شخص قتلها واخر احياها

الفصل العاشر الجزء الثاني

(مرحبا ياحلوين كيفكم انشالله بخير المهم انا لقيت هي الصورة اللي فوق👆حسيت انها تشبه علا بوصفي الها لهيك انتو شوفو اذا حلوة ومنيحة لعلا المهم الفصل هيكون طويل شوي 🥳لانو هيك حابة خليه طويل عشانكم ياحلوين ومابعرف اذا الاحداث لساتها حلوة او لاء بس والله بحاول دخل اي شيء ممتع عليها عشان تكون ممتعة بالنسبة الكن 😁شوفو انا قديش مضحية وعلى فكرة الكلام اللي تحت تعبت كتير بكتابتو ومشاعري استنزفت كثيرا لاوصل لكلام متل هاد😂😂قدروا مجهودي)
***********************
ألا ياليتني اعود لزمن عهدت فيه نفسي انساناً ولم يأتي هذا الزمان لاتخلى عن انسانيتي التي لطالما عهدها مني الجميع .
ألا ياليتني بقيت طفلا لايفقه شيئا ولم اصل لمرحلة كرهت فيها نفسي يالتني سمعت كلام امي حين قالت لي يابني سيأتي عليك زمان تكره فيه حتى نفسك واتى هذا الزمان وتذكرتك ياامي ياليتني استطيع الارتماء بحضنك الان ولكن احلامي باتت مستحيلة الان فكل منا في مكان بعيد عن الاخر ،لكن سأشكو لك ياامي واسمعيني جيدا ارجوك كوني صبورة عليّ حتى لااموت قهرا
لقد كانت كالملاك المتنقل بين الازهار احببتها مذ رأيتها انارت دربي وقلبي عينيها كانت تضيء وسط الليل الحالك وجنتاها متخصبة بحمرة شهية وددت لو اقطفها ولكن الوقت سرقها مني لم ادري انني مقصر في حقها فقد كنت منغمسا في عملي غير آبه بها هي تلك الملاك لم اكن آبها بها ومرت عليها الايام حتى وقعت مغشيا عليها بين يدي فنزل عليّ خبر قتل كل ذرة امل فيا هي مصابة بذاك المرض الخبيث الذي لم يجد سوى جسد حبيبتي مسكنا له وقتها علمت بأنها كانت حزينة نعم كانت حزينة ومقهورة من زمن لم يرحمها بسنها الصغير لم يرحم ضعفها وقلة حيلتها بل ضغط عليها بكامل قواه حتى خارت قواها واستسلمت لمرضها الذي سلبها مني فأصبحت كالهائم على وجهي هنا وهناك اموت في كل لحظة ومازاد المي انها كانت تشعر اني احب غيرها ولكني لم اشعر يوما بقلبي إلا معها هي تلك الانثى الرائعة واسمها اااااه من اسمها كان مثلها تماما كان فرح نعم فرح نُشِرَ في قلبي وعندما ذهبت ذهب قلبي معها وياليتني لم اكن متواجد اصلا او حتى ذهبت معها ولكن شاء الله ان ابقى هنا وقلبي الخائن يدق لغيرها بدون ارادة مني فتلك ايضا تمتاك سحرا طاغيا قتلني ولكنها كانت تحبه هو وتريده لم تكن يوما تريدني كما ارادته هو وكيف لا تريده وهو حب طفولتها الذي كبر معها ومرت علينا الدهور والايام وبعد ان قام هو بقتلها احييتها انا نعم لقد احييتها وارجعت قلبها إلى النبض من جديد ياليتها تقدر هذا بينما انا اموت لاشعرها بقليل من السعادة هي تذبحني بسكين بارد قائلة وكأنني لم افعل شيئا من اجلها ،لااريدك في حياتي هل فهمت ياهذا وانا كالاخرق ابتعدت ولكنني ظللت قريب منها في الخفاء حتى علمت بهذا وحصل مالا يحمد عقباه ،،،
تنهد بعد ان افرغ مافي صدره امام قبر والدته اغمض عينيه بقوة حتى يتسنى له نسيانها ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فقد سمع صوتها وهي تقول:الا ياليتني مت قبل ان اصل لمرحلة ابحث فيها عن انوثتي المهدورة
الا ياليت قلبي يرجع كقلب طفلة في الخامسة من عمرها ياليتني ظللت في كنف والداي ولم اكتشف هذا العالم المخادع ياليتني لم اشعر يوما بمحبة تجاهه ليتني بقيت كالجثة الهامدة على الطرقات وذلك افضل من ان اقف على قدماي والاخر يلعب بي ياليتني استطيع ردعه وابعاده عني ياليتني وياليتني وماذا ينفع كلامي بعد ان قُتِلَ قلبي الصغير اتمنى لو اعود لزمن كنت طفلة صغيرة اكبر احلامها لعبتها الجديدة ا....قاطع كلامها اندفاعه نحوها وعناقه لها بقوة كبيرة تنم عن معاناته ولاول مرة بادلته العناق فهي ايضا محتاجة لاحد يخفف عنها ماهي فيه ابتعدت عنه بعد مدة ليست بالقصيرة ومشت بكبريائها المعتاد ليبتسم الاخر عليها فهي لاتكف عن العجرفة ابدا يالها من مجنونة حقا لذا ارتدى هو نظارته ومشى بكبرياءه (والله لازمكم القتل😑😑).
*******************************
هلق لازم احكيلكم عن اللي صار بالفترة الماضية يعني هالاحداث قبل الموجودة فوق😁 لازم تعرفو☺️)
كل شيء سيأتي في الوقت المناسب لمن يتقن طريقة الانتظار وهي انتظرت وانتظرت حتى تسنى لها الوصول للنجاح الذي لطالما انتظرته بشدة وحينما جاء اغتنمته بكل ماتملك من قوة وهاهي الان جالسة في مكتبها واضعة نظارتها الطبية فمنظهرها اقل مايقال عنه انه ساحر بالفعل فمن يظن ان تلك الفتاة المجنونة ستصل إلى مرحلة تكون فيها هنا وآلاف من العمال يعملون عندها وقد تخرجت ايضا واصبحت طبيبة وعمرها الان ثلاثون سنة تخيلو معي حياة هذه الفتاة التي بدأتها كطفلة انتهكت براءتها وبعدها عاشت بقلب مكسور ومن ثم كمريضة نفسية حتى وصلت إلى هنا، ابتسمت بشرود حين تذكرت حياتها السابقة وماهي عليه الان توقفت عن التفكير حين سمعت مدير مكتبها يستأذن للدخول فعادت سريعا لجمودها واذنت له بالدخول
-اسف ان عطلت حضرتك بس في مشكلة حصلت اثناء تصدير اخر شحنة ادوية
-قطبت جبيننها وقالت:مشكلة شو اللي صارت
-بصراحة السيد فادي الشافعي قدم للشركة ذاتها مبلغ اكبر من مبلغنا عشان كدا هما اعتذروا ومش عاوزين الشحنة
-احتدت نظراتها ولعنته بسرها وقالت بمكر لايناسب سواها جعل الاخير ينصدم من مظهرها:اسمع اعمل نفسك مافهمت اي شي والشحنة خليها توصل لحدود برلين وادفعوا للجمارك واما يصير كل هاد اتصل فيي وانا بخبرك بكل شي
-بس يادكتورة ممكن الحاجة دي تخسرنا كتير
-ازدادت نظراتها مكرا وقالت: لا ماتخاف مافي اي خسائر طالما انا موجودة
-زي ماحضرتك عايزة
-خرج فقالت في نفسها بسخرية:وانا قلت لنفسي سبع سنين والسيد فادي مش موجود اتاريه بيزبط نفسه عشان يلعب معي بس لا هي كبيرة عليه مش علا اللي تخلي شخص متلو يلعب فيها وخاصة بشغلها وبعدين حضرتو من ايمتا وبيحب مجال الادوية ولا لما صرت انا عندي شركات ادوية ضحكت ثم اكملت:بس لا هو عم يلعب مع الشخص الغلط .
استقامت في وقفتها وخرجت من شركتها تريد الذهاب لشركة السيد راين فهي قد استلمت شركته منذ شهرين وتريد النهوض بها بعد موت السيد راين وحزنها الشديد عليه لكن ماذا سينفع الندم ان ذهب كل مابناه هو ذلك الانسان العظيم لذلك قررت ان تعيد بناءها من جديد ولن تتخلى عن خطوط الطيران التي يمتلكها هو حتى لو انها طبيبة ولكن ماذا ستفعل ستعمل فقط من اجله.
[تعلّم من الزهرة البشاشة، ومن الحمامة الوداعة، ومن النحلة النظام، ومن النملة العمل، ومن الديك النهوض باكراً.].
******************************
صفق لنفسه بفخر وقال:اها واخيرا هبدأ الحرب عليكي ياعلا مش هكون ابن الشافعي ان سبتك بعد كل اللي عملتيه بيا .
