الفصل السابع

144 28 10
                                        

قال فادي جملته بحنق شديد على تلك الفتاة:انا عايز اخنق البنت دي دلوقتي ومشى وهو يتمتم بكلام غير مفهوم
_______________________________
ذهبت مع اولاد عمها إلى منزلهم لتفاجئ زوجة عمها فهي تحب علا كثيرا دخلت بهدوء شديد وبحذر بينما دخل إياد لينادي على والدته وهي وقفت في زاوية
وعندما جاءت زوجة عمها قفزت من خلفها صائحة بنبرةصارخة:مريومتي فانتفضت الاخيرة من صياح علا فاستدارت لها قائلة بعتاب :يابنتي انتي مش هتبطلي تخضيني والنبي هموت منك
-علا:الحق عليي اني اجيت عندك بدي اكل بس خلص انا رايحة اكل بشي مطعم احسن ماتتدايقي مني
ومشت وهي تبتسم بخبث فهي تعلم ان زوجة عمها لن تتركها وستلحقها من اجل ان تأكل ولكنها وكالعادة ستمانع وتمثل الحزن ولكن بعد ان تعلم ماهو الاكل تنقض عليه ولا تسأل عن احد
-مريم :يابنتي والنبي انا مقصدش كدا انا بس اترعبت شوية يابنتي
-علا بحزن مصطنع:خلص ماشي بس انا لازم روح
-مريم بلهفة:يابنتي انا مقصدش حاجة والنبي متزعليش بعدين انا عاملة محشي مش انتي بتحبيه
-لم تستمع لباقي كلامها بل ركضت باتجاه المطبخ وغسلت يداها ونظرت إلى المحشي بفم مفتوح وعينين واسعتين فجلست وبدأت بتناول المحشي بشراهة كبيرة وهي تهمهم بصوت عالي من الطعم الخيالي الذي تتذوقه بعد ان انتهت من الطعام ارجعت ظهرها على المقعد الجالسة عليه وهي تتنفس بصعوبة بعد تلك الوجبة الشهية فلم تستطع النهوض وبقيت في مكانها ثم قامت بالنداء على اولاد عمها :اياد مراد حدا فيكن يجي يقومني لاني علقت هون يلا
فجاء اولاد عمها وبمجرد رؤيتها اتفجروا ضاحكين عليها فنظرت لهم بغيظ قائلة:يلا تعالو شيلوني الكرسي صار صغير عليي
اقترب منها اولاد عمها وقاموا بإخراجها من الكرسي قائلين لها :هي اخرة الاكل الكتير
-علا برقة مصطنعة:يلا ياروحي انت وهو وقولو لامكم منشان الحلو
-فغروا افواههم من كلامها هي منذ دقيقتين كانت لا تستطيع النهوض والان تريد التحلية انها فتاة لاتحتمل بالتأكيد خرجت من الحمام تبحث عن زوجة عمها فوجدتها جالسة وتضع امامها التحلية فابتلعت ريقها وهرولت تجاهها وشرعت بأكلها دون قول كلمة بعد ان انتهت تنهدت واستلقت على الاريكة فاردة ذراعاها وتتنفس بصعوبة من كثرة الاكل وتبتسم ببلاهة اقتربت منها زوجة عمها قائلة بقلق واضح بعد رؤيتها لعلا:خير يابنتي انتي فيكي حاجة اجبلك حاجة
-علا بسرعة:لا ماتجيبي شي اصحك مخي لح ينفجر من الاكل
-قهقهة عليها زوجة عمها قائلة:انتي دايما كده بتاكلي كل الاكل وبتقولي مش قادرة اتحرك
-علا نهضت من مكانها بسرعة ودخلت إلى الغرفة الرياضية الموجودة في منزلهم وقامت بلعب الملاكمة بشدة فأصبحت ملابسها مبللة بشدة من عرقها وقوتها بعد فترة انتهت ودخلت للحمام لتنعم بشور بارد تريح به جسدها
خرجت من الغرفة فقابلت اولاد عمها قائلة لهم:يلا انت وهو بدنا نروح عاليخت تبعكن عندي شغل عليه
********************************
مريم المغربي:اخت الدكتور حكمت في ٣٦من عمرها ذات قوام ممشوق وطول متوسط بيضاء البشرة تحب البنات كثيرا ولكن الله لم يرزقها بفتاة لهذا هي تحب علا كثيرا تزوجت هي والملازم رياض بعد قصة حب طويلة بالرغم من فارق التسع السنوات التي بينهم فهي تحبه وتخاف عليه كثيرا.
