عشقي٢ ( MY LOVE 2)

الحلقة التاسعة والسبعون

منزل رودرا

غوري : خلاص هتموتي يا غوري ، دا عقابك الحقيقي علي كل اللي عملتيه ، زمان اوهمتي الكل انك موتي واديكي دلوقتي هتموتي بجد ... الموت راحة يا غوري ، اكرملك من العذاب اللي انتي فيه ، سامحني يا اومكارا ، سامحني يا حبيبي ...

لتنطلق الطلقة التي تنتظرها و ....

غرفة غوري

كانت نائمة علي فراشها وبيدها موصل هذا الخرطوم الرفيع الذي يمدها بالمحاليل اللازمة حتي تعبر تلك الحالة التي اصابتها...

كانت تجلس بجوارها بعد ان حضرت لكي تراها لتعلم ما اصابها وكيف كانت ستنتهي حياة والدتها لولا تدخل القدر وظهور خالها في اللحظة المناسبة لينتهي الموقف بسقوط غوري فاقدة للوعي ...

كانت تنظر اليها عندما رن جوالها وما ان شاهدت اسم المتصل حتي اجابته بسرعة ...

ميشتي "بحزن" : الو ...

اوم : ميشي انا تحت البيت يلا انزلي ...

ميشتي : بابي لو سمحت انا مش هقدر اسيب مامي النهاردة ، مامي محتاجاني جنبها ...

اوم "بقلق" : ميشتي ، ايه اللي حصل ، غوري حصلها ايه ...

ميشتي : اللي اسمه اكاش دا كان هيموت مامي ...

ليضرب بقبضة يده عجلة القيادة ...

اوم : ازاي دا حصل ...

ميشتي : رفع عليها مسدس وكان خلاص هيضربها لولا خالو رودرا دخل في الوقت المناسب وانقذها ...بابي مامي كانت هتروح مني ... انا خايفة عليها اوي ...

اوم "بقلق" : طب اهدي وقوليلي هي عاملة ايه دلوقت ...

ميشتي : ضغطها ارتفع تاني والمرادي اشد من اللي كانت قبل كدا وعشان كدا الدكتور علقلها محاليل وشكلها ...

لتنهمر بالبكاء ...

اوم : طب اهدي ، اهدي عشان تقدري تكوني معاها ...

لتتمالك حالها ...

ميشتي : حاضر ...

اوم : قوليلي هو اكاش دا كان عايز يموتها ليه ...

ميشتي : اللي عرفته من طنط بافيا ان مامي عرفت ان اكاش كدب عليها لما قالها ان مراته مامت ديف ميتة واتاريها عايشة وكمان عرفت انه كان بيعذب ابنه وبيحرقه ، تخيل يا بابي ومامي لما عرفت كل دا صممت ترجع الولد لامه والنهاردة مامت ديف كانت موجودة عشان تشوفه واكاش جيه من غير ميعاد واتفاجئ بيها واتجنن وقال لمامي انه بيحبها ومش هيسيبها لحد غيره وخيرها بين انها توافق عليه او الموت ومامي اختارت الموت ، اختارت تموت يا بابي ...

اوم "في سره" : ابن الكلب ، وربي وما اعبد ما هسيبه ...

حاول باقصي جهده ان يسيطير علي غضبه حتي يظهر صوته عاديا مع ابنته ...