بعد مرور قرابة الستة اشهر كانت حياة الجميع اجمل مايكون ويحظون باجمل الاوقات سعادة ،لكن علا لديها شعور غريب يراودها منذ فترة طويلة ولكنها لاتعرف ماهو وذاك الحلم ياترى ماتفسيره ولما تشعر باقتراب شيء سيعكر عليها صفو حياتها وانقباض غريب في قلبها تشعر به لاول مرة نظرت بضيق لكل شيء محيط بها واصبحت تتنفس بصعوبة شديدة لم ينتبه لها الكثيرون بما ان كل واحد منهم مشغول بشيء استأذنت منهم ودخلت غرفتها جلست على السرير بضيق شديد وهي تفرك صدرها بقوة داعية الله ان لا يحصل شيء تكرهه.
كانت هذه الليلة من اكثر الليالي العصيبة عليها نظرت لسقف غرفتها متنهدة باحباط حتى سمعت صوت زفرة قادمة من جانبها صرخت بقوة وسقطت ارضا فسمعت صوت ضحكات اياد التي صدحت في المكان فقامت مسرعة وضربته بوسادتها ولفته بالملاءة الموجودة على السرير وجلست تقرابه باستمتاع زائد وهو يحدق بها ايضا ليسلب عقلها بنظراته الجميلة تلك وفي لمح البصر اصبحت هي ملفوفة بالملاءة وهو يضحك عليها بشدة ،تلوت في مكانها وقد راودتها ذكرى ربطها بمثل تلك الاشياء ووجه كامل وصوت ضحكاته عليها يصدح في المكان فصرخت باقوى مالديها واصبحت تتحرك بسرعة شديدة وتضرب اياد بقوة شديدة وتهز رأسها بحركة سريعة جدا وعيناها زاغت عن مسارها الطبيعي وهستيريا صوتها علت بشدة فلم تسمع صوت إياد وحازم محاولين افاقتها مما هي فيه دخل الملازم رياض مع الدكتور عبد العظيم واشاروا للجميع بالخروج وبقوا هم معها فاقترب الدكتور منها محاولا السيطرة عليها نظرت له وقد بدأت تستعيد نفسها امسك يدها وغرس فيها حقنة مهدئة ووثواني معدودة وغرقت بالنوم مع نظرات الشفقة من الدكتور عبد العظيم وعمها خرجوا من غرفتها فاسرع اياد ليعرف مابها فقال بلهفة:طمني يادكتور علا فيها حاجة طب ايه اللي حصلها
-ربت الدكتور على كتفه قائلا بتنهيدة:ما بعرف هي شو فيها بس هي حالة انهيار اعصاب ناتجة عن حادثة حصلت معها وهي صغيرة وهلق بتعاني منها
-طب هي هتبقى دايما كدا يعني
-لاطبعا بس هي المرة لانو هيي هلق مفتحة عيونها وتلاقيك قدامها او يمكن من كابوس
-بس يادكتور هي عنيها زاغت بدرجة غير طبيعية
-استشعر الملازم توتر الدكتور فاسرع قائلا:خلاص ياإياد الدكتور قال انها كويسة ودا من كابوس وبس سيب الدكتور يروح وانا هحكيلك على كل حاجة
-اومأ إياد باهتمام وبداخله آلاف الافكار التي لايوجد لها حلول.
_______________________________
يجلس آدم على مكتبه متنهدا بهيام متذكرا ضحكتها وجمالها الخلاب،
Flash Back:
كان آدم يسير وهو يحدق بهاتفه فسمع صوت فتاة تتذمر قائلة:يالله انا لازم البس كعب يعني افففف ولامرة لبست كعب وهلق منشان هالفرقوعة لبستو الله ياخدك ياعلا اجريي انكسروا ،نظر لها بصدمة وهو يكتم ضحكاته عليها فهي تمسك قدمها وتفركها وتدعي على علا تذكرها على انها صديقة علا كان شاردا حتى انه لم ينتبه لها انها كانت تمشى باتجاهه بعد ان رأته يتابعها قائلة له:انت يااخ كيف بتسمح لنفسك توقف هون وتتفرج عليي اتخيل اني كنت قالعة حجابي و.......كتم صوتها لانه وضع يده على فمها يمنعها من الكلام قائلا بضيق:خلاص يابنت فهمنا انتي ايه بالعة راديو ولا إيه بعدين انتي فاكرة نفسك مين ها
-قامت بعض يده الموضوعة على فمها وهي تقترب منه وهو يتراجع كاتما ضحكاته:نعم ياروح امك انا ليلى صاحبة هديك البنت المعفنة اللي اليوم خطبتها بقا اسمعني وامشي من وشي قبل مايطلع جناني عليك واه صحيح انا ترباية علا يعني انت بتعرف شو يعني تربايتها فاامشي احسن الي والك.
-نظر لها بصدمة قائلا لها:انتي صاحبة علا
-ردت بفخر:اي صاحبتها
-عشان كدا معفنة زيها
-كادت ان ترد لكن صوت علا قاطعها قائلا :نعم ياروحي عيد اللي قولتو
-مفيش حاجة ياحبيبتي بس كنت بكلم صاحبتك
-بس انا سمعت كلمة معفنة لمين هي
-لصاحبتك
-بتشتم فرقوعتي ،وركضت حتى وصلت إليه فقالت له:اشتمها براحتك مافي مشكلة.
-نظرت لها ليلى بصدمة وامسكت بطرف فستانها وهي تمشي بغضب 👇
![](https://img.wattpad.com/cover/233408600-288-k27885.jpg)
أنت تقرأ
شخص قتلها واخر احياها
Humorكالسهم اخترق قلبها لم تقدر على مواجهته لوحدها ولم لا فهو العاقل الكبير وهي تلك الفتاة الصغيرة المراهقة التي تريد ان تعيش حياتها كيفما شاءت