____________________________
وصلو إلى اليخت فصعدت على متنه
وهي تبتسم ابتسامة خبث نظرت إلى ذاك الشخص المقيد على حافة اليخت ومظهره المرتعب اقتربت منه قائلة بفحيح وهي تقف خلفه:اهلا اهلا سيد جمال شرفتني والله من زمان القمر مابان
-جمال بخوف وقد بدأت اوصاله بالاهتزاز لشدة خوفه لقد ظن انها نسيته لكنها لم تنساه رباه ساعدني فقال:اهلا ياست الكل بقالي زمان ماسمعت عنك حاجة
-علا :انا كنت عم اختبر محبتك الي بس يمكن ماطلعت بتحبني صحيح
-جمال:لا طبعا ياست الكل انا بحبك جدا
-ابتسمت ابتسامة من طرف شفتيها قائلة:اهاا قلتلي بتحبنيي لكن انا ماقلتلك
يمكن انو تعرضت لمحاولتين قتل بس فشلو بتعرف مين عمل هيك
-بعد ان سمع كلامها شعر بغصة في حلقه
والدنيا بدات بالدوران به وازداد عنف دقات قلبه قائلا:الحمد لله على السلامة ياست الكل انا مكنتش عارف حاجة من دي
-انقضت عليه وامسكته من ياقته قائلة بصوت قوي:شو مفكرني بنت صغيرة وجاية تلعب عليها لا ياروحي انا فهمانة لعبتك انت وكامل احكي من الاول كيف تعرفت عليه وكيف عرفك عليي
-جمال بخوف وقد بدأت البرودة تزحف لاوصاله قائلا:والنبي ياست الكل انا عرفتك بالصدفة ومعرفتش كامل غير من شهر
-علا بغضب :اسمع مو انا اللي بتقدر تلعب هيك معها احكي القصة من اولها والا انت بتعرف وشي التاني ومو حابب تشوفو صح ولا انا غلطانة
-نظر لعينيها برعب فهو يعرفها حينما تغضب لن ترحمه :خلاص هاتكلم
انا لما بعتلك عالانستجرام كان اتفاق مابيني وبين كامل بس انتي وقتها عملتيلي بلوك و قولت لكامل فهو قالك عليي وعمل نفسو انو مش عارف ان انا نفس الشخص اللي بعتلك عالانستجرام بس والنبي هو هددني بمامتي واخواتي وانا بخاف عليهم جدا وهو قالي اعمل كل دا معاكي عشان هو عايز ينتقم منك لان مناعتك قوية والحبوب ماأثرتش فيكي وبقا يديني الحبوب دي عشان احطهالك في كل حاجة وهو كان شاكك انك عارفة كل حاجة وكان عايز يسافر بس هو مات وماقدرش يعملك حاجة والنبي هي دي الحكاية كاملة
احست باشتعال جميع اعضائها والدماء تغلي في عروقها وقلبها يدق بعنف غير مسبوق وألم لا يحتمل الدوار قد اصابها لم تعد تشعر بقدميها وكانها اصبحت كالهلام لا تقدران على حملها ولكنها تمالكت نفسها وحلت وثاق جمال وقامت بجرّه إلى اسفل اليخت حيث توجد غرفة صغيرة للراحة دفعته إلى الداخل بعنف واغلقت عليهما الباب اخرجت ذلك السوط الموضوع اسفل البساط ونظرت لجمال بإجرام واقتربت منه ببطء شديد وهبطت بالسوط على جسده بكل مافيها من قوة وهي تتذكر كل لحظة قد تألمت فيها كل ليلة بكت فيها من اوجاعها كل مامرت به على مدار ثلاث سنوات لم يكن ليحتمله جسد اي احد انه اشبه بوضع سيخ من النار على جسدك تضربه وتضربه وصراخه يملأ المكان ولكنها لا تسمعه وكأنها في عالم آخر لم تفق إلا على صوت اولاد عمها وهما يبعدانها بفزع عن ذاك المسجى ارضا بلا حراك فاستجابت لهم وخرجت بينما تفقد اياد نبضه فوجده مازال على قيد الحياة فتنهد بتعب قائلا:الحمد لله ان محصلكش حاجة ثم اكمل بتساؤل:بس انت عامل إيه عشان علا تبقى بالمنظر دا والنبي دي اول مرة اشوفها غضبانة بالطريقة دي
وخرج وهو يتمتم بكلام غير مفهوم
بينما في الخارج جالسة تضع راسها بين كفيها وعينيها قد اصبحت كالحجارة السوداء لوهلة تظن ان عيناها متحجرتان
ينظر لها مراد بقلق هذه اول مرة يراها بهذه الحالة ياترى ماذا حصل معها اقترب منها متنحنحا وهو يربت على ظهرها بحنان قائلا:في ايه مالك بس هو الراجل اللي جوا عاملك حاجة
-لم تستطع الرد عليه فقد كانت بعالم اخر تحاول تذكر مايقوله الدكتورعبد العظيم حينما تغضب رددت تلك الكلمات ونظمت انفاسها اغلقت عينيها جيدا وحاولت الهدوء وماهي إلا ثواني وغفت مكانها كطفلة صغيرة وليست تلك الانثى التي كانت في الداخل تعجب مراد لسرعتها بالنوم وكركر ضاحكا عليها فهي دائما ما تتغير يالها من مجنونة ثم دثرها بالغطاء ذاهبا لإياد قائلا له:نفسي افهم بنت عمك دي
-ضحك إياد قائلا:البنت دي مجنونة رسمي شوية تلاقيها بتضحك وشوية متنرفزة وشوية مش عارف ايه ربنا يهديها.
_______________________________
على الجانب الاخر كان فادي يجلس مع حازم قائلا بغضب جم:انت مش خايف على اختك هي فين دلوقتي الساعة بقت تمانية بالليل وهي مش هنا ماتتصل فيها ياعم بقا
-رد حازم وشعوره بالقلق بدء يتسرب لاوصاله قائلا:ماهي راحت مع اولاد عمها واكيد دلوقتي هتيجي هي قالتلي كدا
-فادي في نفسه:انا مش فاهم البنت دي فيها ايه هي بتعمل كده ليه ثم نهر نفسه بقوة:هو انا بتكلم عنها ليه ماتولع انشالله وانا مالي
ثم استقام مسرعا وهو يحمل متعلقاته الشخصية فهو سيذهب للبحث عنها ولن يقدر على الصبر اكثر من هذا ولكنه لايريدها ان تشك في اهتمامه بها فزفر غاضبا :انا مش هدور عليها تغور في داهية هروح الجيم دا احسن حاجة دلوقتي
_______________________________
استيقظت من غفلتها وهي تشعر بتيبس
رقبتها من النوم بشكل خاطئ فاستقامت من مقعدها وخرجت لاولاد عمها فوجدتهما جالسين ينظران للبحر بشرود فقالت بسخرية:شو هالعشاق ياعيني ياترى مين خاطف قلبكن
فابتسم الاثنين قائلان بهيام:هما اتنين تؤام بيشبهوا بعض وكل واحد فينا بيحب وحدة بس مش عارفين هنقولهم ازاي
-كتمت ضحكاتها على اشكالهم وهم يتحدثان بذلك الهيام قائلة:اوك هلق بعدين منشوف عالموضوع خلصوني بدي ارجع البيت
فاستقام اياد ذاهبا إلى عجلة القيادة ليعيدهم إلى الشاطئ مرة اخرى بعد فترة وصلو اصرت علا خلالها انها ستذهب لوحدها إلى منزل حازم فاضطر الاخوان تركها تذهب
بينما هي تسير إلى المنزل واذا شعرت بيد شخص يسحبها إلى مكان مخفي بعض الشيء لم تبدِ أي مقاومة فقد عرفت من هو ذاك الشخص وبمجرد وقوفهم في تلك المنطقة وقف خلفها وقام باحتضانها بقوة وهو يشتم عبيرها تألمت لقبضته عليها وكرهت نفسها فهي لاتطيق ان يمسكها احد بتلك الطريقة فانتفضت مبتعدة عنه قائلة بصوت خفيض ولكنه حاد:انت يابني آدم كيف بتسمح لنفسك انك تقرب مني هيك بتليقها على اختك حدا يمسكها هيك
-إياد بغضب:لا مستحيل اسمح لحد يقرب من اختي ثم اكمل وهو يمسك يدها بحنان:بس انا بحبك
