الفصل الثاني الجزء الثاني

77 15 13
                                        

في منزل الدكتور حكمت بألمانيا
يتنهد بين كل برهة واخرى محدقا بالفراغ وعقله يعمل ويعمل فهو لن يتركها ابدا انها ابنته التي لم ينجبها سيحقق لها احلامها ويجعلها سعيدة ولو لبرهة من الزمن يكفيه رؤية ابتسامتها ليوم واحد وسيعيدها مع مرور الايام لتلك الطفلة التي ماإن رآها حتى دخلت لقلبه واصبحت جزءا من سعادته الداخلية حين يسمع لها ولمشاريعها التي كانت تحلم بها من الصغر فقد حقق لها ذلك المجهول حلمها بالانتساب لجامعة هارفارد وإياد اهداها السيارة وكل من حولها اعطاها شيء من احلامها وبقي هو فكر كثيرا حتى استقر على شيء هي تريده ولم تنله بعد ربما سيسعدها قليلا وربما سيمحو شيئا سيئا محفورا بها لذا امسك هاتفه بتصميم وهو يحجز لنفسه تذكرة لامريكا يريد مفاجئة تلك المجنونة ،نظرت ليليانا له باستغراب وقامت بهز يده بخفوت لكنه لم ينتبه اعادت فعلتها اكثر من مرة لكنه بقي على وضعه ولم ينتبه لها فصرخت به قائلة:حكممممممت ،انتفض في جلسته ونظر له بغضب:في إيه بتزعقي ليه
-بقالي اكتر من ساعة بندهلك وانت مش بترد
-ماأنا كنت بفكر مش شيفاني يعني
-وبتفكر بإيه يعني
-عايز اعمل حاجة عشان افرح علا ايه رايك
-قالت بعدم تصديق:انت بتتكلم بجد ولا بتهزر
-اسمعي هقولك على حاجة انا دلوقتي حجزت لينا رحلة على امريكا ولاية كامبريدج وهنروح لها مفاجئة وهي مش في البيت وهعرض عليها انها تشتري نص شركتي الطبية وبسعر عادي وهي دلوقتي معاها فلوس عشان طول الوقت بتشتغل وابوها بيبعتلها فلوس وفي ناس كتيرة بتديها فلوس وبتساعدها يعني ممكن تشتريها وبسهولة ايه رايك بقا.
-نظرت له بذهول:ايه الدماغ الالماظ دي انا مكنتش فكراك كدا عارف انها كدا ممكن تفرح قد ايه هي ممكن تطير من الفرحة وانت عارفها قد ايه بتحب ان يكون عندها شركات وهي بتدرس ادارة اعمال مع الطب عشان كدا بس
-رد بفخر ونظر لها بطرف عينه وكانه يخبرها انك لن تجدي احدا يشبهني:انا عارف عشان كدا هعرض عليها الحاجة دي وهي اكيد هتتبسط واذا رفضت ممكن اخليها تشتري نص المشفى بتاعي ايه رايك
-ضربته على كتفه ناظرة له بفخر:ايه الدماغ دي مكنتش متوقعة انك قاعد كل الوقت دا بتفكر بالحاجة دي افتكرت انك بتفكر بمريض وعلاجه.
لم يرد عليها وانما ظل يفكر بالخطة التي يعمل عليها.
شهق بفزع حينما شعر بالمياه على ملابسه فقالت ليليانا بغضب:انت لما بتفكر مش بتسمع ليه يعني افضل مية سنة بنده عليك وحضرتك مش بترد ليه ها ليه.
-ضحك من قلبه على تلك الطفلة الكبيرة يالها من لطيفة حينما تنظر له بغضب ووجنتيها تصبح حمراء هكذا، ضربته بحنق شديد وهي تهم بالرحيل لكنه فاجئها بشدها من يدها بقوة لتسقط باحضانه وهي تحاول التملص منه لكنه كان محكما عليها بشدة فقالت له بخفوت خجل:ابعد دلوقتي مصطفى(ابن حكمت اللي متبنيه)هيشوفنا
-رد لها بنفس الخفوت:وانا اعمل ايه يعني عاوز اصالحك
-يوووووه حكمت ابعد بقا الله
-ههههههه وان قولت مش هبعد هتعملي ايه
-سيبني اقولك كنت بفكر بإيه وبعدها نتكلم
-بس لو كلامك معجبنيش شوفي انا هعمل فيكي ايه
-ماشي بس اسمع،انا كنت بفكر يعني ليه احنا مش نعملها المفاجأة دي في عيد ميلادها يعني نتكلم معاها هناك
-هز رأسه باعتراض:لا مش جميلة الفكرة دي انا بفكر نروحلها ونخليها تفكر كويس عشان لو رفضت هنعمل ايه قدام الكل مش عايز اتكسف قدامهم .
