"غموض الأدهم
الفصل السابع عشر"اللهم اغفر لنا ذنوبنا وأصلح حالنا
وتوفنا مع الأبرار~الفصل السابع عشر~
مقاومتها ضعفت ،وأشتد النزيف عليها،لكن مازالت متشبثه بملابسها تحكم إغلاقها، تحاول الهروب من قبلاته القذرة ، ورائحة فمه أثارتها بالغثيان.
أخر ما سمعته قبل أن تفقد قواها ..
صوت تحطيم الباب، وخطوات راكضة، صوت أحد ينادي باسمها ..
ثم انتُشل ذاك الوغد من فوقها وبقي يتلقى الضربات،لكمة تتبعها أخرى ، تتبعها ركله حتى انفجرت الدماء من كل جزء بجسده، لا يشعر بكم الضربات التى تلقاها لثمالته، ولازال البركان بداخل منقذها يريد تفريغه..أخدت نرمين أختها بأحضانها تستر جزأها العلوي الذي شقه ذلك الحقير وهندمت ملابسها وحجابها ..
تبكي ، تحاول افاقتها .._نور فوقي يا حببتي ، فوقي ياروحي ، أنتي بخير ياقلبي ..
إستعادة وعيها تصرخ ببكاء :إبعد عني إبعد عني يا حيوان .
نرمين : اهدي يا حببتي أنا نرمين إهدي معملكيش حاجة ،أهو وليد طحنه ..
وليد ترك ذلك النجس وأتى بالقليل من الماء وأعطاه لها ،يعتصر ألمًا على هيئتها ..
وليد بغضب مكتوم :اهدي .اهدي محصلش حاجة، خدي إشربي مية عشان تهدي .
نظرت له بحرج تحاول ستر نفسها داخلة بأحضان أختها، وزاد بكائها..
نرمين ببكاء : خلاص يا حببتي، لحقناكي قبل ميقرب منك الكلب دا.
كله مني أنا السبب ، أنا السبب ، سامحيني يا نور سامحيني يا حببتي ..خرج وليد من الغرفة يحاول السيطرة على نفسه،
بقيت الأختان يبكيان لبعض الوقت تطمئن إحداهن الأخرى..
نظرت نرمين باتجاه الباب بعد أن لمحت ظل يقف مواجهًا لهم ..
نظرات الصدمة والقلق ظهرتا معًا لافظة اسمه بشكل متقطع ..أد أدهم .
نظر لها بنظرات غاضبة، مشفقة، يصتك على أسنان، ملتفتًا لتلك الجثة الملقية بزاوية الغرفة..
أدهم بغضب : ايهاب ،خذ الكلب دا .
شوف شغلك معاه .يتنفس بغضب ..
أبعدت نظراتها عنه ..تحدث بانفعال: خديها وغيرلها هدومها ،جهزيها متتأخروش منتظرين بالصالة ..
خرج أدهم لغرفة المعيشة وجد أُناس إجتمعوا لصوت تحطم باب الشقة، مستغربين يحاولوا فهم و التقاط أي كلمة ، أو مشهد من الداخل لكن الحراس يسدون عنهم طريق الدخول ..
أدهم أشار لرجاله : مش عاوز اي حد هنا عاوز العمارة فاضية، مفهوم .
اتجه يجلس بجانب الغاضب الحزين
اهدى يا وليد ،الحمد لله لحقتها في آخر لحظة ..
أنت تقرأ
غمووووض الأدهم
Mystery / Thrillerلاتيأس من رحمة الله فرحمته واسعة كل شيئ مهما فعلت في حياتك من ذنوب ومعاصي إستغفر ربك وتوجه له بطاعتك وتوبتك الصادقة .... فإنه سيغفر لك فإنه هو الغفور الرحيم