اقتباس (3)
يقود سيارته عائدًا لفيلته، بطريق شبه فارغ، يفكر بالقادم، كيف ستكون نهاية هذه القصة، أو بالأحرى كيف ستكتب خطوط نهايته .. يفكر بكلمات إسلام ، جملته التى علقت بخلده " أنت تقدر تتغير "
أفاق من شروده على صوت الهاتف الذى كان سبب في توقفه أمام الإشارة الحمراء .فتح الهاتف الموضوع بحافظته الخاصة على مقود السيارة وفتح الصوت الخارجي مجيبًا إياه،
منتظراً الضوء الأخضر للإنطلاق .أدهم : أيوة يا صقر في اي جديد
صقر : أيوة يا باشا .في واحد قابل فؤاد من ساعتين تقريبًا في ......
قعد تقريبًا ربع ساعة معاه وبعد كده، فؤاد أداه ظرف ومشي .
أدهم : متعرفش ظرف ايه ...صقر : لأ ...يمكن فلوس .
أدهم : ولا مين الشخص دا ..
أكمل طريقه بعد إعطائه الضوء الأخضر ..
صقر : عيب يا باشا أنا صقر برضك تطقست عليه من حبيبنا ..
طلع واحد من رجالة فؤاد اللي بيطلبهم للضرورة ، إسمه فرعون ..أدهم عدل جلسته بدهشة : فرعون
أنت متأكد ..صقر: أيوة ...فضلت وراه لحد البيت، قعد شوية وخرج ..
أدهم : كويس ...وراح فين .
صقر بأسف : معرفش ... حس بوجودي فزوغ مني ..
أدهم ضرب المقود وقاد بسرعة هائلة : زوغ منك من إمتى .
صقر : سبع دقايق في شارع .....
جن جنون الأدهم فالشارع لا يبعد عن المشفى سوا شارعين ، وبات غرضه معروفًا ..
صقر روح على المستشفى فوراً..وخلى إيهاب ياخد حذره ، أنا جاي حالاً .
أغلق الهاتف وشتم عاصم في سره : مش هلحق أوصل .
حاول الإتصال برجاله ،لكن لا أحد يستجيب .ترى ماذا سيحدث ?!!
طب أنا هشوف مين بينده عليّة ومش راجع 😁
تشاو 🏃🏃🏃🏃
أنت تقرأ
غمووووض الأدهم
Misterio / Suspensoلاتيأس من رحمة الله فرحمته واسعة كل شيئ مهما فعلت في حياتك من ذنوب ومعاصي إستغفر ربك وتوجه له بطاعتك وتوبتك الصادقة .... فإنه سيغفر لك فإنه هو الغفور الرحيم