لطالما كانت مختلفة ....
لطالما كانت استثنائية....
لطالما قيل عنها انها الاشجع...
لطالما عانت ولكنها تحملت ....
طالما عجز الوصف عن التعبير ....
لطالما ولطالما وتبقى هي بعزة نفسها وبقلبها الجبار ليست كأي انثى بل هي من يمكنها أن تبتسم في الصباح وكأنها لم تكن تبكي في الليلة السابقة.....
هي من تستطيع اخفاء مشاعرها لسنين ولن تنطق ابدا مهما كلفها الثمن ...
هي من تقف الان امام واجهة اضخم شركاتها....
قد غيرتها الايام كثيرا اصبحت امرأة ناضجة تسعى للوصول للافضل دائما تريد وضع بصمتها كانثى ويالها من بصمة رائعة قد تضعها انثى ....
انظروا لها هاقد اصبحت في الرابعة والثلاثين من عمرها ولم تتزوج حتى لم تخطر هذه الفكرة على رأسها وكل مايهمها هو الانتقام من ذلك المجنون الذي لايكل ولايمل يريد ان يجعلها تخسر من اي جهة حتى انه تدخل في مجال الطب كي يتسنى له ان يخسرها اي شيء لكنها لا لن تسمح له ولاحتى لغيره بأن يؤذيها لانها هي من سهرت الليالي حتى تصل لما هي عليه الان أنى لها ان تسمح لهم بأذيتها ،نظرت بإعجاب لانعكاس نفسها على الزجاج فهي اصبحت رائعة اكثر يال سخرية القدر من كان يظن ان تلك الفتاة ستصبح اصغر سيدة اعمال في الشرق الاوسط ومن اهمهم ايضا فلا يوجد منافس لها ابدا ابتسمت بفخر فهي لاتزال تكافح للوصول للقمة وستصل لامجال للكلام..
جلست على مقعدها والاشراق هو مايرسم على وجهها فقط لتدخل احدى الموظفات فتراها مبتسمة فتقف ناظرة لها بتعجب 😯ايعقل انها تبتسم ،لا من المؤكد انها فقدت عقلها فمنذ اكثر من اربع سنوات ولم تجدها تضحك فهي دائما ماتكون عابسة ولاتضحك سوى مع الاجانب😬 ومازاد صدمتها هو انها نادتها بصوتها الرقيق الذي تسمعه للمرة الاولى يإلهي لقد نادتها بإسمها:انسة نور انا سامعتك اتفضلي
-ردت بتلعثم: حضرتك انا..كنت عايزة
-ضحكت عليها وقالت:احكي انا سامعتك
-كنت عايزة اقول لحضرتك ان الدكتور حكمت طالب حضرتك اون لاين ومش راضي يتكلم ابدا
-خلاص حوليه عندي انا بحكي معو
-حاضر حضرتك
فتحت الكاميرا وهي تبتسم له وقالت:خير يادكتور يعني معقول ماترضى غير تحكي شخصي
-كنت عايزك بحاجة يابنت
-لا يادكتور معقول تناديني بنت وانا عمري هيصير خمسة وتلاتين
-حتى لو بقيتي مية سنة هتفضلي بنت
بعدين مالك بتضحكي ليه
-والله انا جاية على بالي اضحك في مشكلة
-لامفيش بس كنت عايزك تيجي هنا مصر
-نعم ياروحي واجي مصر ليه انا هون بكندا عايشة
-يابنت تعالي وبلاش رغي
-بس. قاطعها بحزم:مفيش بس لازم تيجي حالا واغلق الهاتف بوجهها ققالت:اه ياحكمت ياقوي والله قادر تعمل كلشي لازم انزل عندك بدل ماتعملي مصيبة
(عادت بذاكرتها قبل أربع سنوات حينما جاء الجميع لزيارتها وكان هو من ضمنهم):
منذ اربع سنوات كانت ماتزال مبتدئة في عملها لكنها تعرف ماذا تفعل جيدا
قرر الجميع ان يزوروها (فادي والدكتور حكمت وليليانا ،إياد ومراد ،ودينا وديما،رياض ومريم ،والديها ايضا،طارق ونتاشا)اتوا لمنزلها في كندا وكان الجميع سعداء لقد عادت لهم تلك الطفلة الصغيرة عادت انسانة تحب الحياة لقد رأوا ابتسامتها الجميلة التي نسوها منذ زمن طويل منذ ذلك الزمان الاسود الذي كانت فيه .
