مشفي اوبروي
غرفة اومكارا
كان شيفاي يجلس مع اومكارا في غرفته التي نقل اليها بعد ان اطمئن عليه واستمع كلاهما الي تعليمات طبيبه والذي اكد عليهما عدم تعرضه لاي نوع من الاجهاد او نوبات عصبية ليوافقاه ليتم نقله بعد ذلك ...
كان اومكارا صامتا وكلا من شيفاي الذي يجلس بجواره ممسكا بيده بقوة وهو شعر بخوف صديقه عليه ليتركه يفعل ما يريد وبجوار شيفاي يجلس كلا من اومشيف وميرا الا ان ولا واحد منهما يستطيع ان يتحدث معه ...
في تلك الاثناء ، كسر الصمت الذي يملئ الغرفة صوت دقات خفيفة علي الباب ...
شيفاي : ادخل ...
فتح الباب ليتفاجئ الجميع بها ...
كانت ميشتي تقف علي باب الغرفة شاعرتا بتوتر شديد وعيناها مركزةعلي اومكارا ، كانت تنظر اليه وهو ايضا كانت عيناه عليها لتشعر من نظراته بالاحراج الشديد لتنزل عيناها ارضا لتهرب جرائتها بان ترفع عيناها اليه مرة اخري ...
بدأ جسد اومكارا في التشنج ليشعر به شيفاي الذي تملكته مشاعر الخوف علي اخيه مما يمكن ان يحدث له بسبب رؤيته لابنته...
شيفاي "بعصبية" : انتى ايه اللى جابك هنا ... اطلعى برا ...
رفعت وجهها ونظرت الي شيفاي ...
ميشتي "بتعلثم" : انا ...انا ...
شيفاي "بحدة" : قولتلك اطلعي براااااااااااا ...
تجمعت الدموع في عيناها ونظرت لاخر مرة الي والدها والتفتت حتي تخرج ...
اوم "بتعب" : استني ، ما تمشيش ...
اغمض عيناه بقوة من عصبيته ...
شيفاي : اومكارا ابوس ايدك ، انت لسة تعبان والدكتورمانعك من اي توتر ... انا مش هستحمل يجرالك حاجة ...
ربت علي يده وابتسم بتعب ...
اوم : ما تخافش عليا يا صاحبي ، عمر الشقي بقيي ... متقلقش انت ...
شيفاي : بس ...
اوم : انا كويس ، اطمن ... ومعلش ممكن تسيبني معاها شوية ...
اومشيف : لا طبعا ...
شيفاي : اومكارا خلاص ...
اومشيف : خلاص ايه بس يا بابا ...
ميرا : اومكارا لوسمحت تعال معايا شوية ممكن ...
لتضغط علي يده ...
نظر اليها ثم الي والده ...
اومأ راسه بالموافقة ... واتجه معاها للخارج ...
شيفاي : اوم ، انا هسيبك معاها زي ما طلبت بس انا برا لو حسيت باي تعب ناديلي ...
اوم : حاضر ...
أنت تقرأ
عشقي٢ ( MY LOVE 2)
Romanceits a love story full of passion and joy and of course some problems هي قصة حب مليئة بالشغف والمرح وبالطبع لا تخلوا من بعض المشاكل