انتفضت مبتعدة مذكرة نفسها بأنه لا يصح له إمساكها:اسمع لا إنت ولا غيرك بيلمسني فهمت وبعدين حبك برص يا قليل الذوق وهلق ابعد من وشي
-اقترب منها قائلا:طب إيه رأيك نتجوز وهعملك اللي انتي عايزاه ايه رأيك
-تنهدت بتعب قائلة:يابني اتركني بدي روح نام وبعدين منحكي
-نظر لها بقلق واضح قائلا لها:فيكي ايه ياروحي انتي حد قرب منك او قلك حاجة
-ابعدته ببضيق قائلة:إياد بترجاك خلص اتركني مافيي شي بس انا نعسانة وبدي نام بوعدك بكرى احكي معك وشوفك شو بدك وهلق باي
-بينما هي كانت تثرثر هو كان لايسمع شيء سوى دقات قلبه المتسارعة انها مرتها الاولى حينما تلفظ اسمه بصوتها العذب يالله لقد احيتني بذلك الصوت لقد عادت الحياة لاوصالي استفاق من شروده على نسمات الهواء التي اسرت القشعريرة بجسده ابتسم ابتسامته الساحرة ومشى وهو يتذكر تلك الشقية ولكنه لم ينتبه لذاك الواقف في الخلف ينظر له بغل وحقد قائلا:دي ليا انا مش ليك انا اللي حبيتها من زمان مش انت يابن الشرقاوي
_______________________________
في تلك الاثناء وصلت هلا لمنزل حازم في منتصف الليل صعدت الدرج فوجدت حازم يقف وعلى وجهه علامات القلق التي تحولت للطمأنينة بعدما رآها تقف امامه كانت تجاهد لابقاء عينيها مفتوحة
وما صعّب عليها الامر أن حازم قام بمعانقتها فغفت سريعا داخل احضانه شعر حازم بالخوف عليها وقد ظن انها قد فقدت الوعي ولكن حينما رآها نائمة ابتسم بحنان وحملها ليضعها على السرير وقام بتغطيتها وخرج من الغرفة
في الخارج كان فادي يستشيط غضبا بعد ان عادت في هذا الوقت المتأخر فقال لحازم بغضب:انت ازاي تسمحلها انها تيجي بالوقت دا هيقولو العالم عليها ايه لم يستطع اكمال جملته لوجود علا خلف حازم فعاد للخلف وعينيه تجول على ملامحها لقد كانت نائمة للتو كيف لها أن تخرج الآن لابد وأنها جنيّة تكلمت علا بقسوة تعجب لها الجميع:اسمع لا انت ولاغيرك بيتحكم فيي انا حرة بجي بالوقت اللي بدي ياه وبعمل اللي بدي ياه وكلشي انا بس اللي بتحكم فيه وإياك ثم إياك انك تتدخل فيي لا اليوم ولا بكرى فهمت ولا لاء ثم دخلت تاركة خلفها الجميع مصدوما من كلامها وخاصة مع فادي فلا أحد يجرؤ ويتكلم معه بتلك الطريقة اما الآن هاقد تجرأت وتكلمت معه بتلك الطريقة التي يكرهها ومازال صامتا قطع ذلك الصمت صوت حازم متأسفا:فادي متزعلش منها بس مش عارف هي مالها انت عارف انها صغيرة وكلامها مش محسوب عليها
غادر فادي من دون سماع كلام حازم
دخل آدم وطارق وحازم إلى البيت متجهمي الوجه فقال آدم عندما رآها تضحك وهي ممسكة هاتفها: انتي يابنت فاهمة عملتي إيه دا فادي ابن عمك عيب تعملي كدا دا مهما كان أكبر منك ثم اكمل صارخا بها:بصيلي هنا يابنت انتي ماعندكيش دم ولا إيه بكرى الصبح هتروحي لفادي وتعتذريلو وإلا والنبي هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه فهمتي ولا اعيد
-نظرت له بضيق ولم تعقب وذهبت لغرفتها لتنام وصورة ذلك الإياد تتكرر في ذاكرتها فتنهدت قائلة:هاد وقتك انت كمان
_______________________________
في اليوم التالي ذهب فادي إلى شركته فوجد السكرتير الخاص بمكتبه يقول له :صباح الخير يافندم كنت عايز اقول لحضرتك إن في بنت جوا من الصبح هنا وقعدت في مكتبك ومش راضية تخرج برا
