~الفصل الخامس عشر
غموض الأدهم ~{ هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلٰمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحٰنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
[ سورة الحشر : 23 ]~الفصل الخامس عشر ~
اصطف بسيارته على عُجالة، صافعًا الباب بقوة ، ثم تقدم بخطواته لباب الفيلا ..
توقف أمام الحارس المقتول أمامه، دمائه صنعت لوحة دموية على الصندوق الزجاجي الذي يقف به، جمجمته قد إنفجرت وألقت بما فيها متناثرًا بالمكان، ملتصقًا بلزوجة ..
تركه وتقدم فاتحًا الباب ..
صادفه آخرين على جانبيه، لم يلحقوا الدفاع عن أنفسهم، قُتلوا غدرًا ..
ظل يتقدم يقلب ناظريه على الأموات ، تحت الشجر، خلف الحجر
وجوههم مغروسة بين الأعشاب، أجسادهم تتخللها الرصاصات ..
ساحة دماء كبيرة ، تُغرق أقدامه ، أصفيت كل حراسته لم يبقى أحد حتى الأثات حُطم ودُمر الحجر .
الرصاصات علاماتها في كل مكان .يتنقل بالفيلا وغضب عارم قد إجتاحه، بركان يختلج صدره ..
جثث مألوفة تجاور جثث حراسته..
أقترب من أحدهم ، ثم صك على أسنانه لتعرفه على رجل من رجال فؤاد ..رفع الهاتف على أذنبه بعد تدوين بعض الأرقام ...
أجاب الطرف الآخر على الفور ...نطق ببرود عكس ما بداخله :
أنت فاكر إنك بكدة بتخوفني عشان أرجع ، تبقا غلطان ...
أنت كدة بتبدأ الحرب ، حرب ملهاش نهاية يا حجار ...أغلق الهاتف وخرج من الفيلا ..
_-_-_-_-_-_-_-_-
ضرب الهاتف بالأرض منادياً سكرتيرته الخاصة ..روان ..روان .انتي يازفتة اللي إسمك روان ..
أتت مسرعة بقلق : حاضر يا فندم .
_شوفي فؤاد جيبهولي حالاً ...
=حاضر يا فندم، ثواني ويكون عند حضرتك ..
التف بكرسيه يتنفس بغضب ..
ثواني وحضر مسرعًا ._أيوة يا باشا طلبتني ..
=عملت ايه يا زفت خليت أدهم يتصل بيا يهددني بيقولي الحرب بدأت ..
الصحافية وماتت ، عملت ايه تاني ._ولا حاجة يا باشا ..قولت نديه قرصة ودن يعرف إنه لسة تحت ضرسنا ويرجع لأسياده ..
فبعت الرجالة على فليته بعد متأكدت إنه مكانش فيها يعملوا معاه السليمة ..ثار عليه : أنا قولتلك تعمل حاجة زي كدة ..
بتعمل حاجة من دماغك ليه ..
دا الشبح عارف يعني ايه ، يعني زيك أو أكثر ..يعرف عننا كل حاجة ..
متربي تحت ادينا سنين ..
ومش بيهمه حد ، الصحافية اللي ممكن تعتبرها نقطة ضعفه ماتت ..
يعني بعملتك ديه يقدر يقلب علينا كلنا ..
أنت تقرأ
غمووووض الأدهم
Bí ẩn / Giật gânلاتيأس من رحمة الله فرحمته واسعة كل شيئ مهما فعلت في حياتك من ذنوب ومعاصي إستغفر ربك وتوجه له بطاعتك وتوبتك الصادقة .... فإنه سيغفر لك فإنه هو الغفور الرحيم