ابتسمت لتذكرها حديثها مع مراد وإياد
جالسة معهم في بهو المنزل ليقول مراد:بقولك ايه يابنت انتي ازاي وصلتي لحد هنا يعني اسيبك شوية تقومي تبقي دكتورة وعندك شركات ايه اللي غيرك بالسرعة دي
-نظرت له نظرات غريبة لكنها مشرقة بالنسبة له :يعني اللي بدو يوصل بيوصل لهيك لاتفكر اني ممكن كنت اتقبل اي هزيمة وخاصة انو فادي ممكن يعمل اي شي بعد اللي صار فيه
-إياد بحنو مربتا على يدها:على فكرة فادي مش كدا وهو انسان يجنن وفادي الصغير كمان بيحب علا ثم غمز لها بخبث:وياريت الكبير يحب اللي قدامي
-تعالت انفاسها لتحاول ان تبدي عدم اهتمامها لتقول:لا ياظريف مابدي حدا يحبني انا بحب حالي بس اعرف هاد الشي ماشي
-ضحك الاثنان عليها لتأتي ابنة إياد الصغيرة(علا) وتقول:بابي مش لازم نروح انا زهقت بجد
-فقال لها بحنان:ياروحي احنا بقالنا زمان مش جينا عند طنط علا
-نظرت له علا باشمئزاز لتقول:طنط يامحترم طنط ياحيوان يعني دكتورة قد الدنيا وجاية تقولي طنط
-قهقة عليها ليقول مراد بضحك:عادي يابنتي يعني انتي طنط بقا عندك تلاتين سنة احمدي ربك انها ماقالتش جدتي
-قالت باندفاعها المعتاد:اقتلك واقتل بنتك ياسيد إياد
-سمعها الجميع ليضحكو عليها فهي بالرغم من كل شي إلا ان الصلابة والعنف هي احد صفاتها التي لن تتركها او من الممكن ان تتركها مع مرور الزمن
بقيت لكثير من الوقت مع الجميع وجلست مع حازم وزوجته مرام التي ماإن رأت علا حتى انفجرت ببكاء مرير وقالت لها بأسف:والنبي انا بحبك بس مش عارفة انتي بتكرهيني ليه
-نظرت لها باستغراب لتقول:يابنتي انتي ماعملتي شي وانا مش بكرهك طولي بالك يعني معقول تبكي هيك
-ضمها حازم إليه ليقول:مفيش ياختي بس دي هرمونات عادي كدا
-ضحكت عليها لتعانقه بقوة وتقول:بتعرف قديش انا اشتقتلك ياحزومة
-والنبي وحشتيني يابنت مكنتش فاكر انك هتوحشيني كدا
نظرت له مرام بحدة وصرخت بقهر وهي تبكي:يعني هي تحضنها وانا لا ليه بقا احضني انا زيها
-ضحكا عليها لتبكي بقهر اكثر فيقترب منها ويعانقها حتى هدأت قليلا فتقول علا لها:يابنت انتي مجنونة والله يعني صار عندك ولد ولسا الهرمونات ماكانت تخلص الله يعينك ياحزومة
-احتدت عينا مرام وكادت ان تضرب علا وهي تقول:دا شيء مايخصكيش دا جوزي ودول ولادي فاهمة يابنت
-انفجر حازم ضحكا علييها فهاقد تحولت تلك المجنونة مجددا ،ليقاطع حديثم قدوم ذلك الصغير الذي ماإن تراه لن تصدق انه طفل بعمر العشر سنوات بل ستقول انه في ريعان شبابه من طوله الفارع وعينيه الحادة المشابه للتي تملكها هي ابتسمت له واقتربت منه قائلة:ماشاء الله شو هالجمال ياولد طالع لعمتك
نظر الطفل بغرور وقال:لا طبعا انا طالع لنفسي جميل مش لاي حد
-ضربته على مؤخرة رأسه لتنكمش ملامحه بضيق ويذهب لوالده يشكيها له فيقترب حازم منها ليعانقها مرة اخرى تحت النظرات الحارقة من مرام و (كمال اسم ابنهم وهما سموه كمال يعني عشان كامل وهيك ).
بعد انتهاء الاجواء العائلية وذهاب الجميع للنوم كانت تقف في الحديقة تتأمل ماحولها حتى هطلت الامطار فوقها بقوة لتشعر بيد قوية توضع على خصرها وتجذبها بعيدا ،لم تقاوم فهي تعرف جيدا صاحب هذه اليد .
اسندها على الحائط وهو امامها فتنظر له داخل عينيه فتجد نظرات مبهمة لم تستطع تفسيرها ليقول هو قاطعا ذلك الصمت:ازيك يادكتورة
-نظرت له بتهكم وقالت:الحمد لله طول ماانت بعيد عني
-بجد
-طبعا ولا انت مفكر شي جديد
-اقترب من اذنها ليهمس بصوت مغري :لا بجد يعني مش عايزاني اجي
-حاولت التحكم بنفسها ومنع دقات قلبها المتعالية من الوصول له وقد نجحت قليلا لتقول:على مااظن انت اللي اجيت وانا كنت طالبة من اهلي انهم يجو بس
-اقترب منها بشدة ليقول:يعني مش عايزاني ،اومال مش قادرة توقفي على رجلك ليه وواقفة في المطر ليه
-همست له بفحيح:لا تفكر انو ممكن بأي يوم من الايام حضرتك تأثر بقلبي ومش قادرة اوقف على رجلي عشان هي منملة وبحب المطر اذا حضرتك ماتعرف
نظر داخل عينيها نظرة لطالما ارعبت الجميع عداها هي فلم يخلق بعد من يفكر فقط بتخويفها ،اقترب منها اكثر حتى التصق بها وقال بهمس مثير:ودلوقتي مش حاسة بحاجة
-رددت بنبرة رقيقة وهادئة:لا طبعا اذا انت حاس قول عشان انا معي جفاف عاطفي وضحكت بنهاية قولها مما اغضبه بشدة ليضرب الحائط خلفها ولكنها لم تأبه له ابدا وابتعدت عنه ذاهبة في سيارتها ليمنعها قائلا:الساعة تلاتة بعد نص ليل عايزة تروحي فين
-والله بروح مكان مابدي بالساعة اللي بدي عندك مانع
قال بخبث:عايزة تروحي تنسيني مش كدا
-ردت بتهكم:وحياتك ولااثرت فيي انا بنصحك تعمل دورات كيفية التأثير بالناس يابيبي ،وانطلقت دون ان تعير ادنى اهتمام لما يقوله ،ليكور قبضته بغل شديد ويسبها بابشع الالفاظ تلك المجنونة سأريها حتما وحينها لن ارحمها ابدا.
**************************
ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله،ماالمرأة إلا آية من آيات جمال الله في خلقه هي من وصى الرسول عليها وقال(استوصوا بالنساء خيرا)هي من تعينك يارجل على الدنيا فلا تقلل من قيمتها ابدا لانها كالزهرة كلما زاد اعتنائك بها اصبحت اجمل وتفتحت وكلما قللت من اعتنائك بها ماتت وهي صامتة .
وهذه كانت نهاية الامسية الشعرية التي حضرها حازم ومرام سويا ليشعر بعدها ببكاء مرام وهي تشهق كالاطفال ،ولكن فجأة توقفت عن البكاء وقامت بعضه في بطنه ليكتم صرخته لتقول بسرعة:حازم بسرعة انا شكلي بولد مش قادرة
-حملها مسرعا وركض بها إلى المستشفى ليسمع صوت صراخها الذي ملأ المستشفى ومزق قلبه هو،😑 وماهي إلا ثواني قليلة وسمع بعدها صوت طفله واخيرا انتهى هذا العذاب لقد انهكته كثيرا ولن يستطيع التحمل اكثر من هذا وإلا كان يسخرجه هو بيده لامحالة.