قطب حاجبه باهتمام ومشى بخطوات سريعة لمكتبه ليرى من تلك المتطفلة وعندما وصل وجدها هي فقال ببرود :انتي بتعملي إيه في مكتبي وعلى الكرسي بتاعي
-تقدمت منه قائلة له:يووه لسا زعلان مني انا كنت معصبة شوي بس لا تزعل مني واقتربت منه معانقة اياه بأخوية ولم تدري بالنار التي اندلعت داخله فابتسم لها مجاملة قائلا لها:خلاص مش زعلان منك بس تاني مرة ماتتكلميش بالطريقة دي ماشي وربت على وجنتها بلطف
-نظرت له بنظرة البراءة وهي ترمش بعينيها ببراءة شديدة فقال لها:في إيه انا عارف النظرة دي قولي بسرعة
-فضحكت من قلبها بشدة قائلة له:يالله دائما بتقفشني ثم اكملت بجدية :ممكن استعير سيارتك بس شوية بليييييز😊😊
-نظر لها بشك وقال:عايزاها ليه يابنت
-علا ببراءة مصطنعة وهي تقترب منه تستند بيديها على كتفه قائلة:بدي روح مع اصحابي بليز ياحياتي
-تنهد وقال:خديها بس ماتتأخريش هاا
اخذت المفاتيح وركضت باتجاه الباب قائلة له:انت شو دخلك انا بعمل اللي بدي ياه ومدت له لسانها😜
ضحك عليها وعلى منظرها الطفولي وقال في نفسه :ايه البنت دي والنبي مجنونة
_______________________________
جالسة في ذلك المقهى تنتظره لما تأخر عليها عندما جاء قالت له :حضرتك ليش أتأخرت انا فاضية لاستناك
-جلس امامها متنهدا بهيام:والنبي كان عندي صفقة مهمة جدا عشان كدا اتأخرت ثم اكمل بجدية:كنت عايز اقولك على حاجة
همهمت له ليكمل واخرج من جيبه علبة حمراءوامسك يدها:تتجوزيني
نظرت له ببلاهة قائلة بدهشة:نعم انت شو قلت
-إياد بنفس النظرة:عايز اتجوزك وبحبك
-فغرت شفتيها ببلاهة ولم ترد على كلامه
_______________________________
بينما في ألمانيا كان الدكتور حكمت يسير
في ممرات مستشفاه فانصدم بامرأة كانت تسير على عجلة من أمرها فاقترب منها ليرى اذا حصل لها شيء ليتفاجئ بامرأة اقل ماتستطيع وصفها به أنها البدر ليلة اكتماله نظرت له بعينيها العسليتين قائلة : اسفة لحضرتك يادكتور بس كنت مستعجلة شوية عن إذنك ومشت وهي تضع خصلاتها التي انفلتت من تحت حجابها والدموية تضج في عروقها فاستدارت فرأت انه مازال في مكانه ولم يذهب فعضت على شفتيها بخجل واكملت سيرها
فقال الدكتور حكمت:هو في ست زي دي انا خلاص غيرت رايي وهتجوز حالا.😂😂(انها بنت حواء ستأسرك اينما ذهبت هل ظننت نفسك انك ناجٍ من سحرها لا وألف لا إنها قدرك حتى ولو كنت على مشارف الموت لن تستطيع الهرب من قدرك لقد خلقها الله من ضلعك فكيف ستعيش من دونها )
_______________________________
آسفة على التأخير بس والله أنا قلبي على نار وانا بنتظر نتيجتي لهلق ماطلعت
وكل يوم بيجيني خبر انها طلعت وبيطلع كذب صحيح انو شهادتي اعدادي بس شهادة 😅😅
_______________________________
يارب يكون الفصل عجبكم انشالله مابتأخر الفصل الجاية يوم الاربعا بإذن الله
_______________________________
فوت وكومنت حلو فضلا وليس امرا🤗

شخص قتلها واخر احياهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن