اقتبااااااااااااس .. ناااررر
~اذكروا الله الحي القيوم~
في مساءاليوم..
أنهت نرمين عملها مستأذنة للرحيل حملت حقيبتها وبعض أوراقها وهمت باخروج ...
أثناء خروجها وقفت أمام سيارتها تبحث في حقيبتها عن مفتاح السيارة ..في ذات الوقت بالشارع المقابل على بعد ثلاث مباني في الجهة المقابلة..
شخص مُلثم ماسكًا بندقيته الخاصة مستلقٍي على بطنه ،
مُخرجًا فوهة البُندقية من سور المبنى وعينه في عدسة القناصة والأخرى في صورة أمامهرن هاتفه فتحدث في سماعة أذنه ونظره على الهدف وتلك المسكينة تبحث في حقيبتها لا تعلم بأنها ستلقى حتفها بعد لحظات ...
القناص: الهدف تحت العدسة.
المتصل : مش عاوز أي أخطاء أنا مختار أكفأ قناص في مصر لتنفيذ المهمة.
القناص : متقلقش أنا مبسيبش اي هدف إلا وأجهز عليه
المتصل : تمام .وباقي المبلغ حيكون عندك بعد التنفيذ
أغلق الهاتف وصوب نحو الهدف بتركيز وأطلق رصاصته الدامية التى بدورها تحركت بسرعة الصوت بشكل حلقي ملقيتاً بجسدها متناثرتاً دمائهًا من حولها ...
مُجتمعاً من حولها الجمع الغفير مستغفرين،محوقلين ...أزاح القناص لثامه عن وجهه ظاهراً ذاك الوجه القاسي وإبتسامة السخرية على وجهه ،واضعاً بندقيته في حقيبتها الخاصة ...
وعاد من حيث أتى دون لفت الإنتباه._-_-_-_-_-_-_-_-_-_-__--_-_-
فتحت باب الشُقة، وجدت والدتها جالسة على الأرض بجانب الأريكة والهاتف في يدها وتنتحب بشدة .
اقتربت منها مسرعة تاركةً باب الشقة موارباً ..
نور بقلق جالسة بجوارها : ماما ماما في اي مالك بتعيطي لي.
حنان ببكاء : أختك ماتت يا نور، بنتي ماتت ،بنتي راحت مني خلاص مش هشوفها تاني،
نور وعلامات الصدمة على وجهها دامعًة عيناها : بتقولي اي ...أختي أكيد مماتتش ، هي راحت الشغل وهترجع تاني أنا متأكدة ..
حنان ببكاء مرير : لا مش هترجع،هما إتصلوا بيا وقالوا إنها ماتت خلاص وعايزنا نروح ..ن .نودعها .
نور ودموعها أغرقت وجهها : إهدي يا ماما ..فهميني حصل إي .مين إتصل وعرفتي إزاي فهميني .
حنان وخارت قواها : المستشفى إتصلت وقالوا إنها .....
لم تكمل فقد أغمى عليها مزامنتًا مع صراخ نور باكية ...
نور : ماما ..ماما ..بالله عليكي ردي علية مالك ، قومي نرمين عايشة أنا حاسة بكدة قومي متخوفنيش عليكي .قومي يا حببتي .
وقفت بإهتزاز متجهة نحو المطبخ راكضة ...
أحضرت زجاجة ماء محاولاً إفاقتها لكن لا فائدة ..نور بإنهيار : قومي يا حببتي ...
مش إنتي ونرمين تروحوا مني ..قومي الله يخليكي متوجعيش قلبي، قومي نشوف نرمين لما ترجع من الشغل ، أنا متأكدة إنها شوية وهتدخل علينا من باب الشقة .نهضت راكضة لغرفتها محضرة زجاجة عطر وحاولت إفاقتها لكن لا فائدة ...
فصرخت بأعلى صوتها الباكي وعيونها ملأت المكان بدمعها وجف حلقها من الصراخ ...
نور بضعف : قومي بقاااااا .
شرفونا ف جروبي على الفيس بوك 👇👇👇
https://www.facebook.com/groups/257281868699151/?ref=share
أنت تقرأ
غمووووض الأدهم
Mystery / Thrillerلاتيأس من رحمة الله فرحمته واسعة كل شيئ مهما فعلت في حياتك من ذنوب ومعاصي إستغفر ربك وتوجه له بطاعتك وتوبتك الصادقة .... فإنه سيغفر لك فإنه هو الغفور الرحيم