بقي البحث عنها لثلاث ايام متواصلة مع زيادة انهيار إياد وعصبية الملازم رياض الشديدة ،يجلس الجميع عند الملازم رياض في مكتبه فجأة ومن دون سابق انذار يرن هاتف الملازم رياض فتح الاتصال قائلا:الو مين معايا
-الدكتور عبد العظيم بصوته الرزين:حضرتك الملازم رياض
-ايوه انا هو حضرتك مين
-انا الدكتور عبد العظيم دكتور بنت اخ حضرتك علا
-انتفض في مقعده وهو يقف قائلا بصراخ:علا هي فين اديهالي
-لو سمحت حضرتك ممكن تهدى شوية وانا عايز حضرتك لحالك ومابدي معك اي حدا عشان في موضوع بدي احكي معك فيه
-هدأ من نبرته قائلا بهدوء:انا بشكر حضرتك واسف عشان صرخت بس انا قلقان على بنت اخويا
-مافي اي مشكلة ياسيادة الملازم المهم تعال على العنوان هاد********
-طب خلاص انا هاجي عندك بعد ربع ساعة
-وانا بانتظارك سلام
-سلام
نظر له الجميع بلهفة قائلين :لقيتها ياحضرة الملازم
-لو كنت لقيتها كنت قولت بس انا هروح عند صاحبي ممكن هو يساعدني
-اومأ له الجميع بصمت ،وذهب هو في طريقه إلى الدكتور عبد العظيم وهو يدعو في سره ان لايكون قد اصابها مكروه.
بعد مدة من الزمن وصل إلى المكان نزل من سيارته وهو يعد سلاحه تحسبا لاي فخ من اعدائه،قرع الجرس فخرج له رجل في العقد الخامس من عمره تقريبا ابتسم في وجهه ابتشامة بشوشة وادخله ،عندما دخل وجد ابنة اخيه راقدة على فراش شبيه بالموجود في المشافي وجسدها الصغير موصول باسلاك كثيرة موضوعة بانحاء مختلفة من جسدها ابتلع غصة في حلقه واستدار ليواجه الدكتور قائلا له بصوت مختنق:هي مالها .
-وضع الدكتور عبد العظيم يده على كتف الاخر مردفا بهدوء يحثه على السير حتى دلفو إلى مكتب الدكتور جلسو بهدوء لفترة لفترة من الزمن لكن صوت الملازم قاطعه قائلا :هي ازاي هنا وفيها ايه.
-تنهد الدكتور وبدأ يسرد له كل شيء وكيف انه هنا من اجلها بعد ان طلبت منه ذلك فهي تذهب إليه كل يوم لتتحدث معه ولكن لا احد يعلم فهي لاتريد ان يراها اي احد ضعيفة وكيف انها بالامس اتصلت به عندما خرجت من منزل اهل حازم وقالت له ان يوافيها عند النهر وطلبت ملابس جديدة والقت ببعض من الملبس القديمة داخل النهر لكي لايشك احد انها خرجت من البحيرة و وافقت اخيرا ان تأخذ جلسات الصدمات الكهربائية وهي الآن مخدرة كي لاتشعر بشيء .
-يشعر بالصدمة الكبيرة ان تلك الصغيرة عانت كل تلك الاشياء والآن تعالج بالصدمات الكهربائية يالله انها رقيقة رغم انها تظهر للجميع انها غير رقيقة ولكن....، توقف عند هذه النقطة متذكرا اقواله لاخيه بأن يعتني بابنته اكثر من عمله وماكان من الاخر سوى رده الوحيد بأن ابنته تعرف ماتفعل وانها قوية بما يكفي لردع اي احد يريد إذائها ،إلى هنا وابتسم بسخرية شديدة قائلا في نفسه:اي أذى تبعده عن نفسها هي الآن ممدة لاحول لها ولاقوة فقط تتلقى صدمات كهربائية كي تجتاز كثير من الامور المؤذية التي لن تستطيع تجاوزها إلا بمساعدة احد من اهلها ،توقف عن التفكير والتفت إلى الدكتور قائلا له:هي مافيهاش حاجة صح
-انا مابخبي عليك هي لازم تفضل اسبوع على الاقل عشان تصحى من اللي هي فيه الصراحة من فترة كبيرة وانا بعطيها مهدئات ومضاد تشنجات يعني عشان يخفف من حدة انفعالها .
-طب وموضوع ساديتها معناه إيه معقول تعمل حاجة مش كويسة
-الله اعلم انا عملتلها صدمات عشان الموضوع هاد خصيصا طبعا انشالله تتحسن ومايصير معها شي
-طب ازاي بقت سادية انا مش مصدق ابدا ممكن اي حاجة إلا المرض دا حضرتك عارف انها بنت ومايصحش انها تكون كدا.
-ماانا بعرف وحذرتها انها تعمل شي متل الاول وهي لحد هلق ماعملت شي وبتحاول ترسم اللطف من بعد المهدئات اللي بتاخدها
-طب مفيش اي حاجة او نسفرها لبرا نعملها اي شي عشان ترجع كويسة
-انا كنت قولت لحضرتك ان ممكن تعملولها شي بس للاسف مابينفع معها لانو الدوا اللي كانت تاخدو كان قوي وبما انو جسدها صغير فأكيد الدوا هيأثر فيها وكمان ماننسى اهم شي وهو انو الدوا من الممنوعات ومو اي شخص ممكن يجيبو ويقدر يتحملو لشدة قوته وهي بصراحة كيف قدرت تتحمل هيك شي انا ماعرفت والجرعات اللي كانت تاخدها كانت كبيرة بدرجة مبالغ فيها وهنن كانو يستغلو عصبيتها المفرطة الللي هي Behavioral Angerيعني غضب سلوكي ناتج عن سلوك غلط تعلمتو ونشأت عليه وهاد الشي اكيد استغلوه منيح كتير عشان يخلوها بحاجة للجرعات اللي بتخليها عصبية زيادة عن اللزوم
-كمية الصدمات التي نزلت على رأسه جعلته يغمض عينيه بأسف شديد و وتساقطت دموعه على وجنتيه وهو يردد :ماكنش لازم اسيبك كان لازم اخليكي هنا عايشة معايا ازاي دلوقتي هترجعي زي الاول انا السبب انا السبب
-اطرق الدكتور راسه بحزن فهو يعلم جيدا ان تلك الفتاة ماهي دمية تمَّ التلاعب بها وكأن لاقيمة لها يرمونها من شخص لاخر كورقة خطفتها الرياح من على شجرة بعد ان كانت مأواها وتركتها تطير في الملكوت وتتلاعب بها تلك المخلوقات وهي فقط من يد لاخرى ومن مكان لاخر لاتفقه شيئا ولكن فجأة تجد نفسها هكذا غارقة بمحيط مليء بالقروش يريدون التهامها وهي تعافر للنجاة ولكن لا امل قد وصلت لمرحلة خطيرة ويصعب عليها اجتياز كل تلك المصاعب لوحدها فاختارته هو دونا عن كل البشر ليساعدها في محنتها تلك .
_______________________________
بعد تحريات لمدة ليست بالقصيرة عرف الملازم حياة كامل وانه كان مريض نفسي هارب من المصحة ولا احد يعرف سوا زوجته لانها هي من اخذته للمصحة بعد ان كان يود قتلها وهي نائمة ولكنها لم تحبذ ان تضع اسم زوجها كي لايعرفه احد بما انه رجل اعمال مشهور وارسلته إلى اليابان لكي يعالجوه ولكنه هرب منهم وعندما عاد إلى مصر كان تقريبا متلقي علاج يجعله مدة من الزمن يعود إلى رشده ولكن كان هناك جزء بداخله يحثه على العودة لافعاله المجنونة تلك وكانت ضحية تلك الافعال آلاف الفتيات الصغيرات وعلا من ضمنهم،وعرف عن جمال وكيف انه كان مسجون وخرج من السجن بمساعدة علا شعر بالضيق يراوده فجمال قد سبب لها آلاما كثيرة وسامحته رغم كل شيء توقف عن التفكير ونظر في عيون جمال قائلا له:انت هتحكيلي كل حاجة من اول الحكاية لاخرها وإياك ثم إياك تكذب بحاجة.
-ابتلع رمقه قائلا له:حاضر سيادتك وانا هقولك على كل حاجة ،ثم تنحنح وبدء بسرد الاحداث:انا كان عندي ١٩سنة وابويا مات وقتها وكنت لسا في السنة الاولى من الجامعة ومصاريف الجامعة كانت كتيرة عليا و احنا عيلة على قد حالها ومكنتش قادر اكمل دراستي عشان عايز فلوس وساعتها تذكرت ان ابويا عندو صاحب وكان بيحبو اوي فروحت عندو وطلبت مساعدتو وهو عرض عليا اني اتدرب في شركته مقابل مرتب كويس وبالفعل اشتغلت عندو والحمد لله سديت حاجة من المصاريف بتاعة الجامعة ومصاريف اهلي لحد ما في يوم جا عندي وطلب مني اني اتكلم مع علا عن طريق الانستجرام وابعتلها اي كلام وهي بصراحة اول مابعتلها عملتلي بلوك قبل مانتكلم وبعد فترة علا كانت عند حضرتك هنا في مصر وكامل عرفني عليها وبقينا صحاب بس من غير ماحد يعرف بس كامل اللي يعرف الكلام دا وبعد فترة عرفت بالصدفة انها مش بتقدر تسكت لما حد يستفزها وكانت دي نقطة الضعف الاولى اللي استغليتها وبقيت استفزها عشان تبقى عصبية اكتر واديها حقن وهي مش حاسة بحاجة عشان هيي بتتكون مشغولة بالكلام او انها بتشرب قهوتها اللي كنت بحطلها فيها كمان نص الحقنة وبعد فترة كامل بقا يقولي اني اوديها لمكان مخفي ونربطها بالسرير ونستفزها وهي كانت في اكتر الاوقات تؤذي نفسها عشان بس تهجم علينا لما بنستفزها وبعدين تطورنا اكتر وبقينا نديها كهربا في جسمها تخليها مش قادرة تحرك ايدها وكامل يخليها تضرب كل حاجة تلاقيها وكل مرة كان يحط في دماغها انها لازم تكون قوية وتضرب الكل ولما تغضب تفرغ غضبها بأي حاجة حتى لو كان بشر وبقا يجيبلها ناس ويحطهم قدامها عشان تضربهم بس هي مكانتش ترضى كانت تقول حرام تعمل كدا بس لما تقول كدا كان كامل يضربها بقوة وبعدين يخليها تضرب الشخص ويديها حقن وهي تصرخ من الوجع بس يرجع يضربها وكان يحكيلها حكايات عن ناس مش موجودين بالاصل وهي يعني مش عارفة ان دول مش موجودين والحكايات دول عبارة عن اي بنت بيعرفها حصل معاها موقف من راجل تحديدا وكان يزرع الافكار في دماغها وهي كانت مش مقتنعة بس تحت الحقن اللي بتخليها تتجنن كانت تقبل وبعدين اتعودت وبقت تعمل كل حاجة لوحدها وزيادة وبعد فترة لقيت كامل بيرن عليا وقالي ان علا بقت خطر عليه ولازم نتخلص منها وطبعا انا كنت شايل منها كتير عشان بقت تتكلم معايا باسلوب مش كويس وكلامها بقا زي السم
وحاولت اقتلها مرتين بس هي على مااظن كانت حاسة بكل حاجة وبعدين دخلت السجن وكامل مات وهو هناك وانا دخلت السجن سنتين وعلا خرجتني عشان اختي وامي وانا والنبي ندمان بجد ومش عارف اعمل ايه يعني بعد كل اللي عملتو معاها وهي سامحتني ولقتلي شغل واختي كمان اشتغلت في شركة ابن عمها انا مش عارف اقول ايه،وختم كلامه ببكاء حار يدمي القلب.
-دقات قلبه تقرع كالطبول ووجهه شحب بشدة عقله لا يستوعب كل هذه الاشياء قد حصلت لها ،لقد ظلمها الجميع بقولهم انها قوية ولكن ،توقف عقله عن التفكير وعجز الوصف عن ايجاد كلمات تصف شعوره الداخلي يشعر وكأن روحه تغادر جسده ببطء لقد تعرضت صغيرته لكل تلك الضغوطات التي لن يقدر هو على ان يتجاوزها لقد كبرت قبل اوانها كزهرة ذبلت قبل ان تتفتح يالله ساعدني وكن معي فكيف لي ان امسح كل تلك الذكريات من عقل طفلتي ابتلع غصته ونكس رأسه بحزن حقيقي لقد خسر ولاول مرة في حياته ولكنه لم يخسر معركة مع الاعداء بل خسر في معركة من معارك الحياة.
_______________________________
بعد مرور شهر تقريبا على كل تلك الاحداث كانت علا جالسة في صالون التجميل ويتم اجراء جلسات العناية بالبشرة والشعر والاظافر تحت تذمرها ورفضها القاطع لكن إياد قد اجبرها وقيدها هنا على هذا المقعد منذ اكثر من ثلاث ساعات تشعر وكأن عظامها قد تحجرت من صلابة المقعد واصبحت قطعة واحدة والجميع ينظر لها وهي تتلوى على المقعد قائلة بصراخ:خلصوني بقا جسمي اتكسر ياماما وينك .
-ضحك الجميع عليها ومن ثم خرج إياد من حيث لاتعلم وهو يقترب منها بهدوء مشيرا للجميع بالخروج وبقي ينظر لها نظرة قوية قائلا لها:ايه في ايه وعايزه ايه انا قولتلك اني مش عايز اسمع صوتك ولا لاء انتي مابتفهميش ولا عايزاني افهمك بطريقتي الخاصة.
-والله خوفت كتير انا ياماما الحقيني
-اقترب منها واسند يده على حافة الكرسي وهو يتطلع إلى عينيها بقوة هامسا لها:اسمعي يابت الخبيرة اللي هنا قالتلي ان بشرتك زي بشرة بنت عندها تمانين سنة مش بنت عندها تمنتاشر سنة بس .
-لوت شفتيها بضيق وهي تجيبه بتبرم:هي مابتعرف تشتغل وبعدين انا بشرتي احلى بشرى ممكن تشوفها نضرة وحلوة كتير.
-قولتيلي بشرتك جميلة ها.
-نظرت له باشمئزاز قائلة:وانت مين لتحكي هيك معي
-وانتي مين وازاي تسمحي لنفسك تبصيلي كدا
-قالت باستفزاز:انا علا حبيبة الكل واللي الرجال بيركدوا وراها لترضا
-نظر لها نظرة قوية ثم اكمل بعصبية:مين ياروح امك اللي بيركد وراكي
-الرجال الكبار والصغار .
-علا انتي في حد بحياتك غيري
-هههههه في كتير كتير
-زمجر بعصبية وهو يفك قيدها ممسكا اياها من يديها بقوة:مين اللي بحياتك يابنت قولي وإلا والنبي لاوريكي مين انا
-ضحكت بسماجة في وجهه قائلة له:كنت عم امزح معك ،ثم اكملت وهي تبتسم ابتسامتها التي تهلكه قائلة له:مافي غير شخص واحد وهو هلق متل الحيط واقف قدامي
-نظر لها بغرور واضح قائلا لها:يعني مفيش حد غيري انا
-اغتاظت منه ومن كلامه فقالت له:لا انا مو قصدي انت انا قصدي اخي حازم
-طب يلا يابت كملي شغلك احسن مااعملك حاجة دلوقتي .
-دفعته بضيق قائلة له:روح ابو شكلك
-نعم🙄
-ماعجبك احسن ،واصبحت تجره إلى الخارج وازالت كل ماهو موضوع عليها وهي تقفز من نافذة ذلك الصالون فتنفست الصعداء كون لااحد رآها لكن مالبثت ان تحركت خطوة إلا وسمعت صوت فادي قائلا لها:رايحة فين ياعروسة
-رايحة ممممم لمكان قريب من هون
-طب ارجعي احسنلك بقا.
-عادت ادراجها قائلة في نفسها يالله هدول عصبوني كتير .