(هي الاحداث لما ولد كامل اوكيتو😉)
والان بعد عشر سنين هاهو يقف مع كامل امام المرآة ويصفف شعره بعناية شديدة ويضع من عطره الفاخر لينظر له حازم بإعجاب ويقول:ايه الجمال دا ياكيمو
-ابتسم بغرور كعمته ليقول:طبعا ماانا عارف دا كويس مش شبه علا انا ولا ايه
-ضربه على مؤخرة رأسه مما جعل تسريحة شعره تنزاح قليلا عما كانت عليه لذا صرخ بقهر:انت بتعمل كدا ليه بص دلوقتي هلحق اعملها مرة تانية ازاي معقول الكلام دا والله لقول لعلا وهي هتضربك فاهم وركض يمسك هاتفه يتصل بها حتى اتاه صوتها الناعس:علا تعالي دلوقتي واضربي اخوكي هو نزعلي تسريحة شعري
ولكن لاحياة لم تنادي فقد سقطت بالنوم وفقط كانت تهمهتم مما اغضبه بشدة ليركض سريعا ويدهس قدم حازم ليصرخ الاخير بقوة ويضحك كامل وهو يذهب ليلحق بالمدرسة(والله اذا بعمل هيك لحتى امي تضربني كف ينزع خلقتي كلها😂😂) لتأتي مرام وتربت على كتفه بحزن شديد ليقربها منه ويصطنع الحزن قائلا:شوفتي ابنك بيعمل ايه فيا شوية يشتكي لعمتو وشوية ليكي وبعد كدا انشالله هيروح البوليس
-قهقهة عليه بمرح لتقول مواسية اياه:هو طفل صغير وانت عاقل فبلاش تزعقلو انت عارف قد ايه بيحبك
-نظر لها بفخر ليعانقها بقوة ويشكر ربه انه تزوجها فلولاها ماكان هنا اصلا.
(وما الزوجة الصالحة إلا هبة من عند الله فاعلم انها ستكون اجمل واثمن مالديك ولكن حافظ عليها جيدا).
_______________________________
اما عن مراد ودينا فهما قد نسيا امر الانجاب هذه الفترة وقررا العيش بسلام صحيح انه يوجد ماينغص عليهما عيشهما و بعض المواقف التي تزعجها او تزعجه ولكنهما يتخطونها بسرعة وهما الان في جولة سياحية في احدى المدن الريفية مستمتعين بكل ماحولهما غير آبهين لاحد.
______________________
عندما يصمت الرجل فاعلم أنه يفكر، وعندما تصمت المرأة فاعلم أنها تدبر لمكيدة.
هذه هي المقولة التي قالها الدكتور حكمت بعد ان اخبر علا وفادي انه يريد بيع شركاته وكل مايملك لاحد منهما وسيعرض كل شيء عنده في المزاد العلني(المزاد عملية لبيع وشراء البضائع أو الخدمات عبر تقديمها للمُزايدة، وأخذ عروض المُزايدين، ثم بيع السلعة إلى أعلى سعر وصلت له. يمكن القول إن مزاد السعر التصاعدي المفتوح هو أكثر أشكال المزادات شيوعًا واستخدامًا في يومنا هذا. يقوم المشاركون بالمزايدة بشكل علني ضد بعضهم البعض، على أن يُقدّم كل مُزايد سعرًا أعلى من السعر الذي سبقه، يجوز لبائع المزاد العلني أن يُعلن عن الأسعار، أو يمكن للمُزايدين أن يناقشوا عروضهم بأنفسهم (أو يطلبون وكيلًا ليُقدّم عرضًا بالنيابة عنهم)، أو يمكن تقديم المزايدة إلكترونيًا على أن يُعرض السعر الحالي الأعلى علنًا)
نظر كل منهما بتفكير شديد لقائمة الاشياء الموجودة امامهم لتقول علا في سرها(اها اكيد هلق انا بشتريهم يعني ابن الشافعي هيفهم اكتر مني لا والله انا هشتريهم بس لازم لاقي خطة عشان ماادفع كتير يعني بلعب على حكمت شوي احسن هيك.)
نظر فادي لعلا بتركيز وقال في نفسه(مستحيل البنت دي تاخد الحاجات دي يعني انا كنا بنتظر اللحظة دي ودلوقتي هي تاخدهم كدا بدون اي جهد لا وحياتها هاخدهم انا بس مش عايز ادفع كتير يعني).
جلست علا مع امجد(اللي قولت عليه بفصل سابق اللي هو معاونها) وقالت له بهمس:هما بيزيدوا وانت بتزيد الضعف فهمت حتى لو وصلت لل٣مليار اوقف واذا هما زادوا ضيف ٥٠٠مليون فهمت
-اومأ لها برأسه دلالة على فهمه وقال في نفسه:هي بتقول ٣مليار عادي كدا ياربي ازاي دول بيدفعوا كدا يعني مش شايفة انها بتبالغ ،ثم لوى شدقيه مكملا:ربنا يرزقني على قد مابتدفعي قامت بلكزه بحدة ليبدأ التركيز مع الموجودين
وهناك كان فادي يعطي الاوامر لمدير اعماله قائلا:اسمع اللي بيضيفوه هما انت ضيف فوقيه ٢٥٠الف فهمت واذا وصلو ل٢مليار ضيف نص مليار لو هما حطو زيادة فهمت ولا اعيد
-لا فهمت حضرتك
-ركز معاهم والا هتشوف مني حاجة مش كويسة
-حاضر حضرتك.
بدأ المزاد وكلا من امجد وعمر(مساعد فادي)يتنافسان بالاسعار إلا ان نطق امجد:٢مليار
-نظر له عمر وقال: زيادة٥٠٠ مليون
-امجد بثقة اكبر:٣مليار
-نظر عمر لفادي الذي اشار له بالصمت ليصدح صوت حكمت معلنا ان علا هي من فازت بالمزاد وتصدح صدى ضحكاتها في المكان بأكلمه حتى ان فادي اصبح يغلي من كثرة الغضب ولكن كلمات الدكتور حكمت اصمتت الاثنين معا:طبعا علا هي اللي فازت بكل حاجة بس انا مش هديها حاجة طبعا ولا هديك انت يافادي إلا لما تتجوزوا انتو التنين من بعض فهمتو وتأكدوا ان املاكم كلها بقت معايا لما تقرروا ابقوا كلموني يلا سلام بقا ياجدعان.
ورحل تاركا اياهم مصدمين من خبثه ياله من لعين ستقتله علا بالتأكيد.
(في شغلة بالفصل الجاية بقولها اكيد انتو هلق بتقولو كيف يعني هو اخد املاكهم بس بالفصل الجاي بقول اوكيتو)
_________________________
اولا كل عام وانتو بألف خير بمناسبة عيد المولد النبوي بعرف اني اتأخرت بس والله ضهري بيوجعني وبطني كمان لاتواخذوني ياجماعة .
انا قولت من زمان اني مش هسكت على اي حدا بيحكي معي بأسلوب مش منيح
والشخص اللي بيفكر يعمل هيك يعرف اني هشرشحوا لهيك اتقوا شري ،في وحدة دخلت روايتي وقالت انو كلامي مش منطقي وانو اسلوبي مش حلو وقال هاد مجرد انتقاد وعادي ومن هالكلام بس انا ماعندي شي اسمو عادي يعني الي بيحكي معي بردلو كلامو مية طاق فوق اللي بيحكيه هو لهيك لاتعصبوني ابدا ماشي.
وبالنسبة للرواية هي باقيلها تقريبا ٤فصول ومجموعة حلقات لحال لهيك انشالله تكون عجبتكم واسلوبي كان لطيف سواء بالكتابة وسواء بالسرد اتمنى اذا في اي حد عندو مشكلة او انتقاد يبعتلي بأدب واحترام.
وبحبكم كتير💙💙😂😂😂عادي يعني كنت معصبة
______________________
أنت تقرأ
شخص قتلها واخر احياها
Hài hướcكالسهم اخترق قلبها لم تقدر على مواجهته لوحدها ولم لا فهو العاقل الكبير وهي تلك الفتاة الصغيرة المراهقة التي تريد ان تعيش حياتها كيفما شاءت