتي مش بنت متقبلتيش تجاوبي على السؤال دا و.. كادت ان تكمل لكن قاطعتها علا وهي تمسك بشعرها وتجذبها نحوها بقوة صافعة اياها بغضب شديد وقد شعرت ان براكين غضبها ستنفجر بوجه تلك العقربة جذبت شعرها اليها اكثر قائلة لها:انتي مين مفكرة حالك لتحكي معي هيك انا علا فهمتي شو يعني علا يابنت انتي ولا فهمك على طريقتي الخاصة
-احست سيلين ان شعرها سيقتلع من جذوره لذا قالت مسرعة وهي على وشك البكاء :خلاص اسفة والنبي اسفة مش هعيدها بس سيبيني .
تركتها وهي تشعر بانها ستفعل اشياء لن تحمد عقباها واصبحت تحرك رأسها في كل الاتجاهات فاخذت سريعا مفاتيح سيارة حازم راكضة إلى الخارج وهي تحمل هاتفها ركبت السيارة بسرعة شديدة وقادتها بتهور .
-في الوقت ذاته كان آدم قد وصل عندما وجد سيارة حازم تندفع خارجا ولكن مهلا حازم لايقود بتلك الطريقة الهمجية فاسرع بالتحرك خلفه .
-اما عند علا فكانت تسير بسرعة شديدة وقد سيطرت عليها حالة الغضب الشديدة (Behavioral Anger)التي تفقدها ادنى سيطرة لها على نفسها فاسرعت تنزل من السيارة بالقرب من نهر النيل والقت نفسها فيه بهمجية شديدة .
-اما عن آدم فقد لحق بها وعندما رآها قفزت في النيل غضب منها فهي فتاة مستهترة جدا وجلس ينتظرها لكي تخرج ،مر اكثر من ٣ساعات وهو ينتظرها لكنها لم تخرج فشعر بالقلق يراوده لم ينتظر اكثر ونزل مسرعا يبحث عنها في النهر ولكن لا أثر لها وما زاد الامر سوءا انه وجد هاتفها يطفو على سطح الماء عاد بسرعة وركض إلى سيارته ليتصل بالنجدة لكي ينقذوها.
_______________________________
عندما علم الملازم رياض ماحدث لابنة اخيه ركض مسرعا وهو يصرخ بجنوده لكي يتجهزوا وطلب فرق بحث واصبحوا يبحثون في النيل لوقت متأخر من الليل وحازم وإياد والجيع موجودين فصرخ إياد بهستيرية واضحة :انتو لحد دلوقتي بتدورو على إيه وكل هدومها هنا ازاي هي مش هنا هي فين يعني.
-اقترب منه فادي يهدئه قائلا بحكمة:اهدي شوية وبلاش تهور اكيد هي خرجت من هنا سباحة
-ازاي هي خرجت من هنا وهدومها كلهم موجودين يعني هي خرجت بدون هدوم ازاي .
-اكيد هي لابسة هدوم كتيرة عشان كدا خرجت .
-استمر البحث لفترة طويلة جدا حتى بزوغ الفجر ولكنهم لم يجدوا أي شيء .
فقد الملازم رياض اعصابه وصرخ بالجميع قائلا:دلوقتي عايزكو تدوروا بكل مكان عنها ومش هترجعوا إلا وهي معاكو فاهمين ولا اعيد
-هرع الجميع ينفذ ماامر به الملازم دون تواني.
_______________________________
-ملاحظة:انا بعرف انو في كلام لهلق مافسرتو بس بعد الفصل ١٦ انشالله الاحداث كلها هتتبين والتشويق هيزيد انشالله..وبالمناسبة اللي عندو استفسار عن اي شي بالرواية يقولي وانا برد ماعندي مشكلة.
_______________________________
انشالله الفصل يكون عجبكن 🙄
فوت وكومنت فضلا وليس امرا🤗
_______________________________
انا بصراحة مابعرف كيف بدي روج لروايتي وخليها تصير مشهورة ممكن تعطوني طرق لخليها مشهورة شوي بصراحة انا بكتب ومابلاقي غير كم شخص يتفاعل عليها .
انا طبعا بتشكر كل شخص هلق عم يتابعني ويشجعني 🥰🥰لحتى كمل اللي عم اكتبو
أنت تقرأ
شخص قتلها واخر احياها
Humorكالسهم اخترق قلبها لم تقدر على مواجهته لوحدها ولم لا فهو العاقل الكبير وهي تلك الفتاة الصغيرة المراهقة التي تريد ان تعيش حياتها كيفما شاءت