عادت ادراجها فوجدت كلامن فرح وليليانا ودينا وديما ومرام ينتظرونها فدخلت عليهم وهي مقطبة حاجبيها وجلست مرة اخرى مستسلمة ليفعلو بها مايريدون
نظرت علا باستغراب لديما ودينا قائلة لهم:انتي وياها كيف عمي قبل يجوزكن ولادو الامراء وهنن لسا صغار
-ضحكت الفتيات متذكرين ماحدث خلال ذلك الشهر تنهدت دينا قائلة :هحكيلك على كل حاجة.
Flash back:
يجلس الملازم رياض مع ابناءه في منزل اهل الفتيات وهو ينتظر اجابة والدهما على طلبه قائلا له:انا عارف ياحاج انك عايز رجالة تعتمد عليهم ويسعدوهم وانا ولادي رجالة وبتقدر تعتمد عليهم
-قال الاب بتنهيدة:انا فاهمك ياسيادة الملازم انا معنديش غير البنتين دول وعايز اخليهم آمنين طول حياتهم وانا مقولتش حاجة على ولادك بالعكس ولاد حضرتك بسم الله عليهم ادب واخلاق والكل بيحلف فيهم وانا معنديش مشكلة فيهم بس دلوقتي رأي البنات هو الاهم.
-انا عارف مخاوف حضرتك بس انشالله الولاد هيكونو عند حسن ظنك وبالنسبة للبنات طبعا حضرتك طبعا لازم تاخد رأيهم عشان دي جوازة مش لعبة
-هز الاخر رأسه بإيجاب ثم رحل ليسال بناته ثم عاد بعد فترة وهو مبتسم ببشاشة قائلا:احنا منتشرف بحضراتكو خلونا نقرأ الفاتحة بقا.
وقرأوا الفاتحة واتفقوا ان الخطوبة مع علا في نفس اليوم.
End:
نظر الجميع لعلا لانها لم تعلق ولا بكلمة فوجدوها نائمة وتهمهم باستمتاع بحلمها ،سألتهم فرح قائلة:طب ازاي سيادة الملازم وافق يعني هو كان معترض بشدة على جوازهم وازاي دلوقتي وافق ممكن تشرحولنا
-ضحكت مرام بخفوت قائلة:اه والنبي فهمونا عشان انا مفهمتش حاجة و...قاطعها صوت علا المتذمر وهي ترميها بحذائها قائلة:قومي لبرا انتي وهي بدي نام يخربيتكون شو بتحكو ،نظر لها الجمييع باندهاش فصرخت فيهم قائلة وهي تبعد يدي الخبيرة من عليها:اطلعوا برا يلااااااااا
اجفل الجميع من صوتها وخرجوا مسرعين ،اما عنها فهي اصبحت تفرك صدرها بيديها قائلة:ياربي حاسة بوجع كبير بس ليش مابعرف .
في الخارج يجلس الجميع يسمعون لديما التي تقول:بصراحة الحكاية دي مراد قالهالي اسمعوا بقا،هما لما قالو لعمو انهم عايزين يتجوزوا فاجئهم ان هو عارف كل حاجة وقالهم انو هو موافق بس بشرط صعب جدا وعلى اساسه واحد فيهم هيتجوز اسرع من اخوه اللي هيتجوز بعد الاولاني بشهر طبعا الشرط دا ان مين بيقطع اطول مسافة في نهر النيل وطبعا مراد هو قطع اكتر عشان كدا كنا لازم نتجوز احنا اسرع لكن تدخل علا خلاهم معانا دلوقتي ،ضحك الجميع بخفوت ومن ثم غرقوا كل واحدة في فارسها.
______________________________
اسفة ياجماعة اني اتأخرت اليوم بس والله نمت بالنهار ونست كمل تدقيق الفصل ومانقلتو كامل سامحوني هالمرة بس😅😅.
_____________________________
انشالله الفصل يكون عجبكم وبوعدكم من الفصول الجاية الحماس هيبدء كتير كتير 😉😉
فوت وكومنت حلو فضلا وليس امرا🤗
أنت تقرأ
شخص قتلها واخر احياها
Humorكالسهم اخترق قلبها لم تقدر على مواجهته لوحدها ولم لا فهو العاقل الكبير وهي تلك الفتاة الصغيرة المراهقة التي تريد ان تعيش حياتها كيفما شاءت