-اكدت كلامه قائلة:اه الحق معاك مش كويسة الفكرة دي طب ايه رايك لو .....صمتت حينما وضع يده على فمها قائلا:مش هقتنع إلا بفكرتي فامتحاوليش ابدا معايا.
-نظرت له باشمئزاز تعجب لها الاخر ثم فجأة وبدون سابق انذار شدت شعره بغيظ وقوة راكضة للداخل تاركة ايها يتالم متوعدا اياها فهو لا يستطيع الركض(عجوز 👴👴👴😂😂).
_______________________
بعدما قام رجال علا برميها بإحدى شوارع امريكا وهي تسير هكذا بلا وجهة لا تعرف احدا هنا ولا تملك اي شيء حتى مال لا تملك لقد اصبحت حالتها مزرية بحق والدموع تهطل بغزارة على وجنتيها واضعة يدها على بطنها خائفة على طفلها الذي لم يرى النور بعد انى لها ان تعرف اي شيء هنا فهي لم تذهب سوى لفرنسا وبعض الدول العربية ولم يسبق لها القدوم إلى هنا ،اكملت سيرعا وسط آلام قدميها وشعورها بالدوار اللعين الذي لم يفارقها منذ ان قامت علا بضربها فهي تكاد تجزم انها ستفقد نظرها بعد هذا الضرب الذي تلقته منها ،لم تستطع الصمود اكثر بل وقعت ارضا مغشيا عليها مثيرة الفزع بقلب علا التي كانت تراقبها فهي لن تصل قسوتها إلى ان تفعل هذا بها وتتركها وحيدة وهي تعلم كامل المعرفة انها لا تعرف شيء هنا حملها ذاك الشيء الذي اشعرها بالذنب الشديد تجاهها ،حملتها مسرعة إلى المستشفى وانتظرت ان يطمئنها الطبيب الذي انتظرته كثيرا وعندما خرج حذرها من الضغط والتغذية السليمة طلبت منه وضع مخدر لمدة طويلة واخرجتها من المستشفى وصلت بها إلى المطار وحجزت لها إلى مصر اجلستها بالطائرة مع إحدى صديقاتها كي تنتبه لها وعادت إلى منزلها وعادت القسوة هي ماارتسم على وجهها.
********************************
بعد اسبوع على هذه الاحداث كانت ليلى تجلس في هذا المنزل الذي استأجرته بعد استيقاظها ورؤية نفسها في احدى مشافي مصر والغريب في الامر ان الفاتورة كانت مدفوعة والمشفى كان خاص والجميع يعاملونها باحترام شديد فخرجت من المستشفى ذاهبة إلى البنك وسحبت المبلغ المتبقي من حسابها لقد كان غير كافيا لاحتياجاتها وخاصة انها اصبحت تتوحم في هذه الايام ،ولم تستطع التواصل مع اهلها فهي تعرف انها لن تقدر على مواجهتم بأي وجه ستقول انها حامل ومطلقة ايضا يال سخرية القدر وسخريتها من نفسها فهي تستحق كل ماحصل معها فعلت هذا بيدها ولم تحصد سوى الالم الذي حفرته داخل علا وداخل آدم عند هذه النقطة وضعت يديها على وجهها وبكت بحرقة فهي لا تريد ان تخسره ابدا لانه اكثر انسان قد اشعرها بكونها موجودة هنا عدا عن الجميع الذين اتخذوا علا قدوتهم ،رفعت راسها حينما شعرت بتلك اليد على ظهرها وماكانت سوى يد جارتها العجوز التي منذ ان اتت إلى هنا وهي معها ولم تفارقها عانقتها وبكت بحرقة حتى غفت بأحضان تلك السيدة العجوز التي ارسلتها علا كي تعتني بها فهي تعرف صديقتها الحمقاء ستفعل شيئا بنفسها ان لم ترسل اخد يعتني بها فمع كل ماحصل لها من طرفها ولا زالت تفعل المستحيل كي تخفف عنها فهي لا تستطيع ان تتركها وحيدة هكذا وحامل ايضا صحيح انها لم تكن صديقة مثالية لها لكنها لا تستطيع تركها وحدها فهي ليست صديقتها فقط بل هي اختها الصغرى تلك الحمقاء والطفل الاحمق ايضا وحتى آدم احمق فهو تركها هكذا ولا يعلم انها حامل طلقها عندما قالت القصة امامه وهي لن تخبره انها حامل حتى يوم الولادة تريد رؤية لهفته على صديقتها كيف ستكون بعد ان تم خطفها امامه😈😈.