دخلت مساعدته الشخصية لتنظر له بتعجب فهذه اول مرة تراه هكذا نادته قائلة:يافندم حضرتك معايا
-اه معاكي عايزة حاجة
-اه كنت عايزة اقول لحضرتك ان شحنة الدكتورة رجعت من قبل حدود برلين والنجاح بقا لينا
-ابتسم قائلا:كدا كويس انزلي عند المحاسبة هتلاقي شيك باسمك هناك
-شكرا لحضرتك يافندم
-امسك هاتفه ليقول:اسمع بقولك ايه الصفقة دي انا عايزها ازاي كيف مش عارف اعمل اللي بتقدر عليه هي مستحيل تاخد الصفقة دي انا عايزها
-بينما على الجانب الاخر كانت تستمع لمكالماته وصوت ضحكاتها يصدح في الارجاء ياله من غبي فعلا يريد ان يخسرها الصفقة اذا ولكنه لايدري انها علا ولن يفلح معه ان يخسرها شيئا تريده هي قست نظراتها لتهتف بقسوة اعتادتها :امجد تعال عندي بدي ياك تدمرلي اخر شي بيعملو ابن الشافعي والخسائر بدي ياها تكون هائلة فهمت
نظر لها امجد بتيه:يادكتورة كده مش هينفع انتو لازم تتناقشوا مش معقول تبقوا كدا زي الاعداء
-اصمتته بإشارة منها:انا بعرف شو بعمل ومش مستنية حدا يعطيني نصيحة فهمت
-فهمت حاضر الي عايزاه حضرتك عايزة حاجة مني
-لا روح بس بدي ياك بناديلك  .
_______________________________
بينما في مصر وتحديدا في غرفة العمليات حيث تقبع ليلى تلك المسكينة تعاني آلام الولادة وتصرخ بقوة مستنجدة بآدم الواقف بجانبها فهو قد اقسم انه لن ينجب ابدا سوى هذه المرة لن يضحي بها مرة اخرى فهي الان تتألم بقوة لايمكنه هو تحملها قضم شفتيه بغل حينما شعر بها تعضه ليصدح واخيرا صوت ذلك الحيوان الصغير الذي انهكه وانهكها نظر لها ليجدها قد فقدت الوعي ربت على وجنتها وخرج من الغرفة منتظرا ذلك القرد الصغير وام القرد(والله لاقولها ياقليل الادب😑😑😂).
بعد مدة وقف يتأمله بابتسامة صحيح انه يريد خنقه لانه عذب معشوقته الصغيرة ليسمعها تقول له:ابني وين
-قربه منها لتعانقه بقوة:هو بيشبهك كتير صح
-ابتسم لها ليقول:بيشبهك كمان ياروحي
-حاولت النهوض ليمنعها قائلا :لا خليكي كدا انتي تعبتي كتير
-بعرف عادي اصلا بكرى بنسى عشان اجبلو اخت.....صرخ بها بحدة ارعبتها:لا مش هنجيب غير ده مستحيل انتي مش عارفة انا حسيت بإيه لما كنتي بتنوجعي كنت بموت وانتي بتقوليها بسهولة كدا
-ربتت على وجنته قائلة له:ياحبيبي انت بتعرف اني بحب الاولاد وبدي جيب اخوات ل..صحيح احنا شو هنسميه
-ابتسم لها قائلا:هسميه قرد
-ضربته بغيظ قائلة:انت هتسميه قرد وتصير ابو قرد
-رمش بعينيه قليلا :انا ابو قرد انتي بتشتميني يابت
-لا انت اللي بتشتم نفسك ياروحي
-خلاص هسميه فادي ايه رأيك
-ليش فادي بالذات
-عشان هو اكتر شخص تعب معايا وليه افضال كتيرة عليا
-ايوا متل مابدك وهلق اتفضل انت وابنك برا بدي نام
-نعم ياختي
-متل ماسمعت يلا برا
-حاضر بس ماتفتكريش ان دا دايما لاياروحي بس عشان انتي تعبتي
-خرج ليتركها تنام بسلام ليأتي على بالها صورة علا وكلامها معها ياليتها معها الان لكانت خففت عنها ماتعانيه يجب عليها ان تعود لها يكفي خصام يكفي سنتين تكفي حقا لمعاقبتها هذه المعاقبة القاسية .(هي الاحداث قبل مايصير كلشي فوق تمام يعني كلام علا وفادي بعد هاد اوك يعني عشان ماتتلخبطو واللي بعد هلق هيكون بوقت علا وفادي ماشي)
بعد مرور سبع سنوات
كامت جالسة تهدهد طفلتها الجميلة الذي اخذت جمال والدها وغمازتيها هي 👇