غمووووض الأدهم

اقتبااااااااس(5)

اقتباس(5)

حاولت نور الهرب واتجهت نحو الباب ولكن لسوء الحظ كان مغلق بالمفتاح .

نور برعب : أنت قفلت الباب ليه والمفتاح فين ،هات المفتاح الله يخليك ، وأنا مش هقول لحد وسيبني في حالي،إعتبرني أختك .

يقترب منها بترنح: تؤ تؤ للأسف أنا مليش إخوات ،بس تعرفي كان لية حبيبة تشبهك جدًا ،خانتي مع صاحبي ..

اكمل بشر :هكسرك وأكسر كل واحدة رفضتني، لإنكم كلكم كلاب ..

تسحبت ببطئ أثناء حديثه عائدة بظهرها لغرفتها ..

_ كان اسمها ريم ، عارفة عملت فيها إي، دوقتها من العذاب الوان وقتلتهم الاتنين ..
ضحك بصوت مرتفع ..

في تلك اللحظة دخلت غرفتها وأغلقتها بالمفتاح .

حسن : ليه كدة طيب,خلينا حلوين مع بعض ونسهل الموضوع من غير مشاكل وشوشرة .

أخذ يضرب الباب يحاول كسره..
نظرت بتوتر بأرجاء الغرفة محاولة العثور على حل ..
حقيبة يدها تركتها على الطاولة الخارجية والباب لن يصمد أمامه طويلاً ولا تستطيع مجابهة ذاك القذر الثمل ..
وقفت تدفع الباب بجسدها الضئيل .
تحاول التفكير بحل ومسح دموعها في ذات الوقت ..
صوته يرعبها ..

افتحي يا نور ، يلا يا حببتي افتحي بدل مكسر الباب ..

عادت لبكائها تجاهد للإستمرار بالوقوف فإصابتها عادت تؤلمها نسيت أخذ دوائها اليوم ...
لعنت هذا الحظ العاثر ، ولعنت تلك الفكرة المجنونة التى قادتهما لمصيبة على وشك الحدوث وشرف على المحك لأجل بعض الملابس ورؤوس عنيدة تحتاج لتفجير ..
حاولت التنفس .

لكن صوت كسر الباب أربكها ..
إقترب منها يترنح..
فبدأت نور تصرخ طالبة المساعدة
وهو يقترب منها لا يبالي حتى كمم فمها،واليد الأخرى حاول انتزاع ملابسها .
حاولت نور المقاومة بكل ما أوتيت من قوة تصرخ وتبكي تحاول الخلاص ،لكن زاد نزيف إصابتها،
وهو كالمغيب لا يدري ماذا يفعل ...

رأيكممممم .

#الكاتب/نعيم محمد