_____________________________
هبطت الطائرة التي تقل الدكتور حكمت وليليانا مبتسمين باشراق وكل واحد منهم يفكر بالذي سيفعله فليليانا قررت فعل حفلة صغيرة بدل حفلة عيد ميلادها التي تدمرت بعد ان مرضت فجأة ولم تستطع تكملة الحفل اما الدكتور فهو يفكر كيف سيفاتحها بموضوع الشركة او المستشفى بالتأكيد ستفرح كثيرا قاطع صدى افكارهما صوت علا الخافت متحدثة مع شخص :تعال إلى هذا المكان ولا تقل لاحد ابدا وسوف اعطيك المبلغ الذي ستطلبه بما انك قد طلبت هذا مني ولست انا من طلبت منك ولكن يروقني خضوعك لي فلنتقابل في هذا المكان واياك ان تنسى.
-صدم مما سمعه لقد عادت لفعل هذا يالله لقد ظنها تركتها ولكنها خالفت توقعاته ولم تتركها بل تمارسها هنا وبكل فخر تمارس مرضها على الاخرين الم تكتفي من تجربتها الاخيرة لذا عاد بذاكرته لاسبوعين مضوا:
Flash back:
بعد اعتراف ليلى وطلاقها من آدم خرجت علا مسرعة وخلفها الدكتور حكمت يود الحديث معها للتخفيف عنها توقف بل صدم حينما سمعها تقول بغضب:كرم على نفس المكان بسرعة وما تتأخر
ظل يلحق بها إلى هذا المكان وما ساعده على تتبعها هو ان زجاج سيارته مغطى باللون الاسود وايضا هو يمشى بمحاذاتها وليس خلفها ،وصلت لذاك المكان وركضت بسرعة شديدة إلى قبو مظلم تحت الارض بمسافة بعيدة لكنها لم تجد كرم بل وجدت الشرطة بانتظارها
هذا ما دب الرعب في قلبه وهو يرى صغيرته تأخذها الشرطة ركض خلفها لكنها لم تبالي بالذي يحدث معها ،وصلت لمقر الشرطة فجلست امام الضابط الذي قال لها بسخرية:اهلا اهلا بالانسة السادية نورتينا
-نظرت له بسخرية مماثلة قائلة:اهلا بيك المكان منور بوجودك ممكن تقولي انا هون ليش
-لا بس عشان قضية الحاق الاذى بالناس بس كدا يعني عادي جدا
-نظرت له بثقة كاملة واخرجت مجموعة اوراق تحملها دائما كي لا تقع في مثل هذه المواقف قراها الضابط مبهوتا بمحتواها وقال:يعني الناس دول بتكوني متجوزتيهم ولا ايه
-اسمع ياحضرة الضابط انا مابعمل شي إلا والشخص التاني موافق وبيعرف كامل المعرفة انا شو بدي منو وبعدين انا بكتب زواج عرفي بيني وبينو يعني كلشي نظامي
-احنا اسفين مكناش عارفين الحاجة دي بس نصيحة من اخ لاختو ماتعمليش كدا مرة تانية عشان انتي باين عليكي انك انسانة محترمة ومتربية كويس وانا عايزك تبقى افضل من نفسك دلوقتي بس كدا
-ابتسمت له وفي داخلها تسخر من نفسها قائلة:ياريت بس اقدر ارجع للبنت الصغيرة اللي ماكانت بتعرف شي وهلق صارت بتعرف كلشي شلون بدي ارجع انسانة منيحة بعد اللي صار معي
Back:
كادت علا ان تسير لكن قبض الدكتور حكمت على يدها بقوة فنظرت بحدة لتلك اليد لكن ملامحها بدأت باللين ما إن رأتهم امامها قفزت معانقة اياهم قائلة بابتسامة:ماشاء الله يعني انا هون بالصدفة وانتو كمان ثم اكملت بمزاح:لا تقولو انكن جايين لعندي
-هزت ليليانا رأسها قائلة:طبعا جايين عندك اومال هنيجي عند مين
-طب يلا عالبيت عشان انا عملت اكل اطيب من اطيب شي
وذهبوا وسط ضحكاتهم ولكن هناك شيء بداخل قلبه يخبره ان لا يدعها تذهب سيفعل المستحيل كي لا تذهب حتى وإن خسرها للابد لكن هذه المرة مختلفة خصوصا وان الشخص هو من اراد مقابلتها وليست هي فابتأكيد هو يعرف اي شيء عنها ولو لم يكن له قيمة .
جلسوا سويا يتبادولون الاحاديث فقالت علا:ياجماعة البيت بيتكم وانا هروح مشوار صغير بس وهرجع لا تناموا ماشي
-نظروا لبعضهم فهتف حكمت قائلا:ممكن يابنتي قبل ماتروحي بس تديني ملف من ملفات البحث بتاعك
-ردت باستغراب:اتفضل انت يادكتور بتلاقيهم عالطاولة فوق
-لا معلش اديني هما اتتي انا مش بعرف اجيبهم
-اي متل مابدك وذهبت وماإن وطأت الغرفة حتى سيطر عليها الدوار عليها وسقطت مغشيا عليها ارضا ،ركض الدكتور حكمت واضعا الماسك على وجهه حملها وقيدها بالسرير قائلا بأسف:انا آسف يابنتي بس دا عشانك انتي انا عايز مصلحتك .
-خرج واقفل الباب خلفه ثم عاد إلى حيث كان يجلس مع ليليانا وتنهد بتعب واضح قائلا لها:خلاص هي دلوقتي نامت ومش هتحس بحاجة قبل يومين انا عايز انام تعالي .
ذهب إلى النوم في الغرفة المقابلة لغرفة علا التي استيقظت وابتسمت بخبث فهي لن تتأثر بالمخدر الذي خلطته بالمياه ما إن سمعت الدكتور وهو يتحدث مع ليليانا عن خطته فخلطته بالماء وهي ايضا تمتلك كاميرات مراقبة لذا الامر كان سهلا عليها ،قفزت من شرفة الغرفة إلى سيارتها وانطلقت بسرعة وضحكاتها تملأ المكان مما جعل الكثير يضحكون معها وصلت لذاك المكان فوجدت الشخص ينظر لها بثقة وقوة واضحة في عينيه ربتت على رأسه وجعلته يوقع على الاوراق وهي ايضا وقعت على الشيك الذي ستعطيه إياه ثم بدأت ما ستفعله وسط فرحها وصراخ الاخر المكتوم ملأت ضحكاتها المكان لساعات وساعات حتى طلوع الشمس جلست أرضا والعرق يتصبب منها وصدرها يعلو ويهبط بقوة وهذا الاخر يبكي من الالم الذي سببته له لم يرى بوحشيتها هذه وقع مغشيا عليه امامها فقامت بفكه ووضعته على السرير الموجود امامها طلبت الطبيب وخرجت من هذا المكان وكأنها لم تفعل شيء ابدا.
___________________________
في منزل حازم .
منذ فترة قصيرة وهي تشعر بآلام في معدتها والدوار سيطر عليها مما اقلق حازم عليها بشدة لكنها كانت تطمئنه انها اخذت برد فقط من الجلوس في الشرفة مساء لكن الالم يزداد بشدة فقررت الذهاب للطبيبة لتطمئن على نفسها وعندما تم فحصها سألتها الطبيبة عدة اسئلة وهي تجاوب بخجل شديد ففاجاتها الطبيبة بقولها :مبروك انتي حامل يامدام
-فغرت شفتيها بعدم تصديق وقالت:حضرتك بتقولي ايه
-ضحكت الطبيبة من قلبها على تلك الفتاة المصدومة من الفرح فهي عانت من نفس الصدمة حينما علمت بحملها لاول مرة:بقولك مبروك انتي حامل
-وضعت يدها على بطنها وقالت:انا حامل يعني عندي بيبي ببطني هنا
-اه عندك بيبي في بطنك
-قفزت من مكانها وعانقت الطبيبة بقوة قائلة لها:انا بشكر حضرتك جدا انتي مش عارفة جوزي هيفرح قد ايه بالخبر دا هو كان منتظر اللحظة دي بفارغ الصبر
- اومات لها الطبيبة بابتسامة واكملت بجدية :انتي لازم تتبعي نظام غذائي عشان الطفل وتهتمي بصحتك اكتر من كدا دلوقتي انتي مش لوحدك انتي عندك روح جواكي فاهمة يعني انتي لازم تاخدي بالك من اي حاجة بتعمليها وماتتعبيش نفسك وحاولي تخففي الحركة السريعة دي واكملت القاء النصائح ومرام تستمع لها باهتمام واضح .
عادت إلى المنزل وهي تطير من السعادة فاتصلت بحازم وقالت بصوت حاولت جعله ضعيفا:حازم انا عيانة ممكن تيجي بسرعة واغلقت الهاتف وسط صراخ حازم وركضت إلى الداخل لتجهز هذه المفاجئة
وصل بسرعة قياسية ونزل من سيارته بهرجلة واضحة ولم يغلق باب السيارة وتركه مفتوحا راكضا بسرعة اليها فهو قلق عليها بشدة فتح باب المنزل فوجدها متوسطة كومة كبيرة من البلالين وواضعة فوق راسها لوحة مكتوب عليها انا حامل ،وقف مصدوما مدهوشا ومستغربا كافة المشاعر الغريبة تجتمع الان عنده ركض بسرعة حتى وصل اليها ثم حملها ودار بها وسط صرخات الفرح التي اطلقتها هي لكنه عاتبها قائلا:ينفع اللي عملتيه يعني انا كنت هموت من القلق عليكي
-ضحكت برقة وقالت :كنت عايزاها تبقى مفاجأة وانت تيجي بسرعة عشان عارفاك بتتاخر دايما
-عانقها بقوة وهو يشكر ربه على هذه النعمة التي منحه اياها ودموعه ترقرقت داخل مقلتيه من التأثر الشديد الذي بشعر به الان.
___________________________
اولا اسفة عالتأخير بس مابعرف ليش ماكان مخي يعرف يترجم 😂😂والنت زفت فاعادي يعني 😑😑
-المهم:فادي انسان مسكين والكل هلق عرف انو هو المجهول 😂وهو بيحب فرح وعلا متل اختو بس بعد سنتين هو انجذب لعلا اكتر يعني ماتحكو عليه كتير وما تشتموه انا بحبو☻☻😂😂.
المهم الثانية فرح كان عندها كانسر بس ماقالت لحدا يعني هو ماقتلها 😑مش قاتل يعني ليعمل هيك هو انسان كيوت والله😂😂😂طولو بالكن عليه ياجماعة انا بحكيلكن معو وبخليه يرد (بس كيف بدي روح لعندو عالقبر😑😂😂😂) الله يرحمو كان واحد مسكين يعني مادخلو
وصحيح القصة من زمان وقديمة بس انا مابدي اكتبها من زمان وكتبتها هيك بموديل احلى والله هيك نحنا هالجيل😂😂 منحب التكنلوجيا يعني من زمان ماكان في انستغرام ولا حتى سيارات كتير وهلق اتطورنا بس هيك
المهم الاخيرة بعرف اني بحكي كتير بس شو اعمل لا تسبوني ها انا بسمعكم😈😈😈والفصل ٢٣٠٠كلمة بس انا حكيت ٢٠٠ كلمة زيادة تخيلو يعني😂😂😂هلق عرفت اني بحكي كتير 😂😂اسفة بجد بس مابعرف اسكت😂😂😂😂😂

شخص قتلها واخر احياهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن