الحلقة الخامسة والتسعون

573 16 6
                                    

منزل شيفاي

كان الاثنان هائمان في بعضهما بينما المراقبون الذين يتابعون ما حدث من البداية كانت ترتسم علي وجوههم ابتسامة بلهاء ...

اما هو فكان يتابع المشهد من بدايته ليقترب بهدوء ...

شيفاي : انتوا بتعملوا ايه ...

ليتنفض الجميع علي صوته ويخرجون من مخابئهم ...

ما ان وقعت عيناها عليهم ابتعدت عن ارثر ووقفت وجنتها تكاد تنفجر من كثرة الاحمرار ...

نظر اليها مستغربا ما فعلت ...

ارثر : ايه ، بعدتي ليه ...

نظرت اليه ونقلت عيناها بينه وبين ما ورائه ليلتفت ليفاجئ بهم جميعا ...

ارثر "محدثا نفسه" : وربنا كنت حاسس ان فيه حد بيبص في قفيا ، وانتي يا سي بابا كان لازم تخرج دلوقت ، كان فيها ايه لو كنت وقفت معاهم تتفرج وانت ساكت ، عجبك كدا ، اروح انتحر يعني ، دا انا ما صدقت انها بقيت في حضني ، اااااااااه منك انت يا حجوج ...

نفسه : ايه اللي انت بتقوله دا ، انت اتجننت اكيد ...

ارثر : وربنا انا مانا عارف ايه اللي بيحصلي ، علي قد ما حركاتها بتستفزني بس مش قادر ابعدها ، بتجنن لما تبعد عني ، لما كانت بين ايديا وفي حضني كنت حاسس اني ملكت الدنيا كلها واول ما بعدت حسيت اني تايه ، روحي راحت مني ...

نفسه : بس هي كان لازم تبعد ، انت مش شايف رابطة المعلم اللي واقفة ، ابوك وامك واختك وميرا وميشتي حتي طنطتك غوري كمان ، عايزها بعد ما تشوف العصابة دي تفضل جوا حضنك ...

ارثر : اااااااااااه ، مش عارف عملت فيا ايه بنت سيدهارت دي ، انا حاسس اني ادمنتها ، حابب اشوفها كل لحظة ، حابب انها تكون جنبي وما تبعدش عني ، اااااااااااه انا عارف اخرتي معاكي يا كراميلا هي مستشفي المجانين ...

لينتبه علي صوت والده ...

شيفاي : يعني ماحدش رد عليا ، نزل عليكم سهم الله ...

كان الجو العام متوترا ، كارما التي تقف تنظر في جميع الاتجاهات ماعدا ارثر ووجنتيها حمراء دليل الخجل ونظرات ارثر اليها خاصتا الي تلك الكتلتان الحمراء من وجهها والابتسامات المربكة من الجميع بينما نظرات شيفاي لهم لا تنم علي اي خير...

اقتربت انيا من والدتها وهمست لها ...

انيا : مامي اتكلمي قبل ما بابي ينفجر فينا ...

انيكا "بهمس" : انا لو فتحت بوقي ليلتي مش هتبقي سودة لا دي هتبقي مهببة ...

انتبه لوجود كارما ...

شيفاي : دكتورة كارما ...

لينظر الي انيكا التي اشاحت بعيناها بعيدا عنه ...

عشقي٢ ( MY LOVE 2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن