اقتباس من فصل بكرة ..
#غموض الأدهم ..زفرت براحة بعد رحيلهم وتحدثت والحزن يغلف كلماتها
منين طلعولنا دول كمان ، البلاوي بتتحذف علينا ورا بعض ..
فينك يا سعيد سيبتينا ، لو كنت موجود متأكدة مكانوش فكروا يعتبوا باب البيت ..نور : ربنا يرحمه ..هوني عليكي يا ماما ،كل حاجة هتبقا تمام بإذن الله .
وليد : بعتذر على تدخلي ..
بس اللي أعرفه من مرام إنكم ملكوش أعمام ، كان فين عمكم دا .حنان : لا يابني أنت واحد من العيلة زي مرام بالظبط ..
بعتبرك ابني فعلاً ..وليد : ربنا يحفظك يا أمي ، دا شرف ليا إني أبقا ابن لأم طيبة زي حضرتك ..
حنان : بص يابني ، دي حكاية طويلة بس المهم دلوقتي ليه افتكرونا دلوقتي بالذات?! ،ومتأكدة مجيتهم دي مش لخير خالص ..
هما ميجيش من وراهم خير أصلاً ..نرمين : مش يمكن حس بالذنب وحابب يصلح غلطته فعلاً يا ماما .
حنان : مش عارفة ،بس احساسي بيقول لأ ، في مصيبة وراهم .
نرمين : بس مش مرتاحة لمحمود دا نظراته وكلامه مش عاجبني ..
نور ومرام في ذات اللحظة: ولا أنا
ضحكوا جميعاً بعد كلمة وليد .باين كلنا مش مرتاحين ليه .
جلسوا يتحاورون في القادم ويتناقشون ببعض الأمور ..
حتى قاطعهم صوت وليد المتوتر بعد صمت دام لدقائق وعقله كان يسبح في فضاء عقله ، وقد أخذ قرار حاسم من نجومه ..ابتسم بتوتر بعد بلع غصة في حلقه
طيب يا أمي بما إنك بتعتبريني زي أدهم، تسمحي تخليني إبنك وجوز بنتك .
عارف الموضوع مش وقته خالص لكن ....أردف :أنا يشرفني إني أطلب أيد بنتك الآنسة نور على سنة الله ورسوله ...
أتت نور أن تهرب قبل أن تنصهر خجلاً إثر كلماته الصادمة غير المتوقعة، وعينا مرام المبتسمة بدهشة
لكن تجمدت قدماها في مكانها
لرد والدتها بجمود .._لأ مش موافقة ، بعتبرك إبني اه
بس أنا معنديش بنات للجواز ._-_-_-_-_-_._._._
وقفا على أعتاب باب العمارة فأشعل والده سيجارة أخرى ينفث أنفاسها وتحرك بضع خطوات ..
لكن توقف وعيناه تطالع المستأجر
أسفل العمارة ، يحرث بجد ليخرج قوت يومه ، عيناه تداعت من شرارات ضوء ماكنة اللحام ،والشيب خط رأسه ، صوت الصبية بالداخل يطرقون الحديد يصُم الآذان..تحدث وابتسامةً تغزو وجهه المجعد
شايف عمك الشاطر ، اشترى الشقة اللي مراته وبناته قاعدين فيها واشترى المحلات دي بثمن بخس
لان صاحبها كان عايز يسافر ..
وبيأجرهم من سنين ..محمود : أيوة واحنا مبقاش حيلتنا حاجة في المنصورة ، وزي منت عارف اللي حصل ميخلناش نقدر نرجع المنصورة تاني...
والمحلات دي زي معرفت مكتوبة باسم البنات والشقة بإسم الأم ..أكملوا مسيرهم مشيًا على الأقدام ..
تيسير: بس الواد اللي فوق دا معرفش ظهر من انهي داهية وحنان متحامية بيه ..
محمود : محدش يقدر يبعدني عن المزة نرمين ...دي فرسة .
لا هو ولا أمها ..تيسير : يبقا نشوفله صرفة ..
ضحك بالمقابل : يبقا نشوفله صرفة يا حج .
تيسير: هما ميعرفوش إن سعيد كان على تواصل معايا قبل موته ، كان خايف يموت قبل ميسامحني وقلي على وجودهم بالقاهرة..
محمود : بس اللي حصل مخلناش نعرف نركز معاهم فترة مختفوا فجأة ومحدش يعرف راحوا فين ..
لمعت عيناه بمكر :
يكونونش ماشيين على حل شعرهم،
وحدة جوزها مات من سنين وبنات زي القمر .تشغلهم ..تيسير: لا مظنش، بيشتغلوا وبيجيبوا فلوس حلو ، لكن هنفضل ورا الموضوع دا لحد منعرف كانوا فين وبيعملوا ايه ..
انتظروا الفصل الجديد غدًا بإذن الله
في المسااااء#غموض الأدهم
#الكاتب نعيم محمد
أنت تقرأ
غمووووض الأدهم
Mystery / Thrillerلاتيأس من رحمة الله فرحمته واسعة كل شيئ مهما فعلت في حياتك من ذنوب ومعاصي إستغفر ربك وتوجه له بطاعتك وتوبتك الصادقة .... فإنه سيغفر لك فإنه هو الغفور الرحيم