~الفصل السادس~

1.7K 53 10
                                    

"غموض الأدهم
"الفصل السادس
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِى وَلْيُؤْمِنُوا بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
[ سورة البقرة : 186 ]

            ~الفصل السادس ~

لينك الواتباد 👇👇
https://my.w.tt/HDE4TIPt18

دخل الأدهم إلى الفيلا حيث وجد صديقه بانتظاره نظر له قليلاً ساحبًا زفيرًا عميقًا ثم جلس ..

أدهم ببرود : عاوز إيه ..إيه الي جابك..مش اللي بيجي على حد بيقوله قبل مييجي .

وليد بقوة : جيت أشوف صاحبي اللي مش عاوز يقولي مشاكله ومش عاوز يقربني منه ويشكيلي همومه
حصلك ايه يا صاحبي ايه الي خلاك كدة وتصل للقتل

أدهم بسخريه: يعني أنت مش عارف ليه.... ولااا بلاش
قوم روح يا وليد أنا تعبان وعاوز أنام مش فايق ليك ولكلامك.
شرفت.

وصعد للاعلى وتركه يحرك رأسه لليمين واليسار باحباط من صديق طفولته .
نظر له وهو يصعد السلالم بيأس وغادر أدراجه منكسًا رأسه .

_-_-_-_-_-_-_-_-
بعد مرور يومين دون شيئ سوا تخبط أدهم بأفكاره ومحاولة إيجاد حل للعدول عن أفعاله ، وتخطي مشكلة عاصم الذي لن يتركه يرحل في سلام .
في منزل آل عبد الله..
في عصر يوم جديد عند خروج كل من نرمين ونور من المسجد بعد الصلاة و حضور دروس دينية علمهم والدهم حضورها .

خرجت جميع الفتيات من الباب المخصص لهم وآخر من نزل كانت نرمين وأختها وبقاء الداعية في الأعلى لبعض الوقت ..

نور بسعادة : والله الدرس النهاردة كان جميل جدًا ..

نرمين : أيوة تكلمت عن إلتماس الأعذار .

قاطع حديثهم صوت إحتكاك عجلات سيارة سوداء خرج من نوافذها رجلان يلبسان ملثمون يمسكون رشاشات
ويطلقون عليهم النار بعشوائية من بعيد ..
فسقطت نور غارقة بدمائها من أعلى الدرج وأمسكت بها نرمين
تصرخ هى الأخرى ..
نور نور يا حببتي ردي عليه حد يلحقنا اطلبوا الاسعاف بسرعة أختي بتروح مني.

فجأة وبدون مقدمات وجدت من يقف أمامها يحمل أختها ويدخلها سيارته .
نرمين بغضب : إستنا أنت مين وبتعمل إيه سيب أختي.

أدهم : لو عاوزة أختك تموت هنا لحد ميوصل الاسعاف أنا معنديش مانع ،أنا مش حخطفها ومن غير كلام كتير إركبي جمبها  ..

وصعد السيارة لاحقة به والخوف يتملكها على أختها...
قاد سيارته بسرعة كادت أن تودي بحياتهم
وصلوا المشفى بسرعة ونقلوها إلى غرفة العمليات فورًا..

جلست نرمين تبكي على أختها
أدهم يقف بعيدًا قليلاً يعيد حساباته
وخاصة بعد حديثهم الأخير.
عن عدم رغبته بالخلاص منها وتقبل عاصم الغريب للأمر .
ما أثار ريبة أدهم فكان يراقبها ..كان بعيد قليلاً حتى لا تراه ولكنه لم يستطع حمايتهم لبعد المسافة وسرعة تنفيذ الملثمين

غمووووض الأدهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن