منزل شيفاي
غرفة ارثر
كارما "بارتباك" : طبعا انا لو قعدت احلفلك اني دخلت هنا غلط وماكنتش اعرف ان دي اوضتك مش هتصدقني ، صح ...
ليقترب ارثر منها بينما هي كانت تتراجع مع كل خطوة يقتربها هو للامام تعود هي للوراء ...
كانت ملامح وجهه جامدة ، لا تدل علي ايتعابير تستطيع من خلالها معرفة ما ينتويه لها ، لتحمر وجنتيها بينما ترجع للخلف حتي اصطدم ظهرها بالحائط خلفها بينما هو ظل يتقدم ويقترب منها حتي لم يعد يفصلهما غير سنتمتر واحد فقط ...
نظرت اليه والي قربه الشديد منها خاصتا بعد ان حاصرها بينه وبين الحائط ويديه الاثنان تستندان علي الحائط لتعلم انه لم يعد لها اي سبيل للفرار لتغمض عيناها مستسلمة للاغماء ...
اقترب منها اكثر وهمس لها ...
ارثر : عايزة مني ايه ...
كارما "بتوهان" : هاااااااااااا ...
ليدقق في ملامحها خاصتا وههما بهذا القرب الشديد من بعضهما ...
كان كلا منهما غائبا عن عقله تائها في افكاره فيما يخص الطرف الاخر ، ليقفد ارثر السيطرة ليقترب منها اكثرخاصتا بعد ان لمح احمرار وجنتيها من شدة الخجل ، اقترب وكاد ان يلتهم شفتاها الا انها استعادت وعيها المغيب لتدير وجهها عنه باعدتا وجهها عنه ...
كارما : علي فكرة عيب اللي بتعمله دا حضرتك ...
لينتبه الي ما كان علي وشك ان يفعله ...
ارثر "بخفوت" : عيب ايه وحضرتك ايه بخدودك الحمراء دي بس وفي اللحظة دي ...
كارما : لو ما بعدتش هعيط وربنا ...
ارثر : تعيطي ...
كارما : اه وممكن اصوت كمان ...
لتنظر اليه وهي مضيقة عيناها واضعتا يدها علي خدها ...
كارما : بس مش هينفع ...
ارثر : ليه يا شجرة الدر ...
كارما "بطفولية" : اصل انا لو صوت باباك هيزعل منك وكمان كل اللي برا هيدخلوا الاوضة ويسألوا بصوت ليه ، ساعتها هضطر اقولهم انك كنت عايز تبو ....
لتصمت فجأة ما ان تذكرت وابتلعت ريقها ...
ارثر "باسما بخبث" : طب كمليها والا اقولك سيبيني اعملها عشان لما تصوتي ويدخلوا يمسكوني متلبس بجد ...
لتضع يديها الرقيقة علي صدره وتبدأ في ابعاده عنها ...
كارما : يا دكتور ابعد ، كدا عيب بجد ...
ارثر : دكتور ، هو انتي خليتي فيها دكتور ...
كارما "وهي لا تزال تدفعه عنها" : لا انت دكتور ولازم تعقل كدا وترجع لعقلك و ...
أنت تقرأ
عشقي٢ ( MY LOVE 2)
Romantizmits a love story full of passion and joy and of course some problems هي قصة حب مليئة بالشغف والمرح وبالطبع لا تخلوا من بعض المشاكل